اختتمت شركة ثقة الراعي الإستراتيجي لمؤتمر ليب 2025 مشاركتها في الحدث التقني الأكبر عالميًا، الذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير، وعززت حضورها المتميز عبر استعراض أحدث حلولها الرقمية وإنجازاتها التقنية.

وجاءت مشاركة ثقة امتدادًا لتواجدها المستمر في هذا الحدث العالمي، الذي جمع آلاف المبتكرين والمبدعين من مختلف دول العالم، حيث استعرضت الشركة تجاربها الرائدة في مجالات التقنية والتحول الرقمي.

وشارك الرئيس التنفيذي لشركة ثقة، أيمن الفلاج، خلال جلسة حوارية بعنوان “تشكيل المستقبل – التنقل والاستدامة”، متحدثًا عن دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل التنقل، مسلطًا الضوء على الفرص الاستثمارية التي تضمن تحقيق عوائد مستدامة، ومؤكدًا أن الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي يعد من أكثر المجالات جذبًا في ظل التطور السريع لقطاعات الأعمال في المنطقة.

أخبار قد تهمك تحت عنوان “خدمات رقمية لوطن آمن” .. وزارة الداخلية تختتم مشاركتها في “ليب 2025” 13 فبراير 2025 - 12:46 صباحًا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يزور جناح وزارة الداخلية في “ليب 2025” 12 فبراير 2025 - 11:18 مساءً

وأعلنت ثقة، وخلال فعاليات المؤتمر عن التعاون مع هيئة الحكومة الرقمية وبرنامج جودة الحياة، عن إطلاق مبادرة “مكانك”، التي تهدف إلى الاستفادة من المرافق العامة وتوفير حلول ذكية تعزز أنماط الحياة الصحية وترتقي بجودة الحياة, كما شهد جناح ثقة في المعرض إطلاق برنامج “شراكة”، الذي يستهدف تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة عبر إتاحة فرص إستراتيجية، وتعزيز التعاون والاستثمار لدعم نموهم في مختلف القطاعات.

وفي إطار توسعها الدولي، وقّعت ثقة عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها اتفاقية مع شركة الحلول المتكاملة للموانئ المصرية واتفاقية مع “إيدرا” المغربية، إضافة إلى اتفاقية مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان وشركة رحال، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك وتوسيع نطاق التقنيات المحلية عالميًا، ودعم الابتكار في الخدمات الرقمية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: شركة ثقة ليب 2025 لیب 2025

إقرأ أيضاً:

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج “أوزمبيك طبيعي”!

اليابان – يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”.

وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر.

وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج “أوزمبيك” طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة.

وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج “إكسيناتيد” بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء “بايتا” الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.

ويشترك “إكسيناتيد” في عمله مع أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم.

وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج “إكسيناتيد” بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني.

وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.

ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل “أوزمبيك”.

وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية.

وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل “أوزمبيك” أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني.

وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: “تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر”.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • سيروان الكوردي.. صانع النواعير الذي أعاد الحياة لسمفونية الفرات (صور)
  • استعرضا العلاقات الخليجية الأوروبية.. رئيس وزراء كرواتيا يستقبل “البديوي”
  • التعاون الاقتصادي والاستثمار في سوريا هدف الشركات الأجنبية في معرض “الصناعات التجميلية” بدمشق
  • حسن الصبحان ساخرًا من هاشتاج النصر: “الحياة معاهم بسيطة”.. فيديو
  • بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج “أوزمبيك طبيعي”!
  • بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
  • “هواوي” تكشف عن سلسلة أجهزة جديدة في دبي
  • صندوق تنمية الموارد البشرية ومعهد “سباير” يوقّعان اتفاقية لدعم تدريب وتأهيل 875 متدربًا من الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة المتجددة
  • اللجنة الفنية لمتابعة ملف الهجرة وأمن الحدود تناقش تعزيز التعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي
  • شبكة الطرق في المملكة.. قفزة عالمية تعزز تحسين جودة الحياة