قالت هيئة الدواء المصرية ، إن الهرمونات وفيتامينات ما قبل الولادة والضغط الزائد على المستقيم ، قد تساهم في الإصابة بالإمساك أثناء الحمل.​

 وأوضحت هيئة الدواء إن الملينات الصلبة مثل السيليلوزأو سيلليوم والتي تحتوي على الألياف ، تعد خيارًا آمنًا لعلاج الإمساك في فترة الحمل، ولا يوجد فرصة أن تؤثر على الجنين، وتعد مناسبة لحالات الإمساك البسيطة.

 وأشارت هيئة الدواء الي انه تتوفر أيضاً أدوية مثل شراب ولبوس الجلسرين لعلاج الإمساك، وتعد خيارات آمنة لحالات الإمساك الأكثر حدة؛ إذ أنها لا تصل إلى الدورة الدموية ولا تؤثر على الجنين.​

 ونصحت هيئة الدواء السيدات الحوامل ، شرب الماء بكثرة، وزيادة الألياف، والحفاظ على روتين التمارين الرياضية الآمن أثناء الحمل.​

 وأكدت هيئة الدواء المصرية ،  ضرورة الرجوع للطبيب قبل تناول أي دواء أثناء الحمل.​

علاج الامساك 

اختر حبوب القمح الكاملة ، مثل أرز القمح الكامل، ودقيق القمح الكامل، والمكرونة الكاملة “البني”، والبسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة وختلف الخبوزات الدايت ذات اللون البني.


تناول البذور يوميًا، مثل بذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين “ اللب الأبيض” وبذور السمسم، والتي يمكن إضافتها إلى السلطات والزبادي.


اشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا، حيث يعمل الماء على ترطيب الأمعاء ويعمل مع الألياف على إضافة حجم إلى البراز.


ومن الضروري ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تعمل التمارين الرياضية على تحفيز عضلات الأمعاء، مما يساعد على مرور البراز ومكافحة الإمساك. 

زيادة تناول الفواكه التى تعالج الإمساك مثل التين والبرتقال والموز والجاك فروت.

عشبة بـ10 جنيهات فقط للقضاء على الإمساك نهائيًا: الحل الطبيعي السحري

هذه العشبة الطبيعية تُعتبر واحدة من أكثر العلاجات التقليدية فعالية للتخلص من الإمساك وتنظيف الجهاز الهضمي. والأهم من ذلك، أنها متوفرة بسهولة في الصيدليات أو عند العطار بسعر رمزي لا يتجاوز 10 جنيهات، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

ما هي عشبة السنامكي؟

عشبة السنامكي هي نبات طبيعي يُستخدم منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، وخاصة الإمساك. تحتوي أوراق السنامكي على مركبات طبيعية تُعرف باسم السنوسيدات، والتي تُحفز حركة الأمعاء وتعزز عملية الإخراج بطريقة آمنة وطبيعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحمل الامساك عواقب الحمل المزيد هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لعلاج من أعماق البحار لمرض الأمعاء الالتهابي

يمثل الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كل عام فرصة عالمية لتسليط الضوء على "داء كرون" و"التهاب القولون التقرحي"، وهما من أبرز الأمراض المصنفة تحت مظلة "داء الأمعاء الالتهابي" (IBD).

تشهد أعداد المصابين بهذا المرض المزمن نمواً ملحوظاً، إذ ازدادت بشكل كبير منذ عام 1990. ويتميز المرض بالتهاب مستمر في القناة الهضمية مصحوب بأعراض منهكة تشمل آلام البطن الشديدة، الإسهال الحاد، والنزيف وتُعد الفئة العمرية بين 15 و39 عاماً الأكثر عرضة للإصابة، مما يبرز الحاجة إلى جهود متزايدة لتطوير حلول علاجية أكثر فاعلية.

