علي المستوي الشخصي أقف بقوة مع الجيش وقيادته حتي تحرير آخر شبر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
لله والوطن ..
علي المستوي الشخصي أقف بقوة مع الجيش وقيادته حتي تحرير آخر شبر حاولت المليشيا إختطافه لصالح مشروعها التدميري ، وفيما يتعلق بهذا الموقف لم تكن هناك أي حسابات من أي نوع تنتظر موقفا جماعياً أو توجيها ، لأنه الموقف الصحيح الذي وقفه الملايين من أبناء الشعب السوداني بفطرتهم السليمة التي أدركت أن هذه المعركة هي معركة فاصلة بين وجودنا وعدمه كسودانيين ، وأن إنتصار المليشيا سيعني نهاية الدولة وإنهيارها .
( بعد هذه الرمية ) أود القول إن ما انتهينا إليه من حرب شاملة يستدعي منا وقفة صادقة وأمينة تتخلص من إخفاقات الماضي وتتطلع إلي المستقبل ، وأولي الخطوات المهمة في ذلك هي ألا نسمح للمواقف العابرة أن تكون هي الأساس في إتخاذ القرارات الكبيرة ( كما كنا دوما ) نحتاج أن نبني مؤسسات قوية محايدة ومستقلة ( المحكمة الدستورية ، الخدمة المدنية ، النيابة العامة ، هيئة شؤون الأحزاب ، البرلمان ، وغيرها ) علي أن تتولي هذه المؤسسات القطع بشأن من يحق له أن يفعل هذا أو يمتنع عن فعل ذلك ، لأن طريق المؤسسية هو الذي يعبد الطريق نحو الإستقرار ، ويتجاوز بنا إرث الماضي بكل إجتهاداته الخاطئة ..
ومع عظيم تقديرنا للجيش وقيادته أري أن هذا الأمر سابق لأوانه الآن ، وهو بحاجة لرؤية كلية تنظر في أمر التحول بصورة واسعة ، وذلك النظر لا يجب أن يستبعد منه بقرار سياسي أحد ، وإنما الأجهزة المختصة والمعنية بعد التحري والتحقيق والمحاكمة هي التي تحدد معايير المشاركة من عدمه ، أقول قولي لا أبتغي منه إلا الإصلاح ما استطعت ..
د. ياسر يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم يصدر بيانا حول العدوان على إيران
أدان المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم، العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، واصفاً إياه بأنه "عدوانٌ إسرائيليّ صارخ من كيانٍ سافل معروف بالعدوانيّة وانتهاك كلّ الحقوق الإنسانيّة والأعراف الدوليّة".
وقال قاسم في بيان إن هذا العدوان "مدعوم بقوّة من دولة استكباريّة أخرى تريد أن تتزعم العالم وتقود زوراً سفينة الإنسانيّة إلى النجاة والأمن والمحبة والسلام".
وأشاد قاسم بموقف إيران تجاه العدوان، واصفاً إياه بأنه "الموقف الرساليّ الشجاع الصلب الذي لا تنقصه العزّة، ولا يشلّه خوف الشهادة"، مؤكداً أن هذا الموقف "ينطلق بكلّ عنفوانٍ وثقة بنصر الله، ولا يخاف في الله لومة لائم"، وأنه موقف "القيادة المؤمنة الباسلة الغيورة على دين الله وأمّة الإسلام وكلّ المستضعفين في الأرض".
ودعا المرجع البحريني إلى أن "يكون هذا الموقف -الذي تشترك فيه مع الجانب الرسمي أكثرية الشعب كما هو حاصل- موقفَ الشعب كلّه"، معتبراً أن التخاذل في هذا الموقف هو تخاذل عن نصرة الدين والأمة.
وانتقد قاسم مواقف بعض الأنظمة في العالم الإسلامي التي لم تُدِن العدوان، مشيراً إلى أن "من لم يُدِن هذا العدوان الغاشم... فسكوته نصرة للباطل، وبمنزلة التصريح لتأييد هذا العدوان"، كما شدد على أن "الاستنكار النظري وحده... لا يمكن أن يقبله الفهم الإسلاميّ ولا الضمير الإنسانيّ، ولا رأي الأمّة".
كما وجّه نداءً إلى الشعوب الإسلامية قائلاً: "المخلص في هذه الشعوب لا ينبغي أن يوقفه شيء... عن بذل كلّ ما يمكن في سبيل نصرة الموقف الحقّ للجمهوريّة الإسلاميّة في الدفاع عن وجودها ووجود الأمّة".
وحمّل قاسم المنظمات الدولية مسؤولية التواطؤ في العدوان، واصفاً موقفها بأنه "داعـمٌ للعدوان، مشارك بدعمه للجريمة ومشجّع عليها"، ورأى أن ذلك "يبرهن على سقوطٍ حضاريٍّ شنيع".
السّكوت بمنزلة التصريح بالتأييد .. #آية_الله_قاسم حول العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية: المُخْلص لا ينبغي أن يوقفه شيء يستطيع أن يقاومه ويدفعه عن بذل كلّ ما يمكن في سبيل نصرة الموقف الحقّ.
البيان | https://t.co/ugQYBncJoj pic.twitter.com/NqCk9s58xO