خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور عضوي مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب وأبوبكر مردة.
وتم خلال اللقاء “استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتحضير لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة مواقف الأطراف السياسية الليبية وتأثيرها على سير العملية الانتخابية وفرص نجاحها”.
كما تناول الاجتماع “التحديات التي تواجه مشروع الدعم الدولي المقدم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لدعم العملية الانتخابية، وتم التطرق إلى ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لتعزيز المشروع والمضي قدمًا في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية بنجاح، في ظل الظروف السياسية الراهنة”.
وأكدت خوري، “على التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا”.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، لا سيما انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، والتي أعلن عن انطلاقها في 19 يناير 2025”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوضية تطلق تدريب موظفي التحقق من الهوية استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية
في إطار الاستعدادات لمرحلة الاقتراع ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم برنامجًا تدريبيًا مخصصًا لموظفي التحقق من الهوية في البلديات المشمولة بالعملية الانتخابية.
ويُنفذ البرنامج تحت إشراف إدارة النظم والمعلومات، وبالتنسيق مع قسم التدريب والإجراءات بالمفوضية، حيث يتضمن شرحًا عمليًا لآلية تشغيل جهاز التحقق الإلكتروني، بالإضافة إلى تدريب الموظفين على التعامل مع مختلف الحالات التي قد تواجههم داخل مراكز الاقتراع. ويهدف التدريب إلى ضمان دقة وسلامة إجراءات التحقق من بيانات الناخبين.
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الدورات التأهيلية التي تنظمها المفوضية لرفع جاهزية فرق العمل، استعدادًا ليوم الاقتراع المقرر في 16 أغسطس المقبل، لضمان سير العملية الانتخابية بانسيابية وفقًا لأعلى المعايير الفنية والتنظيمية.
تعد عملية التحقق من هوية الناخبين من الخطوات الأساسية لضمان نزاهة الانتخابات ودقتها، حيث تساعد في منع التزوير والتأكد من حق كل ناخب في الإدلاء بصوته. مع تطور التكنولوجيا، أصبح استخدام أجهزة التحقق الإلكترونية أداة مهمة لتعزيز دقة العملية الانتخابية وسرعتها، مما يخفف الضغط على الموظفين داخل مراكز الاقتراع ويقلل من الأخطاء البشرية.
وفي ظل الاستعدادات المتواصلة لانتخابات المجالس البلدية، تولي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أهمية كبيرة لتدريب وتأهيل فرق العمل، خاصة موظفي التحقق من الهوية، لضمان جاهزيتهم التامة لمواجهة التحديات المحتملة يوم الاقتراع. ويهدف هذا التدريب إلى رفع كفاءة العاملين، وتعزيز الثقة في سير العملية الانتخابية وفقًا للمعايير الدولية، بما يحقق مشاركة ديمقراطية واسعة وشفافة.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 15:33