إزاء تحديات العلاج التقليدي الذي يفشل في تحقيق استجابة كافية لدى نسبة كبيرة من المرضى أو تظهر مقاومة لدى البعض، يتوجه العلماء نحو مصدر طبيعي مبتكر: الطحالب البحرية.

منذ عام 2021، انطلق مشروع بحثي طموح تحت اسم Algae4IBD، يهدف إلى استكشاف الإمكانات الواعدة لهذه الكائنات البحرية، بدءاً من الطحالب الدقيقة وصولاً إلى الأعشاب البحرية، في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية بطرق غير تقليدية.

يرتكز المشروع على دراسة أكثر من ألف سلالة طحلبية بهدف العثور على مركبات طبيعية ذات خصائص فريدة تساعد على تهدئة الالتهابات المزمنة، وتحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء الصحي، ومكافحة الاختلالات البكتيرية التي تُعد من العوامل المؤثرة في المرض.

وفي إطار التعاون الدولي، تقوم فرق بحثية متعددة بتوظيف مهاراتها لتحقيق تقدم ملموس. ففي ميلانو الإيطالية، يتم اختبار مستخلصات الطحالب على أنسجة مأخوذة من 55 مريضاً، بينما يقوم شركاء صناعيون في فرنسا وأيرلندا بتحويل الاكتشافات إلى منتجات غذائية وظيفية تضم حلوى الجيلي الصحية والمخبوزات والزبادي المدعّم الغني بالفوائد الغذائية. ولضمان جودة عالية وأداء موثوق، تُزرع الطحالب في أنظمة داخلية متقدمة تحاكي بيئتها الطبيعية تحت ظروف محكمة، ما يسهم في تسهيل استخدامها في المجالات الصيدلانية والغذائية مستقبلاً.

تشير النتائج الأولية للمشروع إلى خصائص مضادة للالتهابات أظهرتها مستخلصات الطحالب مع قدرة الجسم على تحملها بشكل إيجابي، رغم أن الفريق البحثي لا يزال يواجه تحديات لتحديد العناصر النشطة المسؤولة عن هذا التأثير الفعال، بهدف تطويرها كأدوية تخصصية أو مكملات غذائية تعزز الصحة.

تتجاوز أهمية المشروع حدود البحث عن علاج جديد؛ فهو يُعد نموذجاً للاستفادة المتكاملة من الموارد الطبيعية كالطحالب البحرية عبر مزج الحكمة البيئية مع الابتكار العلمي والتقنيات المتقدمة. ويسعى الباحثون أيضاً إلى تصميم "أطعمة خارقة" تجمع العديد من الفوائد الصحية من مكافحة الالتهابات وتعزيز المناعة وصولاً إلى خصائص البروبيوتيك والبريبايوتيك.

تأتي هذه المبادرات في وقت تتزايد فيه الحاجة الماسة إلى حلول مبتكرة تخفف من معاناة مرضى داء الأمعاء الالتهابي. ويبدو أن أعماق المحيطات تحمل بين طياتها وعداً جديداً لمستقبل مليء بالأمل لملايين المرضى حول العالم، بفضل إمكانات الطحالب البحرية الفريدة.
 

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لعلاج من أعماق البحار لمرض الأمعاء الالتهابي
  • رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعي حديث لعلاج أورام بطانة الرحم
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعى حديث لعلاج أورام بطانة الرحم
  • هيئة الدواء: لدينا اكتفاء من الأدوية ونصدر للخارج
  • هيئة الدواء تبحث مع "نابكو فارما" تعزيز استثماراتها وتطوير الصناعة الدوائية
  • هيئة الدواء تختتم برنامجاً تدريبياً حول إجراءات استيراد الأجهزة الطبية
  • الأعشاب الطبيعية وصحة القولون: دليل شامل للتنظيف وتحسين الهضم
  • رئيس هيئة الدواء يلتقي ممثلي "صن فارما" لبحث دعم الصناعة وتطوير التوسع
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يلتقي ممثلي "صن فارما" لبحث دعم الصناعة وتطوير التوسع الصناعي والتصديري