تحدث الفنان عمر الشناوي، عن رأيه في الخيانة، بعد مشاركته في فيلم "لأول مرة" الذي يتناول هذا الموضوع.

وقال "الشناوي" خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، برفقة أبطال العمل، عبر شاشة "ON"، إن بعض الرجال يستطيعون الفصل بين حبهم لزوجاتهم، وبين قضاء بعض الوقت في علاقات أخرى، مؤكدا على حب هؤلاء الأزواج لزوجاتهم، لكنهم يودون قضاء أوقات سعيدة أخرى.

وأشار إلى أنه بصفة شخصية لا يفضل ذلك النموذج وهو يقدم تلك الشخصية في الفيلم، فهو يحب زوجته ولا يخونها، بينما شقيقه في الفيلم يتبع مبدأ الرجل الذي يحب زوجته لكنه يدخل في علاقات أخرى.

وفاة والدة الفنان محمد فاروق شيبا.. تفاصيلغرق ورقص لـ أحمد فهمي وميرنا نورالدين بالإعلان التشويقي لمسلسل "فى لحظة"محمد هنيدي يكشف عن موعد عرض فيلمه الجديد "الجواهرجي"فى ذكراه.. مهنة شفيق جلال قبل احتراف الفن ومأساته مع المرضعمر الشناوي يكشف تفاصيل فيلم لأول مرة 

في سياق آخر، قال عمر إن رجال عائلته كثيري الزواج. مردفا: "رجالة عيلتي مزواجين كلهم، أنا أقل واحد في العيلة اتجوزت مرتين.. وأنا أول ما حبيت واحدة، رايح لأبويا بقوله حبيت واحدة، فبصلي كده وقالي واحدة بس! قالي وقتها التغيير بهارات الحياة".

ولفت إلى أنه اقتنع في فترة من الفترات بحديث والده، لكنه لم يشعر براحة في تلك الحياة، مضيفا: "أنا ارتحت في الآخر، ودلوقتي متجوز مراتي وبحبها ومبخونهاش ومش عايز أخونها، ارتحت في الحياة دي لأنها أبسط وحقيقية".

من جانبها، مازحت منى الشاذلي، عمر الشناوي، بسبب حديثه، قائلة: "أنت متطلعش في برامج تاني.. إحنا كبرنامج معترضين جدا على الكلام ده، ولا نروج له على شاشات التلفاز يا عمر يا شناوي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر الشناوي تارا عماد فيلم لأول مرة أعمال عمر الشناوي المزيد عمر الشناوی

إقرأ أيضاً:

شاعر الحب والألم والصحافة الذكية.. ذكرى ميلاد كامل الشناوي| فيديو

تمر اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الشاعر والصحفي الكبير كامل الشناوي، أحد أبرز وجوه الأدب العربي في القرن العشرين، الذي ارتبط اسمه بالإبداع والشجن والظرف، وحكاية حب مأساوية لازمته حتى وفاته في نوفمبر 1965.

يارب فرج قريب.. أحمد الشناوي يدعم رمضان صبحيطارق الشناوي: من حق أم شيماء جمال مقاضاة صناع ورد وشوكولاتةأحمد الشناوي يهنئ يوسف أوباما بعيد ميلاده .. ماذا قال ؟ولادة ونشأة في أسرة عريقة

ولد كامل الشناوي في السابع من ديسمبر 1908 بقرية نوسا البحر بمحافظة الدقهلية، بعد أشهر قليلة من وفاة الزعيم مصطفى كامل، فأطلق والده اسمه كامل تيمنا بالزعيم الراحل.

نشأ في أسرة تجمع بين العلم والمكانة الاجتماعية؛ فوالده الشيخ سيد الشناوي كان قاضياً شرعياً، ووالدته صديقة هانم بنت سعيد باشا، وكان شقيقه مأمون الشناوي شاعراً غنائياً، بينما كان عمه الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر.

مسيرة تعليمية وصحفية غنية

التحق كامل الشناوي بالأزهر لخمس سنوات قبل أن يتجه إلى المطالعة الحرة والانخراط في مجالس الأدباء، حيث درس الأدب العربي والأجنبي.

بدأ حياته الصحفية بالعمل مع طه حسين في جريدة الوادي، ثم انتقل إلى روز اليوسف مع محمد التابعي، وتنقل بين آخر ساعة والمصور، قبل أن يتولى رئاسة قسم الأخبار في الأهرام عام 1954، ثم رئاسة تحرير أخبار اليوم حتى رحيله.

