مصر تعد رؤية لإعادة إعمار غزة.. والحكومة تستطلع آراء مطورين عقاريين في التنفيذ
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعد مصر مقترحًا متكاملا لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، يعكف على وضعه عدد من المسؤولين والخبراء. واستطلعت الحكومة آراء كبار رجال الأعمال العاملين في القطاع العقاري عن رأيهم في آليات تنفيذ المقترح.
وأكد مستثمرون كبار قدرة القطاع الخاص المصري على المشاركة في التنفيذ، شريطة توافر التمويلات، وكذلك التوافق الدولي على إعمار القطاع لضمان سلامة واستدامة الوضع الأمني والسياسي في غزة.
وترفض مصر مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، للبدء في خطة إعادة إعمار القطاع، الذي قال إنه سيصبح "ريفييرا الشرق الأوسط".
في وقت طرح أكبر مطور عقاري في مصر، هشام طلعت مصطفى، مقترحًا آخر لتطوير القطاع بتكلفة 27 مليار دولار، ويجري تنفيذه على مدار 3 سنوات دون تهجير سكان غزة.
وبعدها بأيام استطلع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه مع اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، تصوراتهم لآليات مقترح تنفيذ إعادة إعمار قطاع غزة.
كانت الحكومة المصرية شكلت 6 لجان استشارية متخصصة، معنية بتقديم تقارير استشارية دورية لرئيس الوزراء تتضمن توصيفًا للتحديات التي تواجه القطاع العقاري وطرح مقترحات وحلول عملية لمعالجتها، من بينها لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار، التي تضم عددًا من كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، أبرزهم محمود الجمال، ونجيب ساويرس، وياسين منصور، وعمرو سليمان، وطارق شكري.
وقال عضو لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار، أمجد حسنين، إن رئيس الوزراء عرض الملف على المشاركين في الاجتماع لمعرفة تصوراتهم بشأن إعادة الإعمار، وكيفية المساهمة في تنفيذها، مع ضرورة تنفيذ الإعمار دون تهجير سكان غزة من أراضيهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تعلن حظر استيراد وتصدير السلاح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت سلوفينيا حظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى إسرائيل، لتصبح أول دولة أوروبية تتخذ هذا الإجراء، في خطوة بادر بها رئيس الوزراء روبرت غولوب، احتجاجا على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء القرار خلال جلسة حكومية عقدت في وقت سابق من الخميس.
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى دولة الاحتلال، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن "إسرائيل".
وأضاف البيان: "بسبب الخلافات الداخلية والانقسام، فإن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليًا على القيام بهذه المهمة".
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وأضافت: "قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة".
ودعت الخارجية السلوفينية، "إسرائيل" إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
العام الماضي، طالبت سلوفينيا باستبعاد دولة الاحتلال من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2025"، بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة، واتهمت دولة الاحتلال بتدمير مؤسسات الأمم المتحدة في القطاع بشكل متعمد وعلني.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الحالات الأخرى مهددة بالمصير ذاته في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
وعلى الرغم من تكدس شاحنات المساعدات على مداخل غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.