تطوير الممارسات الكشفية للفتيات في الجامعات.. ورشة عمل بالرياض
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نظّمت جمعية الكشافة العربية السعودية مؤخرًا ورشة عمل بمقرها الرئيس في الرياض تحت عنوان "تعزيز المشاركة الكشفية للفتيات في الجامعات"، بحضور صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد، رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية.
شهدت الورشة مناقشة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها استعراض الممارسات الكشفية الحالية للفتيات في الجامعات، والتحديات التي تواجه عشائر الجوالة، بالإضافة إلى استعراض خطة تحسين مقترحة تهدف إلى تعزيز مشاركة الفتيات في الأنشطة الكشفية وتفعيل دورهن بشكل أكثر تأثيرًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير الممارسات الكشفية للفتيات في الجامعات.. ورشة عمل بالرياضأخبار متعلقة إطفاء آلي وإنذار صوتي.. اشتراطات جديدة لمنشآت الرعاية البيطريةشاهد| فعاليات تراثية في احتفالات يوم التأسيس بحديقة الأمير ماجدأئمة وطلبة علم وتجار.. هكذا كان المجتمع السعودي إبان التأسيس
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين القائدات الكشفيات في الجامعات السعودية، من خلال تقييم الواقع الراهن للممارسات الكشفية، وتحديد المعوقات التي تواجهها الفرق الكشفية النسائية، والعمل على صياغة استراتيجيات تطويرية تدعم استمرارية هذه الأنشطة وتوسع نطاق تأثيرها داخل المجتمع الجامعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الكشافة السعودية الكشافة جمعية الكشافة السعودية
إقرأ أيضاً:
عاجل: وزير التعليم: تطوير شامل للمنظومة التعليمية بدعم القيادة.. ورؤية طموحة للريادة
أكد وزير التعليم يوسف البنيان أن المنظومة التعليمية في المملكة اليوم تقوم على رؤية تشاركية تسعى إلى الريادة، وتحظى بدعم كريم من القيادة الرشيدة – أيدها الله –، مشددًا على أن المدرسة تأتي أولاً بوصفها النواة الأساسية للعملية التعليمية وركيزة بناء الإنسان والمجتمع.
وأوضح أنه تم إعادة هيكلة الإدارات التعليمية بتقليص عددها إلى 16 إدارة فقط، وإسناد أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية وتجهيزها بنسبة 100% لشركة تطوير التعليم القابضة، بهدف رفع كفاءة الأداء وتوحيد الجهود.
وأشار إلى أن الشراكة بين المدرسة والأسرة وتعزيز دور المعلم كموجه وشريك في رحلة التعلم، تمثل أساس الوصول إلى بيئة تعليمية مرنة وجاذبة، تعزز القيم المجتمعية تحت شعار "تعليمنا قيم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير التعليم خلال كلمته
وفي جانب البنية التحتية، أعلن الوزير عن تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بقيمة 920 مليون ريال، إضافة إلى ترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى تعليمي بتكلفة 782 مليون ريال.
وبيّن أن الطالب هو الاستثمار الأغلى، بدءًا من التعليم المبكر الذي شهد ارتفاع نسبة التحاق الأطفال السعوديين من عمر 3 سنوات إلى ما قبل 6 سنوات إلى أكثر من 36%. كما ارتفع عدد الموهوبين المكتشفين بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى أكثر من 28 ألف موهوب وموهوبة.
وأكد الوزير أن المملكة تعمل على تطوير نموذج تعليمي سعودي متميز، من خلال المركز الوطني لتطوير المناهج الذي يسهم في تحديث المناهج بأساليب علمية حديثة تعزز القيم وتنمي المهارات وتحفز الإبداع.
وفي إطار تمهين التعليم، أشار إلى توفير أكثر من 520 ألف فرصة تدريبية للمعلمين عبر المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، إلى جانب برنامج "فرص" لنقل المعلمين والمعلمات الذي يتيح أربع حركات نقل سنوية وفق نظام نقاط دقيق وموضوعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير التعليم: تطوير شامل للمنظومة التعليمية بدعم القيادة.. ورؤية طموحة للريادة
كما استعرض مبادرة ريادة الجامعات التي تعيد تشكيل مستقبل التعليم الجامعي وتضعه في قلب التنمية الوطنية والاقتصاد المعرفي، لافتًا إلى أن عدد الطلبة السعوديين المبتعثين لأفضل 30 جامعة عالمية بلغ 3388 طالبًا وطالبة، مقارنة بـ 938 طالبًا وطالبة العام الماضي.
وفي مجال التدريب التقني والمهني، أطلقت الوزارة مبادرة حوكمة المنظومة لمواكبة متطلبات سوق العمل، وأنشأت قطاعًا متخصصًا لدعم القطاعين الخاص وغير الربحي، إلى جانب تشكيل ثلاثة مجالس استشارية في التعليم العام والجامعي والتدريب.
وكشف الوزير عن توفير أكثر من 500 فرصة استثمارية هذا العام تشمل أراضي ومرافق تعليمية في 63 مدينة، بحجم استثمارات متوقع يبلغ 50 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة.
واختتم الوزير بالتأكيد على تجاوز المستهدف الوطني في العمل التطوعي، بوصول عدد المتطوعين والمتطوعات إلى 1.4 مليون، في إنجاز يعكس روح العطاء والانتماء ويعزز المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة.