رد غير متوقع من سعاد صالح شريف مدكور حول عذاب القبر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
انتقدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تصريحات الإعلامي شريف مدكور بشأن إنكاره لعذاب القبر، مؤكدة أنه بعيد تمامًا عن التخصصات الدينية والعقيدة والعمق في دراسة الشريعة الإسلامية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تفاصيل» على قناة «صدى البلد 2»، أوضحت سعاد صالح أن الحديث في أمور الغيبيات، خاصة المتعلقة بعلم العقائد، يحتاج إلى دراية علمية متخصصة، قائلة: «أنا أستاذ فقه مقارن ولا أستطيع الجزم بوجود عذاب القبر من عدمه، لأنني لم أدرس أو أتخصص في هذا المجال».
وأضافت صالح: «كل شخص عليه أن يحترم تخصصه ولا يتدخل في أمور ليست من اختصاصه»، مشددة على أن حديث شريف مدكور في هذا الموضوع قد يثير البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبته بالتركيز على المجال الإعلامي والفني الذي يعمل فيه، وعدم التطرق إلى المسائل العقائدية.
وفيما يتعلق بعذاب القبر، أكدت صالح أنه من الأمور الغيبية التي لا يعلم حقيقتها إلا الله، مشيرة إلى أن هناك بعض الأحاديث التي تتحدث عن عذاب القبر، ولكن لا يُستدل بها إلا بعد التأكد من صحتها وقوتها، مؤكدة أن القرآن الكريم لم يذكر نصًا صريحًا حول هذا الأمر.
وكان شريف مدكور قد أثار جدلًا واسعًا بعد نشره منشورًا عبر «فيسبوك» ينكر فيه وجود عذاب القبر، مستشهدًا بالآية الكريمة: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة»، معتبرًا أن الآية لا تشير إلى أي نوع من العذاب أو النعيم في القبر، بل تؤكد أن الحساب يكون يوم القيامة.
وأثارت تصريحاته ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض اجتهادًا شخصيًا، بينما رأى آخرون أنها تفتقر إلى الأساس العلمي والديني. وزادت الانتقادات ضده بعد تعليقه على رفض أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، مصافحة السفيرة الألمانية، حيث تساءل: «إيه المشكلة أن ست تسلم على راجل باليد، بالذات لو في الشغل؟».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف مدكور عذاب القبر سعاد صالح انكار عذاب القبر المزيد النصف من شعبان شریف مدکور عذاب القبر
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يعلن ارتفاع عجز الميزان التجاري لـ 502.6 مليون دولار في النصف الأول
ارتفع عجز ميزان المدفوعات في مصر بنهاية النصف الأول من العام المالي الجاري إلى ٥٠٢,٦ مليون دولار مقابل ٤٠٩,٦ مليون دولار بنفس الفترة من العام السابق له.
وكشف تقرير صادر عن البنك المركزي المصري قبل قليل عن أداء ميزان المدفوعات عن الفترة من يوليو حتي ديسمبر 2024/2025؛ أن العجز في حساب المعاملات الجارية سجل ۱۱٫۱ مليار دولار مقابل نحو ٩,٦ مليار دولار بنفس الفترة من العام المالي الماضي.
أرجع التقرير زيادة العجز في حساب المعاملات الجارية، لارتفاع عجز الميزان التجاري بمعدل ٤٧,٤% ليسجل نحو ۲۷٫۵ مليار دولار وتراجع الفائض في ميزان الخدمات بمعدل ۲۱,۲% ليقتصر على نحو ۷٫۲ مليار دولار.
أوضح التقرير أن ذلك حد من تفاقم هذا العجز ارتفاع صافي التحويلات الجارية بمعدل ٨١,٦% لتصل إلى نحو ۱۷,۱ مليار دولار، نتيجة أساسية لتصاعد تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وتراجع العجز في ميزان دخل الاستثمار بمعدل ۱۷,۲% ليقتصر على نحو ۷٫۹ مليار دولار. وعلى الجانب الآخر حققت المعاملات الرأسمالية والمالية صافي تدفق للداخل بلغ نحو ۷٫۹ مليار دولار خلال فترة العرض مقابل نحو ٨,٤ مليار دولار).
سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر صافي تدفق للداخل بلغ نحو ٦٠ مليار دولار، بينما سجلت الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية في مصر صافي تدفق للخارج بلغ نحو ۳٫۷ مليار دولار.
وقد ساهمت العوامل التالية في ارتفاع العجز في حساب المعاملات الجارية من بينها ارتفاع العجز في الميزان التجاري غير البترولي بمعدل %۳۳٫۸ وبنحو ٥,٣ مليار دولار ليسجل نحو ۲۰٫۸ مليار دولار مقابل نحو ١٥,٦ مليار دولار).
وارتفعت الواردات السلعية غير البترولية بقيمة أكبر من الارتفاع في الصادرات السلعية غير البترولية، وذلك على النحو التالي:
ارتفعت المدفوعات عن الواردات السلعية غير البترولية بمعدل %٢٦,٩% وبنحو ٧,٧ مليار دولار لتصل إلى نحو ٣٦,٦ مليار دولار مقابل نحو ۲۸٫۸ مليار دولار)، وقد تركز الارتفاع في الواردات من القمح، ومحضرات صيدلية وشاش وامصال، وفول صويا، وقطع غيار واجزاء للسيارات والجرارات.
ارتفعت حصيلة الصادرات السلعية غير البترولية بمعدل ۱۸٫۸% وبنحو ۲٫٥ مليار دولار لتسجل نحو ١٥,٧ مليار دولار مقابل نحو ۱۳٫۲ مليار دولار)، وقد تركز الارتفاع في الصادرات من أسلاك وكابلات وملابس جاهزة، والومنيوم ومصنوعاته، وفواكه طازجة أو مجففه.