الرئيس اللبناني يطالب الكيان الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من أراضيه المحتلة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بيروت - طالب لبنان، الثلاثاء 18فبراير2025، الكيان الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من أراضيه المحتلة التزاما بالمواثيق والشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 1701.
وشدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، ونبيه بري رئيس مجلس النواب، والدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء، في بيان صدر عقب اجتماعهم، على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها، مؤكدين استعداد بلادهم للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام الكيان إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى هذه الحدود، وفق وكالة قنا القطرية.
واعتبروا استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلال مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية، مشددين على تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، وعلى حقها باعتماد كل الوسائل لتحقيق انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها المحتلة.
يذكر أن مهلة الستين يوما لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان انتهت يوم 26 يناير الماضي، وذلك إنفاذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي، لكن الحكومة اللبنانية أعلنت موافقتها على تمديد المهلة حتى اليوم 18 فبراير، ولكن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه سيبقى لفترة طويلة في خمس نقاط جنوبي لبنان.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.