متغيب من 3 سنوات.. تفاصيل صادمة حول الضحية الثالثة لـ سـ.فاح المعمورة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت التحقيقات عن هوية الضحية الثالثة لسفـ.اح المعمورة، حيث أفادت التحقيقات أن الضحية رجل كان يعمل لدى المتهم ومتغيب منذ 3 سنوات.
وعثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صياح اليوم على جثمان رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق المحافظة، خلال عمليات الحفر المستمرة لكشف مزيد من ضحايا المتهم نصر الدين.
ووفقا للمصادر الأمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة 5 ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية مقطعا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، حيث كان مدفونًا تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
وأثناء الحفر تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية، وهو ما قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.
جاء العثور على الجثة الجديدة في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهم نصر الدين. أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية فإن المشتبه فيهم في القضية حتى الآن 7 أشخاص كانوا متواجدين في مقر الواقعة ليلة القبض على المحام المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة أصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، بعدما اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.
وأشار إلى ان إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، وكانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، ما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.
وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت حسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.
وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، والمتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.
ووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.
وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.
وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.
وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الاسكندرية سفاح المعمورة الضحية الثالثة شرق الاسكندرية المزيد العثور على
إقرأ أيضاً:
إيداعه مستشفى الأمراض النفسية.. مفاجأة في قضية سفـاح المعمورة
قررت محكمة جنايات الإسكندرية ايداع المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية وتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة مدير المستشفى للاطلاع على قواه العقلية واعداد تقرير فني بحالته العقلية والذهنية وقت ارتكاب الجرائم والان، واستلام التقرير خلال ١٥ يوم وتأجيل القضية ليوم ٢٨ يونيو لاستلام تقرير مستشفى الامراض العقلية بالعباسية.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد استمعت اليوم، لأقوال الشهود في واقعة المعروفة إعلاميًا بسفاح المعمورة، وذلك في ثاني جلسات محاكمة المتهم.
ظهر المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في ثاني جلسات محاكمته، مرتديًا نظارة طبيه وممسكًا مصحفًا ويبدو أنه متزنّا.
استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد حسين أفندي رئيس مباحث منتزه ثان، وقال إن القسم تلقى بلاغًا من أحد الأهالي ويدعى "إسلام أحمد ذوق" يفيد بوجود سيدات محتجزة داخل إحدى الشقق بالطابق الأرضي ووجود شجار داخل شقة بالمعمورة، وأنه حاول الدخول إلى الشقة لأنه شك في المتهم وتبين له وجود غرفة مفتوحة بها حفرة.
وقال رئيس المباحث: إن لحظة القبض على المتهم داخل الشقة كان بداخل الشقة كلا من نادية صادق وعلى مصطفى وثروت وإسلام ذوق، وتم دخول الغرفة محل البلاغ التي كانت مضيئة وتم استطلاع تواجد الجثث من عدمه داخل الغرفة، تبين وجود حفرة داخل الغرفة كانت مكان لدفن الجثث وتم إخطار النيابة العامة على الفور.
وأضاف رئيس المباحث: أنه تم استخراج جثتين عند قوم النيابة والأدلة الجنائية، وأثناء تفتيش الشقة تم الحصول على بطاقة خاصة بالمدعوة تركية المجني عليها الثانية ولم نكن نعلم أن الجثة خاصة بصاحبة البطاقة، وأن جثة السيدة منى المتهم أقر أنها زوجته تم التحفظ عليهم داخل الشقة ولحين حضور النيابة العامة للاتخاذ الإجراءات وثم تم أخذهم للقسم تم تحرير المحضر.
وعن الضحية محمد إبراهيم، قال إنه تم التنسيق في النيابة بين المنتزه أول والمنتزه ثان، لأن مكان العثور على جثة محمد إبراهيم كانت في منتزه أول، وقمت بعمل تحريات على المدعوة منى وتركية ومحمد إبراهيم تبين من التحريات أن الزوجة اسمها منى فوزي سليمان كان هناك مشاكل بينها وبين المتهم قام على إثرها بالتعدي عليها بيده ووجه لها العديد من الضربات وخنقها قاصدًا إذهاق روحها ولم يكن مالك الشقة على علم بالواقعة والشجار وأنه كان حسن النيه بشأن الإبلاغ عن الواقعة.
