انتشال جثة مسنة وغرق طفل في مياه ترعة بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت محافظة الشرقية في مصر حادثين مؤسفين، حيث تم انتشال جثة مسنة من ترعة، بينما لقي طفل مصرعه غرقاً في ترعة أخرى.
الحادث الأول: انتشال جثة مسنةتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة سيدة مسنة من مياه ترعة الوادي بدائرة مركز أبو حماد.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بالعثور على جثة طافية في الترعة، وتم انتشال الجثة وتبين أنها لسيدة تدعى "مرفت السيد محمد" تبلغ من العمر 61 عاماً، و تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرير محضر بالواقعة، وتكليف المباحث بكشف ملابسات الحادث.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من الأهالي يفيد بغرق تلميذ في العقد الأول من عمره في البحر الشبيني بالقرب من الوحدة المحلية بقرية الزوامل بدائرة مركز شرطة بلبيس، وذلك عقب خروجه من المدرسة، وتكثف قوات الإنقاذ النهري جهودها لانتشال الجثمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنقاذ نهري العثور على جثة النيابة العامة ترعة غرق طفل محافظة الشرقية انتشال جثة
إقرأ أيضاً:
خطر الإهمال لا يُرى.. قانون جديد يرسم حدود الأمان للمسنين في مصر
حدد المشرع المصري تسع حالات يُعتبر فيها المسن في وضع خطر يستدعي التدخل الفوري والحماية، بما يضمن له الأمان الجسدي والنفسي والاجتماعي، ويحفظ كرامته في مواجهة أي ظروف أو ممارسات تهدد حياته.
فبحسب المادة (24) من قانون المسنين الجديد، تُعد بعض الأوضاع مثل العزلة القسرية، الإهمال الطبي، فقدان المأوى، أو الاستغلال في التسول، مؤشرات خطرة تستوجب التدخل القانوني.
كما يُلزم القانون الجديد، وفق المادة (3)، جميع جهات الدولة باتخاذ تدابير فاعلة لحماية حقوق المسنين، وتوفير بيئة آمنة تحفظ كرامتهم وتضمن مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة. ولا يقتصر الأمر على الحماية فقط، بل يشمل أيضًا الرعاية الشاملة، والتعليم، والأنشطة الترفيهية، والمشاركة المجتمعية، وتوفير خدمات متخصصة تراعي احتياجاتهم وقدراتهم.
ويعكس هذا القانون رؤية جديدة تنقل التعامل مع كبار السن من منطق "الرعاية" إلى منطق "التمكين"، حيث يُنظر للمسن ليس باعتباره عبئًا، بل مواطنًا كاملاً له حقوق متساوية وفرص للمشاركة والإسهام في المجتمع.