أفزعتهم صيحة الله أكبر.. جنود الاحتلال يطلقون النار على زميل لهم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت القناة الـ 14 العبرية إن جنودًا من وحدة نيتساح يهودا التابعة لجيش الاحتلال أطلقوا النار على رجل بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة بعد أن سمعوه يصرخ بمقولة الله أكبر.
وذكرت القناة العبرية أنه تبين لاحقًا أن المشتبه به هو جندي إسرائيلي سابق يعاني من صدمة نفسية حادة ناجمة عن خدمته العسكرية.
وتلقت وحدة نيتساح يهودا إنذارًا بشأن شخص مشبوه بالقرب من السياج الأمني لغزة مما دفع الجنود إلي تصويب النار بإتجاه هذا الشخص.
وأفادت القناة، بأنه وفقًا للقواعد المعتمدة في مثل هذه الحالات، أطلق الجنود النار باتجاه ساقي الرجل للاشتباه في أنه يحمل حزامًا ناسفًا، لكن بعد نقله إلى مستشفى برزيلاي في أشكلون، تبيّن أنه جندي سابق يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
وفي وقت سابق، أقدمت شابة إسرائيلية ترتدي ملابس سوداء على رفع سلاح نحو أفراد الأمن عند حاجز «متسودات يهودا» في جنوب الخليل، قبل أن يتم إطلاق النار عليها، ليتضح لاحقًا أنها كانت تعاني من أزمة نفسية وربما كانت تحاول الانتحار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جنود الإحتلال الله اكبر المزيد
إقرأ أيضاً:
لبنان .. جيش الاحتلال ينذر سكان هذه القرى بسبب حزب الله
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا إلى سكان قريتي محرونة وجباع في جنوب لبنان حيث طلب منهم الاخلاء وذلك لمهاجمة بنى تحتيه تابعة لحزب الله.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في وقت سابق أن بلدة الناقورة بجنوب لبنان شهدت اجتماعا مباشرا غير مسبوق بين ممثلين سياسيين من إسرائيل ولبنان، بضغط أمريكي مكثّف لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية، اللقاء الذي انعقد لأول مرة خارج الإطار العسكري التقليدي، حمل إشارات أولية إلى إمكانية الانخراط في مسار مدني اقتصادي موازٍ للمسار الأمني.
و أشار التقرير العبري أنه بالرغم من تهديدات تل أبيب في الأيام الماضية بإمكانية تنفيذ عملية استباقية ضد حزب الله، أكّد مسؤول إسرائيلي رفيع أنه "لم يُتَّخذ قرار نهائي بالتصعيد"، مشيرا إلى أن "الموقف الأميركي عنصر حاسم في صناعة القرار الإسرائيلي".
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنانوزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أول لقاء سياسي مباشر بوساطة أميركية
وجاء الاجتماع في أعقاب توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيفاد ممثل عن مجلس الأمن القومي إلى جلسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار. وقد مثّل إسرائيل في الاجتماع الدكتور أوري ريزنيك، بينما حضر من الجانب اللبناني السفير السابق في واشنطن سيمون كيرم. كما شاركت المبعوثة الأميركية الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس التي دفعت بقوة نحو إضفاء طابع سياسي على المحادثات بعد سنوات اقتصارها على القنوات العسكرية.
وأكد بيان السفارة الأميركية في بيروت أن "مشاركة الطرفين تعكس التزامًا بتفعيل المسار المدني في آلية مراقبة وقف إطلاق النار وتطوير حوار يهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام لجميع المجتمعات المتضررة". كما حضرت الجلسة بعثات من فرنسا وقوات اليونيفيل.