كان يقول عن نفسه: "ما بقتش في شعري صحفي، لكن أصبحت شاعرا في صحافتي"، وهي العبارة التي تلخص العلاقة المتشابكة بين الشعر والصحافة في حياته.

الإبداع الشعري وأغاني الخلود

عرف الشناوي بذكائه الحاد وخفة ظله، حتى وصفه أنيس منصور بأنه «آخر ظرفاء الأدب والصحافة»، رغم أن هذه الروح المرحة كانت تخفي ألماً دفيناً بدا جلياً في قصائده العاطفية.

أبدع الشناوي أعمالاً متميزة مثل: «اعترافات أبي نواس»، «أوبريت جميلة»، «الليل والحب والموت»، و«أوبريت أبو نواس»، وغنت أعماله كبارالفنانين مثل:

أم كلثوم: «على باب مصر»

محمد عبد الوهاب: «الخطايا»، «نشيد الحرية»

عبد الحليم حافظ: «لست قلبي»، «حبيبها»

نجاة: «لا تكذبي»

فريد الأطرش: «عدت يا يوم مولدي»، «لا وعينيكي»

وقد أصبحت قصائده العاطفية قصصًا مغناة، يعيش القارئ معها تجربة حب حقيقية، وليس مجرد أبيات شعرية.

لقب «الشاعر المحروم» وتجربة الحب المأساوية

لقب كامل الشناوي بـ«الشاعر المحروم» بعد أن عاش تجربة حب مأساوية ظلت تطارده طوال حياته. وفق رواية رجاء النقاش في كتابه شخصيات لا تنسى، كشف مصطفى أمين أن الشاعر كان يزور المقابر يومياً، تحضيراً للجو الذي سيواجهه بعد رحيله.

العقاد وصفه بالعبارة الشهيرة: "لا تزال كما أنت، لست صغيرا ولا تريد أن تكون كبيرا"، وهو تعبير عن الألم الدفين الذي رافقه حتى وفاته، وحدث أن مات مكتئباً دون مرض يذكر.

موهبة شعرية وذكاء ثقافي واسع

رغم أن الشناوي لم يدون سوى ديوان صغير، إلا أن أعماله بقيت كنزاً محبباً لعشاق الشعر. 

وقد كان قادراً على منافسة نزار قباني لولا انشغاله بالصحافة وصخب الحياة.

قبل عام من وفاته، عاش تجربة قريبة من الموت ووصفها بأنها «بروفة للموت»، ليشعر بقرب النهاية التي صدق إحساسه بها.

وكانت ذاكرته القوية وحضوره المتميز في الأوساط الأدبية والفنية سبباً في دعم المواهب الشابة مثل عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي، كما حافظ على استخدام اللغة العربية الفصحى طوال حياته، بينما اتجه شقيقه مأمون إلى العامية.

إرث خالد في الشعر والحب

لا تزال قصائد كامل الشناوي، مثل «لا تكذبي» و«عدت يا يوم مولدي»، شاهداً على شاعر عاش الحب حتى الألم، محافظاً على مكانته كواحد من أبرز شعراء العاطفة في العصر الحديث، وترك إرثاً خالدًا يجمع بين الشعر والصحافة والإبداع الفني.

طباعة شارك كامل الشناوي الصحفي الكبير كامل الشناوي ميلاد الشاعر والصحفي الكبير كامل الشناوي

مقالات مشابهة

  • مدرب الأردن يكشف رأيه في مواجهة الجزائر المحتملة
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات مباراة بتروجيت وبيراميدز
  • برومو لقاء ياسمين عبد العزيز في معكم منى الشاذلي الخميس والجمعة.. شاهد
  • بسبب النظارة.. هشام ماجد في موقف طريف مع عمرو سعد
  • قوات الانتقالي تعترض موكب محافظ حضرموت وتمنعه من دخول الوادي والصحراء
  • بقلب وتاج.. الشناوي يدعم محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة مع ليفربول
  • شاعر الحب والألم والصحافة الذكية.. ذكرى ميلاد كامل الشناوي| فيديو
  • الفايدي يدخل عش الزوجية
  • "السقوط في بئر الخيانة".. أبو شباب صنيعة إسرائيلية خبيثة
  • الخيانة.. بيع بلا رجعة