وأضاف: أن المتهم كان عنده سبق إصرار لقتل زوجته حيث أنه تفصيل صندوقًا خشبيًا وذلك دليل على سبق الإصرار قبل ارتكاب الجريمة ولا توجد بلاغات بشأن اختفاء الزوجة لمسكن الزوجية.
وأما عن الضحية تركية عبدالعزيز محمد، قال رئيس المباحث، إن علاقة المجني عليها بالمتهم بأنه محامي وحدث خلافات مالية فيما بينهم وقام المتهم باستداجها إلى مسكنه فقتلها وضربها قاصدًا إذهاق روحها حيث أنه استدرجها للشقة التي كان عبارة عن مكتب لعمله ومقابلة الموكلين، حيث أن التحريات تواصلت إلى أن المتهم قام باستدراجها إلى الشقة لفحص بعض الأمور الخاصة بالعمل واسضافها في الشقة بالطابق الأرضي واستولى على الفيزا وهاتفها المحمول، مضيفًا أن القتل كان بهدف السرقة وسحب مبالغ مالية من الفيزا الخاصة بها حيث استعان بإحدى السيدات المضبوطات "صبحية" لسحب الأموال وأن القتل بهدف السرقة التخلص من المشاكل الموجودة بينهم.
وأما عن الضحية محمد إبراهيم، قال رئيس المباحث أمام المحكمة: "كان هناك خلافات مالية بينه وبين المجني عليه بصفته موكل عنه وتم سرقة السيارة الخاصة به واستخدام الفيزا الخاصة به وسحب المبالغ المالية منها، فقتله بغرض السرقة وتم التخلص من هاتفه المحمول ولا توجد أسلحة داخل الشقة المعمورة خاصة بمواقعة القتل، تم اصطحابة إلى المخزن وتم قتله في شقة بمنطقة ميامي الجديدة وتم معاينتها من قبل النيابة، وقام المتهم بنقل الجثمان إلى المخزن عن طريق صندوق خشبي وضعه على تورسيكل لنقله للمخزن.
وفي المقابل، طالب المتهم التعقيب على أقوال الشاهد، حيث سمحت له المحكمة التعقيب وقال: "إن واقعة المجني عليه محمد إبراهيم ليس من المعقول حمل الصندوق من الطابق الثالث من منطقة ميامي الجديدة إلى التروسيكل ونقله للمخزن، أما عن قول الشاهد بشأن زوجتي منى فإن الصندوق أكثر من مترين فلا يمكن حمله وداخله جثمان، وعلق على اعتراف النيابة العامة بأن به إصابة بضلعه وأنه أجبر على الاعتراف أمام النيابة وقال أن النيابة قالت لي نصًا هتقول نفس الكلام إللي قولته قبل كدا ولا نبعتك للمباحث.
وكان قد أحالت النيابة العامة، المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ويعمل محاميًا ويبلغ من العمر 52 عامًا، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد اتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بينها قتل زوجته، وموكلَين له، وخطف ضحيتين باستخدام التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل موكله الأول طعنًا بسكين بعد أن استدرجه وخدعه، وسرق منه منقولات ومبالغ مالية، بسبب مروره بأزمة مالية، ودفن الجثمان داخل غرفة في شقة مستأجرة. كما قتل زوجته خنقًا، بعد أن واجهته بشكوكها حول سلوكه، فخشي افتضاح أمره، ودفنها في شقة أخرى.
وأسفرت التحقيقات كذلك عن قيام المتهم بخطف موكلته الثالثة، على خلفية خلافات متعلقة بالعمل، وقتلها طعنًا، وسرقة ما بحوزتها من منقولات وأموال، ودفن جثمانها داخل المسكن المستأجر الثاني.
وأكدت النيابة صحة الواقعة، بناءً على اعترافات المتهم، وتحريات المباحث، وتقارير الطب الشرعي، ومعاينة أماكن دفن الجثامين.