وزيرة التضامن: مصر أدخلت أكبر نسبة من المساعدات إلى غزة في 15 شهرًا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر أدخلت أكبر نسبة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبر معبر رفح خلال الأشهر الـ15 الماضية، مشيرةً إلى أن هذه المساعدات تشمل الأدوية، المواد الغذائية، والملابس.
وأوضحت مرسي، خلال كلمتها من أمام معبر رفح، المُذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك 1500 متطوع يساهمون بشكل كبير في تعبئة وشحن المساعدات الإنسانية لتوزيعها في قطاع غزة.
وأضافت، أن مصر تستمر في تقديم الدعم الكبير والمتواصل للأشقاء في غزة، مشيدةً بجهود المتطوعين في تسهيل دخول المساعدات وتوزيعها على المستفيدين، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل دائمًا في طليعة الدول التي تقدم المساعدة الإنسانية في الأوقات العصيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن المساعدات الإنسانية معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: أوجه نداءً للجميع ببذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يوجه نداءً للجميع إلى بذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة وأنه لا يمكن أن تقوم مصر بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وأن الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب.
وأوضح أن الظروف داخل قطاع غزة أصبحت مأساوية والوضع أصبح لا يطاق، وأن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.