"الأوقاف" تكرّم جمعية ترميم للتنمية بمكة المكرمة لشراكتها الفاعلة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كرّمت الهيئة العامة للأوقاف، جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة، خلال حفل تكريم الشركاء التنمويين، وذلك بحضور معالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف، عماد بن صالح الخراشي، ونائب المحافظ لقطاع المصارف والبرامج التنموية، عبدالرحمن العقيل.
وجاء هذا التكريم تقديرًا لجهود الجمعية في تنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز الاستدامة في القطاع غير الربحي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الأرجنتينيمدارس "تعليم الرياض" تحتفي بـ"يوم التأسيس" بفعاليات متنوعةيعكس هذا التكريم التعاون المثمر بين الهيئة العامة للأوقاف وجمعية ترميم للتنمية، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تهدف إلى تحسين جودة حياة المستفيدين وتوفير حلول تنموية مستدامة تلبي احتياجاتهم، وذلك عبر دعم ترميم وتحسين مساكن الأسر الأشد احتياجًا، وتقديم مبادرات تعزز الاستقرار السكني والاجتماعي، تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي وتنمية القطاع غير الربحي.
وعبّر الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله بن علي آل دربه، عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن الجمعية تفخر بشراكتها مع الهيئة العامة للأوقاف، التي تُعد داعمًا رئيسيًا في نمو القطاع غير الربحي وفاعلية أثره التنموي.
كما وجّه " آل دربه " شكره وتقديره لمعالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف، الأستاذ عماد بن صالح الخراشي، ولنائبه الأستاذ عبدالرحمن العقيل، على دعمهما المستمر للقطاع غير الربحي، ومساهمتهما في تعزيز الشراكات التنموية الهادفة إلى تحسين جودة حياة المستفيدين.حلول عملية
أضاف "آل دربه": هذا التكريم يُمثل حافزًا لنا في جمعية ترميم للتنمية لمواصلة العمل الدؤوب في تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تسهم في تحسين حياة الأسر المحتاجة، فالتنمية المستدامة تتحقق من خلال الشراكات الفاعلة، والتي تعزز من تكامل الجهود بين القطاع الحكومي وغير الربحي والقطاع الخاص، لتوفير حلول عملية ومستدامة تسهم في رفع جودة حياة المستفيدين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي."
كما أكد " آل دربه " أن جمعية ترميم للتنمية تعمل باستمرار على تطوير مشاريعها وبرامجها بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تضمن تحسين المساكن وتوفير بيئة سكنية آمنة للأسر المحتاجة.شراكات استراتيجية
تواصل جمعية ترميم للتنمية تنفيذ مبادراتها وبرامجها الهادفة إلى تحسين جودة المساكن، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل الاجتماعي، سعياً لبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتمكينًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الهيئة العامة للأوقاف منطقة مكة المكرمة جمعية ترميم للتنمية القطاع غير الربحي رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الهیئة العامة للأوقاف جمعیة ترمیم للتنمیة القطاع غیر الربحی من خلال
إقرأ أيضاً:
التخطيط:الصندوق الاجتماعي للتنمية يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقراً
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي،السبت، إن “الصندوق الاجتماعي للتنمية تأسس خلال عامي 2016 – 2017 بقرض ممول من البنك الدولي بقيمة 300 مليون دولار، ويعمل وفق منهجية جديدة تعتمد التخطيط من الأسفل الى الأعلى، إذ تحدد المشاريع بحسب حاجة المجتمع المحلي في كل منطقة”.وأضاف، أن “الصندوق يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقراً في عموم المحافظات، وقد بدأ بمرحلته الأولى في ثلاث محافظات المثنى وصلاح الدين ودهوك في إقليم كردستان، باختيار 10 قرى من كل محافظة، وبعد نجاح التجربة، توسع العمل ليشمل جميع المحافظات الثماني عشرة، باختيار القرى الأشد فقراً لتنفيذ مشاريع خدمية فيها”. وأشار الى أن “أكثر من 540 قرية شملت حتى الآن بمشاريع الصندوق بمراحل عمل مختلفة”، موضحاً أن “هذه المشاريع تشمل بناء المدارس في القرى التي تفتقر اليها، وبناء المراكز أو البيوت الصحية، ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء للقرى المحرومة، فضلاً عن فتح الطرق وتعبيدها لربط القرى بمراكز المدن”. ولفت الى “تنفيذ ما يقارب 600 مشروع في مختلف القرى، اسهمت في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل لأبنائها، الى جانب تحسين الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة ومصداقيتها في تنفيذ المشاريع”. وأردف أن “الوزارة تعقد بشكل دوري ورش عمل مشتركة مع البنك الدولي لمراجعة سير المشاريع ومعالجة التحديات، بما يضمن تنفيذها بانسيابية وسرعة ووفق الآليات المعتمدة”. وأكد، أن “المشاريع تحدد وفق أولويات أبناء القرى أنفسهم، وأن أغلب المشاريع وصلت الى مراحل إنجاز متقدمة”، متوقعاً “اكتمال جميع المشاريع قيد التنفيذ خلال عام 2026، وبذلك تختتم خطة الصندوق بالكامل”. وتابع، أن “عمل الصندوق لا يقتصر على تنفيذ المشاريع بل يشمل تدريب كوادره من خلال دورات قانونية ومالية وإدارية”.