سفير البرازيل بالقاهرة: مجموعة بريكس ضرورية لإعادة التوازن العالمي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باولينو نيتو سفير البرازيل لدى مصر، أهمية تعزيز التعاون بين دول الجنوب لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن مجموعة بريكس تلعب دورًا حيويًا في تشكيل نظام عالمي أكثر عدالة وتعددية.
وأوضح نيتو، خلال لقاء خاص، مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بريكس تضم اقتصادات كبرى ذات تأثير واسع في التجارة والاقتصاد العالمي، ما يجعلها منصة ضرورية لإيصال صوت الدول النامية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يؤمن بأن المجموعة تعمل على إعادة التوازن في القوى السياسية العالمية، مؤكدًا أن هناك رؤية مشتركة بين الأعضاء رغم الاختلافات في بعض القضايا.
كما شدد السفير على ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن، حيث تعيق بعض الدول التغيير من خلال استخدام حق الفيتو، مؤكدًا أن إصلاح المنظومة الاقتصادية العالمية يظل هدفًا رئيسيًا، لضمان مشاركة أكبر للدول النامية مثل البرازيل، الصين، الهند، ومصر في صناعة القرار الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة بريكس مجلس الأمن التحديات العالمية بريكس التوازن العالمي
إقرأ أيضاً:
إزالة الأنقاض من 16 حياً بحلب
حلب-سانا
أطلقت محافظة حلب بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، ومديرية الطوارئ والكوارث مشروعاً واسعاً لإزالة الأنقاض من 16 حياً متأثراً ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي لتسهيل عودة الأهالي.
شهد إطلاق المشروع حضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب، ونائبه فواز هلال، ورئيس مجلس المدينة محمد علي العزيز، حيث أكدوا أن المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة لإعادة إعمار المدينة وترميم أحيائها الأكثر تضرراً.
وتشمل الحملة أحياء موزعة على ثلاثة قطاعات رئيسية، منها السكري وصلاح الدين وبستان القصر والأنصاري وهنانو وغيرها بهدف ترحيل أكثر من 75 ألف متر مكعب من الأنقاض مع الالتزام الصارم بالمعايير الفنية والسلامة المهنية وقوانين الملكية.
ويجري تنفيذ المشروع على مراحل تبدأ بتحديد مواقع العمل بالتنسيق بين الفرق الهندسية والدفاع المدني، يليها فرز الأنقاض وإرسال المواد القابلة للتدوير إلى معمل الراموسة، بينما يتم التخلص من النفايات غير القابلة لإعادة الاستخدام بطرق آمنة.
ومن المزمع التعاقد مع موردين خارجيين خلال المراحل القادمة لتسريع عمليات الإزالة.
ويُتوقع أن يسهم المشروع في تهيئة البنى التحتية الضرورية، وتحفيز الحركة الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل، وتقليل كلفة الإعمار عبر استخدام مواد معاد تدويرها.
وأكد القائمون على المشروع التزامهم بمواصلة الأعمال حتى استكمال إزالة جميع الأنقاض، وفتح الطرقات تمهيداً لعودة النازحين واستكمال مسيرة النهوض بالمدينة.
تابعوا أخبار سانا على