«واشنطن بوست»: ينبغي إجراء تحقيق مع بايدن بشأن نجله
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن تورط الرئيس جو بايدن في تعاملات نجله التجارية، يستحق إجراء تحقيق جدي، مشيرة إلى أن عدد من الأدلة قد ظهر مؤخرا، وجعل الأمر يستحق إجراء تحقيق شامل.
ترتيب لقاء بين بايدن ومسئول أوكرانيوأشارت الصحيفة، إلى أن مشكلة هانتر بايدن، نجل الرئيس قد بدأت في أواخر عام 2020 عندما ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن جهاز الكمبيوتر المحمول الذي تركه في شركة صيانة بولاية ديلاوير يحتوي على دليل على أنه، في عام 2015، حاول على ما يبدو ترتيب لقاء بين والده، الذي كان آنذاك نائب الرئيس، ومسؤول تنفيذي في شركة طاقة أوكرانية كان هانتر يتعامل معها، وسعت حملة بايدن بنشاط إلى نفي القصة، وابتكرت بيانًا عامًا موقعا من 50 مسؤولًا سابقًا في المخابرات يزعمون أنها معلومات مضللة روسية، لكن الامر لم يكن كذلك.
وأضافت الصحيفة، أنه من الواضح أيضًا أن هانتر تلقى ملايين الدولارات من الشركات الصينية والأوكرانية، ولم يكن بإمكانه تقديم سوى القليل من الخبرة السابقة فيها، وكانت قيمته بالنسبة لهم واضحة، وهي علاقته بوالده، ورغم ان هذا لم يشر بشكل مباشر إلى تورط بايدن في أي مخالفات، لكن التطورات الأخيرة لفتت الانتباه، حيث أدلى ديفون آرتشر، الشريك التجاري السابق لهانتر، مؤخرا بشهادته أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب بأن قيمة هانتر لهذه الشركات كانت «العلامة التجارية» لعائلته، وهي قدرته المفترضة على الوصول إلى نائب الرئيس آنذاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن هانتر بايدن مسئول اوكراني حملة بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سنرد بإجراءات "أكثر إيلاما" إذا لم تردع واشنطن إسرائيل
طهران – وكالات
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، من أن بلاده ستتخذ خطوات "أكثر إيلامًا" إذا لم تتحرك الولايات المتحدة لردع ما وصفه بـ"عدوان النظام الصهيوني". ونقلت وكالة "إيرنا" عن بزشكيان قوله: "إذا لم تكبح أمريكا جماح النظام الصهيوني فإننا سنضطر إلى فعل أكثر إيلامًا".
في السياق نفسه، صعّد الحرس الثوري الإيراني من لهجته، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتعامل مع مختلف سيناريوهات التصعيد. ونقلت وكالة "تسنيم" عن مستشار قائد الحرس الثوري قوله: "لقد درسنا كافة الاحتمالات وأعددنا أنفسنا لأي موقف في الحرب"، مضيفًا أن "الأيام المقبلة ستكشف للعالم عن ابتكارات إيران الميدانية".
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد تشهده المنطقة، بعد موجة من التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي التطورات بقلق بالغ خشية انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة.