علامات قبول الطاعة.. أمور تؤكد أنك في الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن علامات قبول الطاعة، منوها أن منها، أن يستمر المسلم في المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
علامات قبول الطاعةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن علامات قبول الطاعة، أن أن علامة قبول الطاعة هي الطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه، مشيرا إلى أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
وتابع أن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها بأن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
علامات قبول العمل الصالحوقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء إن الحج يكفر جميع الذنوب فيجب على الحاج بعد عودته من حجه أن يداوم على فعل الطاعات والبر والتقوى وكثرة الأعمال الصالحة و يتحلى بمكارم الأخلاق، فمن حج ولم يعد إلى بيته واقفا على حدود الله فما حج ولا اعتمر ولا استفاد بحج، فمن علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن من علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها، منوها أن الله كريم بعباده ويقبل الحج ، فالحج يغفر جميع الذنوب ولكن الأهم من أن الله يقبل الحج أن يكون حال الحاج بعد عودته كيوم ولدته أمه فيجب عليك بعد عودتك أن تداوم على الذكر والدعاء والقرآن والفرائض ومعاملة الناس معاملة حسنة طيبة والكف عن اللغو والكذب والنميمة والابتعاد عن الشرور والآثام وإتقان العمل.
وينبغي على الحاجّ عند عودته من الحج المداومة على الطاعات لأنها مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
ويُسَنُّ لمن قدم من السفر أن يأتي المسجد ويصلي ركعتين؛ لما روي عن كعب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قَدِم من سفرٍ ضُحًى دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس" أخرجه البخاري في "صحيحه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر قبول الطاعة العمل الصالح علامات قبول الطاعة المزيد علامات قبول الطاعة رسول الله
إقرأ أيضاً:
5 أيام يُستحب صيامها بعد أيام التشريق في ذي الحجة.. فضلها عظيم احرص عليها
يُعد شهر ذو الحجة من الأشهر الحرم التي تحمل في طياتها الكثير من الخيرات والبركات، ويتميّز بعشرته الأولى التي تُعد من أعظم الأيام عند الله، وفيه يوم عرفة الذي يصومه ملايين المسلمين طمعًا في مغفرة الذنوب لسنة ماضية وأخرى مقبلة، كما أنه الشهر الذي يؤدي فيه المسلمون فريضة الحج.
ومع انتهاء يوم عرفة وأيام التشريق الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، يعود المسلمون لاغتنام ما تبقى من هذا الشهر المبارك بالطاعات والقربات، ومن أبرز ما يُستحب فعله: صيام يومي الإثنين والخميس، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عنه أنه كان يتحرى صيامهما لما فيهما من رفع الأعمال إلى الله.
ومع حلول النصف الثاني من ذي الحجة لعام 1446 هجريًا، والذي يوافق يونيو ويوليو من عام 2025 ميلاديًا، فإن الأيام التي يُستحب فيها الصيام بعد أيام التشريق تأتي على النحو التالي:
الإثنين 15 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 9 يونيو 2025 م.الخميس 18 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 12 يونيو 2025 م.الإثنين 22 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 16 يونيو 2025 م.الخميس 25 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 19 يونيو 2025 م.الإثنين 29 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 23 يونيو 2025 م.وتأتي هذه الأيام بعد انقضاء أيام التشريق التي تنتهي في 13 ذي الحجة، حيث يُنهى عن الصيام فيها، ثم يُستأنف بعد ذلك صيام النوافل، خاصة في أيام الإثنين والخميس التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، وهو ما يحث عليه الشرع الشريف كوسيلة للتقرب إلى الله عز وجل في شهر من أعظم شهور العام.