بمشاركة 6 دول.. انطلاق فعاليات الملتقى العربي لرواد الاستثمار في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي في نسخته الأولى، وذلك على مدار يومين، رعاية محافظة جنوب سيناء والبورصة المصرية، وبمشاركة 6 دول هي الإمارات والسعودية والنمسا الأردن والبحرين ومصر، وحضور الدكتور مدحت نافع عضو المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم حجاج أستاذ بجامعة الأزهر، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقال هيثم تركي، رئيس الملتقى، في كلمته الافتتاحية، إن المنتدى يستعرض عدة جلسات رئيسية مهمة، منها دور السياسات المالية والنقدية والتجارية في دعم القطاع الاستثماري على مستوى المجالات، وأيضا مناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين في ظل الصراعات الدولية بالمنطقة وتأثيرها على الاقتصاد والاستثمار داخل مدن المنطقة العربية.
وأشار «تركي» إلى أن الملتقى استعرض مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل التحولات الرقمية والتطورات العالمية، وأيضا تاثير الذكاء الإصطناعي والتقنيات الحديثة كما يتطرق المنتدى إلى السياسات الأمريكية وتأثيرها على الإقتصاد العالمي والمنطقة العربية.
وأوضح رئيس الملتقى، أن هذا الملتقى يمثل نقطة إلتقاء بين الابتكار المالي والمسؤولية المجتمعية والاقتصادية نحو آفاق جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي بين دول الوطن العربي الواحد ومصر الجديدة والحديثة التى نسعى لها جميعا، ما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية.
وقال حسام راضي المدير التنفيذي للملتقى، إن الجلسات ستشهد مناقشة عديد من الملفات التي تتعلق بعالم المال والأعمال، وسيتم تسليط الضوء على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي العربي بما يصب في مصلحة اقتصادات الدول العربية، كذلك تقديم الرؤى المختلفة لزيادة الفرص الإستثمارية في مختلف القطاعات.
معرض فن تشكيلي ومشغولات سيناويةوأقيم على هامش الملتقى معرض للفن التشكيلي للفنان الدكتور الجوهري الشبيني، كما شاركت محافظة جنوب سيناء بمعرض للمنتجات السيناوية والمشغولات اليدوية التي أُعجب بها الحاضرون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي محافظة جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء مهرجان
إقرأ أيضاً:
غدا بدء فعاليات منتدى اللامركزية وتمكين المحافظات - آفاق تنمية شاملة ومستدامة
"عُمان": تبدأ غدا فعاليات منتدى الإدارة المحلية بعنوان "اللامركزية وتمكين المحافظات - آفاق تنمية شاملة ومستدامة"، الذي تنظمه الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع وزارة الداخلية، وذلك على مدى يومين، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
يرعى افتتاح أعمال المنتدى معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ويأتي المنتدى إيمانًا بأهمية الدور المحوري للمحافظات كشريك أساسي في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وبما يتواءم مع الأهداف الاستراتيجية لـ"رؤية عُمان 2040".
ويهدف إلى ترسيخ مبدأ اللامركزية واستشراف سبل تعزيزه، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق آفاق تنمية مستدامة في المحافظات، كما يسعى إلى تفعيل دور المحافظات في إيجاد فرص العمل من خلال ممكنات الاقتصاد المحلي، وتمكين الكفاءات، وتعزيز القدرات، وإبراز دور البلديات في منظومة الإدارة المحلية بكافة محافظات سلطنة عُمان.
ويستهدف المنتدى أكثر من (150) مشاركًا من القيادات الوطنية، من أصحاب السمو والمعالي والسعادة المحافظين ورئيسي بلديتي مسقط وظفار، وأصحاب السعادة في القطاعات ذات العلاقة بمحاور المنتدى، إلى جانب أصحاب السعادة الولاة، وأعضاء المجالس البلدية، ومديري عموم البلديات والشؤون الإدارية والمالية والتخطيط والاستثمار، ومديري دوائر التخطيط والاستثمار ومكاتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بالمحافظات والبلديات.
وتركز محاور المنتدى على عدد من الموضوعات المهمة والمتصلة بالإدارة المحلية واللامركزية، أبرزها اللامركزية الإدارية والاقتصادية بالمحافظات، وآليات تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية، بالإضافة إلى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل بالمحافظات، إلى جانب دور البلديات في الإدارة المحلية.
ويشتمل المنتدى على عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة التي يستعرض خلالها نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها رؤاهم وتجاربهم. كما تتضمن الفعاليات حلقات عمل مصاحبة، إضافة إلى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية الرائدة في مجال اللامركزية والإدارة المحلية.
الجدير بالذكر، تواصل الأكاديمية السلطانية للإدارة إطلاق برامج نوعية لدعم الإدارة المحلية، حيث أطلقت الأكاديمية -في وقت سابق- المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية، والتي اشتملت على برنامج المحافظين، وبرنامج الولاة، إلى جانب برنامج المجالس البلدية، لتعزيز القدرات في مجالات الحوكمة واللامركزية الإدارية والاقتصادية وتزويدها بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية بما ينعكس إيجابًا على تنمية المحافظات.