خبير دراسات استراتيجية: الأردن نسق مع مصر قبل زيارة الملك إلى واشنطن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور راكز الزعارير، خبير دراسات استراتيجية، إن العاهل الأردني -قبل زيارته إلى الرئيس ترامب- كان هناك تنسيق بينه وبين الرئيس السيسي والإدارة المصرية؛ نظرًا لوحدة الموقف المصري والأردني في رفض مشروع التهجير، وقد تم التنسيق المسبق في هذا الشأن، ما جعل زيارة العاهل الأردني تعكس الموقفين الأردني والمصري الرافضَين للتهجير.
وأضاف «الزعارير» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية» أن العاهل الأردني أكد في لقائه بالرئيس الأمريكي ترامب أن مصر تُعد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التركيز على بقاء سكانه داخله دون تهجير أيٍّ من أبنائه إلى خارجها، مشيرًا إلى أن إعلان الملك عبدالله عن استقبال ألفَي طفل مصابين بأمراضٍ مستعصية يأتي في إطار الجهود الإنسانية.
وتابع: «الأردن ومصر هما الدولتان الرئيسيتان اللتان تقفان في الواجهة، والمشروع المطروح كان يتمحور حول تهجير أهل غزة إليهما، إلا أنه لقي رفضًا قاطعًا من الجانبين، حيث أكد الرئيس السيسي والعاهل الأردني تمسكهما ببقاء أهل غزة فيها مهما بلغ الثمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
#سواليف
الملك يعرب عن تطلع #الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة #الأمن و #الاستقرار للمنطقة.
الملك: #الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والجهات الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة.
الملك يشدد على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
الملك يعبر عن فخره واعتزازه برفاق السلاح ودورهم في تعزيز الروح الوطنية.
متقاعدون عسكريون: الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
التقى #الملك_عبدالله_الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مجموعة من #المتقاعدين_العسكريين، وجرى بحث عدد من الملفات المحلية والإقليمية.
ورحب الملك، خلال اللقاء، بجهود خفض التصعيد في الإقليم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن تطلع الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
مقالات ذات صلةوأعاد جلالته التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف #الحرب على #غزة وضمان إيصال #المساعدات الكافية، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس.
ولفت الملك إلى أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
وأكد جلالته أن حماية مصالح الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة المواطنين دائما على رأس الأولويات.
وأشار الملك إلى أن الأردن يواصل جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء.
وأعرب جلالته عن فخره واعتزازه برفاق السلاح وجهودهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية دورهم في تعزيز الروح الوطنية.
من جهتهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف الملك وجهوده في حماية الوطن وأبنائه وبناته، مؤكدين أن الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
وشددوا على أن الأردن، بقيادة الملك، يمضي بخطوات ثابتة في التحديث والإنجاز وبناء القدرات، وهو محط اعتزاز الجميع.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.