ملتقى روح الآي بالحمراء يعزز الحفظ والمراجعة للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نظّمت معلمات القرآن الكريم بولاية الحمراء، بالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ملتقى السرد القرآني بعنوان "روح الآي" في مجلس السلام بالولاية، وشهد الملتقى حضور 121 حافظة للقرآن الكريم، من بينهن من حفظن من 3 إلى 20 جزءًا من كتاب الله.
ويهدف الملتقى إلى تشجيع الحفظ والمراجعة المتقنة للقرآن الكريم، في جو إيماني يعمّه الخشوع والتدبر، وتضمن الملتقى السرد الكامل للقرآن الكريم والمراجعة الجماعية، حيث أبدعت الحافظات في إتمام السرد بطريقة متقنة، مما عزّز ثقتهن في قدرتهن على مراجعة القرآن الكريم بشكل كامل.
وأكدت القائمات على الملتقى أهمية استمرار مثل هذه الحلقات القرآنية التي تُسهم في تعزيز ارتباط الحافظات بكتاب الله وتشجيعهن على الاستمرار في المراجعة المنتظمة، كما تم التأكيد على ضرورة تكريم الحافظات المُجيدات، مما يحفّز المزيد من الطالبات على الالتحاق بمثل هذه البرامج المباركة.
وقالت أمل بنت عبدالله بن محمد العبرية، مشرفة مدارس القرآن بولاية الحمراء: إن فكرة الملتقى جاءت لتحفيز الحافظات وتشجيعهن على مواصلة الحفظ والتثبيت، بالإضافة إلى شحذ همم بقية الحافظات للمشاركة في السرد القرآني، مضيفة إن لهذا الملتقى أثرًا عظيمًا في نفوس الحافظات المشاركات، مما أوقد الهمة في نفوسهن للمواصلة في الحفظ، وأكدت أن الملتقى سيكون سنويًا، مع متابعة مستمرة للحافظات من قبل المعلمات، عبر إرسال رسائل تحفيزية وتشجيعية لاستمرارهن في الحفظ.
من جانبها، قالت مية بنت محمد بن أحمد العبرية، المشاركة من مدرسة الشريجة لتحفيظ القرآن الكريم: "كانت مشاركتي في الملتقى شعورًا لا يوصف، فقد كان القرآن يصدح في كل مكان، وكل آية أقرأها أحس بأنها تلامس شغاف قلبي، وأتمنى أن يعاد مثل هذا اليوم، خصوصًا في شهر رمضان، لما له من أثر بليغ في النفوس".
كما عبّرت هاجر بنت ناصر العبرية، المشاركة من مدرسة الاستقامة لتحفيظ القرآن الكريم، عن شعورها قائلة: "سردت ثلاثة أجزاء في جلسة واحدة بين هذا المحفل الرائع، وكان شعورًا لا يوصف، وأشكر معلمات القرآن الكريم بالولاية على جهودهن".
فيما عبّرت زينب بنت حمدان الناعبية عن سعادتها بالمشاركة، حيث سردت ثلاثة أجزاء متتالية من سورة البقرة، مشيدة بالملتقى، وقالت: "كان هذا اليوم جميلًا، وأنا سعيدة بمشاركتي فيه، وأشكر معلمتي ومعلمات القرآن الكريم".
وفي الختام، أعربت المشاركات عن شكرهن لجميع القائمين على هذا الملتقى، مؤكّدات أن مثل هذه الفعاليات تعزز الإيمان وتلهم الحافظات على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر يناقش وجوه الإعجاز في خلق الخيل.. اليوم
برعاية كريمة من الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، يواصل ملتقى التفسير بالجامع الأزهر اليوم لقاء التفسير الأسبوعي بعنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الخيل" وذلك بحضور كل من: أ.د مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأ. محمد سليمان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد ووكيل كلية القرآن الكريم بطنطا، ويدير الحوار د. أبو بكر عبد المعطي،الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.