أحمد فهمي يقاضي تطبيقاً إلكترونياً بسبب مقطع مزيف
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أثار الفنان المصري أحمد فهمي، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه اتخاذ إجراءات قانونية ضد أحد التطبيقات الإلكترونية، وذلك بسبب استخدام صورته في مقطع مزيف، تم إنشاؤه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، للترويج للتطبيق دون إذنه.
وتصاعد الأمر بعد انتشار مقطع فيديو من أحد التطبيقات، مصنوع بخاصية الذكاء الاصطناعي، ويدعي أنه الفنان أحمد فهمي.
وسرعان ما كشف الفنان أن الفيديو المتداول له مفبرك، معتبراً أن هذا النوع من الاستغلال الرقمي بمثابة انتهاكاً صارخاً لحقوقه الشخصية والمهنية، مؤكداً على ضرورة تشديد الرقابة على استخدام الذكاء الاصطناعي في الدعاية والإعلانات.
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث اعتبره المستخدمون دليلاً على خطورة استغلال الذكاء الاصطناعي في حملات ترويجية مضللة.
وعلى صعيد آخر، يشارك فهمي في موسم رمضان المقبل لعام 2025 بمسلسل "في لحظة"، وسوف تشاركه في بطولته الفنانة ميرنا نور الدين، ويعرض على منصة TOD الرقمية.
وتدور قصة مسلسل "في لحظة" حول "سيف"، الذي يجسد دوره أحمد فهمي، و"فريدة" التي تجسدها ميرنا نور الدين، بينما يخوضان عالماً هشاً حيث الثقة نادرة، والانتقام دائماً على مقربة، ومع تصاعد المشاعر وتحول المصائر، يستكشفان في لحظة كيف يمكن للحظة واحدة أن تغيّر مجرى حياة كاملة.
مسلسل "في لحظة"، من بطولة أحمد فهمي، ميرنا نور الدين، إدوارد، نجلاء بدر، صفاء الطوخي، أحمد ماجد، ومن تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد فهمي أحمد فهمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی أحمد فهمی فی لحظة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
كشف استطلاع حديث للرأي أن واحدا من بين كل ستة موظفين في ألمانيا يخشى أن تكون وظيفته مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تحليل خاص لتقرير سوق العمل لعام 2025 الصادر عن شبكة "زينغ" للتوظيف. وقد أجرى معهد أبحاث السوق "أبينيو" الاستطلاع عبر الإنترنت في يوليو الماضي بتكليف من شبكة التوظيف، وشمل ألفي موظف.
وأفاد 16 بالمئة من المشاركين بأنهم يشعرون شخصيا بالقلق من أن يسلب الذكاء الاصطناعي وظائفهم، بزيادة طفيفة عن عام 2024 حين بلغت النسبة 14 بالمئة.
وسُئل الموظفون في الاستطلاع عن تقييمهم لمستقبل الذكاء الاصطناعي، مع إتاحة عدة خيارات للإجابة.
وأعرب 29 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الذكاء الاصطناعي سيجعل العديد من القوى العاملة البشرية غير ضرورية.
وكانت النسبة الأدنى ممن رأوا ذلك لدى الفئة العمرية بين 25 و34 عاما بواقع 25 بالمئة، مقابل 32 بالمئة لدى كل من الفئة بين 18 و24 عاما والفئة بين 55 و65 عاما، و29 بالمئة لدى الفئة بين 35 و44 عاما، و28 بالمئة لدى الفئة بين 45 و54 عاما.
كما يميل الأصغر سنا إلى الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي "سيفتح فاقا جديدة لمشروعات وحلول مبتكرة": إذ يتوقع ذلك 27 بالمئة من البالغين حتى سن 34 عاما، و30 بالمئة من الفئة بين 35 و44 عاما، بينما لا تتجاوز النسبة 21 بالمئة لدى من هم فوق 45 عاما.
وأشارت دراسة نُشرت في نوفمبر الماضي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في سوق العمل، لكن إجمالي عدد الوظائف سيظل مستقرا.
وذكرت الدراسة التي أعدها معهد نورنبرغ لأبحاث سوق العمل والمهن (IAB) بالتعاون مع المعهد الاتحادي الألماني لأبحاث المهن وجمعية أبحاث الهياكل الاقتصادية، أن نحو 1.6 مليون وظيفة ستتأثر بهذا التحول الهيكلي، حيث سيتم إلغاؤها أو استحداثها خلال الفترة التي شملتها التوقعات.
ومن المتوقع أن تستفيد قطاعات مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات من ذلك بشكل خاص، إذ قد يرتفع الطلب فيها بنحو 110 لاف وظيفة، في حين قد تختفي نحو 120 ألف وظيفة في مجالات مثل خدمات الشركات، بحسب الدراسة.