طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الاثنين بعودة جيش الاحتلال في شن عدوانه على غزة، ووقف المفاوضات بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، إلى جانب تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة. 

وقال الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم إنه على الرغم من عدم وجود يهودي غير سعيد برؤية إخواننا وأخواتنا يعودون إلى ديارهم، إلا أنه لا يزال يعارض الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وأضاف سموتريتش للصحفيين، قبل الاجتماع الأسبوعي لكتلة حزبه الصهيونية الدينية في الكنيست: "كان الأمر الأكثر شعبية والأسهل بالنسبة لنا هو التواصل مع المشاعر الإنسانية واليهودية الطبيعية ودعم الصفقة". 

وأشار إلى أن مسؤوليته كزعيم وطني "تتطلب معارضة التخلي عن ملايين المواطنين في دولة إسرائيل واليهود في جميع أنحاء العالم الذين سيدفعون الثمن الباهظ والرهيب لمواصلة الصفقة"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وتابع: "أتعرض لانتقادات بسبب موقفي ضد الصفقة، بما في ذلك التصريحات المؤلمة والقاسية من عائلات الرهائن وغيرهم لكنني ثابت في معارضتي من منطلق المسؤولية الوطنية"، مضيفا أن التاريخ لن يغفر للسياسيين قصيري النظر وغير المسؤولين الذين تعاونوا مع دعاية حماس لعدة أشهر وحاولوا دفع إسرائيل إلى الاستسلام وخسارة الحرب".

وقال إنه بدلاً من الاستمرار في الصفقة، نحن بحاجة إلى أخذ كل الغضب والانتقام وإخراجه على القتلة في حماس ليس للقيام بـ المزيد من نفس الشيء مرة أخرى، ولكن للعودة والقتال بشكل مختلف".

وأضاف سموتريتش إن إسرائيل يجب أن توقف تمامًا المساعدات الإنسانية لحماس، و"تحتل الأراضي بشكل دائم في غزة، وتشجع الفلسطينيين على الهجرة من القطاع بالتعاون مع الرئيس ترامب، الذي يفهم جيدًا جذور الصراع والحل الواقعي الوحيد".

ودعا سموتريتش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عرض الخطة على حكومة الاحتلال للتحضير لاستئناف القتال ضد حماس بعد نهاية المرحلة الأولى الجارية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير.

وأكد أن هذه هي الطريقة الواقعية الوحيدة لإجبار حماس على الاستسلام، والتلويح بالراية البيضاء، والفرار من أجل حياتها في مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، حتى آخر واحد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي جيش الاحتلال سموتريتش وقف إطلاق النار خطة ترامب العدوان على غزة وزير المالية الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

بدء عملية تبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بدأت المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، باستلام الصليب الأحمر 7 أسرى إسرائيليين بعد الإفراج عنهم في قطاع غزة. فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها دخلت إلى سجن "عوفر" غرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل قليل، من أجل نقل أحد الأسرى المرضى المنوي الإفراج عنّه.
وبحسب المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة على دفعتين ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة تدريجيا، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة.
في المقابل تفرج سلطات الاحتلال عن 250 معتقلا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني "عوفر" غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية إلى "وكتسيعوت" في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أمريكية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وفي اليوم التالي، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الأسرى والمحتجزين. ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حددها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.
فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53 بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر أكتوبر الجاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 مواطنا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية بالشرق الأوسط يطالب حماس بالتوقف عن إطلاق النار على مدنيين
  • بعد أيام من الاتفاق.. وزير إسرائيلي يهدد باستئناف الحرب في غزة
  • وزير حرب الاحتلال: وجهت الجيش لإعداد خطة شاملة لهزيمة حماس
  • هل يهدد التوتر بشأن جثامين الأسرى مسار وقف إطلاق النار في غزة؟
  • إحباط داخل إسرائيل.. حكومة نتنياهو لا تملك السيطرة على تنفيذ اتفاق غزة
  • الاحتلال يبعد 154 أسيرا فلسطينيا إلى مصر بعد إطلاق سراحهم
  • وقف إطلاق النار بغزة.. بدء عملية تبادل الأسرى
  • الاحتلال يفرج عن 83 أسيرًا من ذوي المؤبدات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: مستمرون في تنفيذ اتفاق وقف الحرب ما التزم الاحتلال به
  • بدء عملية تبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة