هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب |فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء أوضحوا أن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة، ولكن المقصود بالكلب هنا هو الذي لا فائدة منه، مثل الكلب المدلل الذي يُقتنى بلا سبب شرعي.
هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟وخلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الكلاب التي لها منفعة، مثل كلاب الحراسة أو الصيد، لا تمنع دخول الملائكة، لأنها مستثناة من النهي، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تمنع اقتناء الكلاب إذا كانت لغرض مشروع.
وبالنسبة للصور، أشار إلى أن بعض الفقهاء يرون أن المقصود بها الصور المجسمة التي تُعبد من دون الله، أما الصور الفوتوغرافية أو غير المجسمة فلا حرج فيها، خاصة إذا لم يكن فيها تعظيم أو مضاهاة لخلق الله.
اقرأ أيضاً« فضائل شهر رمضان المبارك».. ندوة توعوية لتعليم الغربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية
«إمام المسجد النبوي»: الاحتفال بليلة 27 رجب بوصفها الإسراء بدعة.. ماذا قالت دار الإفتاء المصرية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى قناة الناس فتاوى الناس الصور صورة الكلب الملائكة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الشرط والركن فى الصلاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة لا تصح شرعًا بدون أركانها الأساسية، موضحًا الفرق الدقيق بين "الركن" و"الشرط"، بأن الركن هو جزء من ماهية الصلاة نفسها، أما الشرط فهو لازم لصحة الصلاة لكنه خارج عن بنيانها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن من أركان الصلاة: القيام مع القدرة، والركوع، والرفع منه، والسجدتان، والجلوس بين السجدتين، وقراءة الفاتحة، مشيرًا إلى أن ترك أي ركن سواء سهوًا أو عمدًا يستوجب تداركه، مؤكدًا أن الركن لا يجبره سجود السهو، بل لا بد من الإتيان به.
وأضاف أن من ترك ركنًا في ركعة، فعليه أن يعود ليأتي به، وإن لم يستطع الرجوع إليه فعليه أن يعيد الركعة كلها، حتى وإن كان نسيانه غير متعمد، لأن الأركان لا تُجبر بسجود السهو كما تفعل بعض السنن.
وأشار إلى أنه في حالة الزيادة العمدية على أركان الصلاة كأن يزيد المصلي ركعة عن عمد، فإن الصلاة تبطل، أما إن كانت الزيادة سهوًا فعليه أن يرجع فورًا إذا تذكّر، ويسجد للسهو في نهاية الصلاة دون إبطالها.
وتابع: "الفقه في أحكام الصلاة يعين المسلم على الإتيان بها كما أرادها الله عز وجل، فينبغي لكل مسلم أن يحرص على تعلم أركانها وشروطها، وألا يستهين بأي منها، فالصلاة هي عمود الدين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة".