القاهرة: «الشرق الأوسط» أكد بيان مصري سوداني، اليوم الاثنين، أن الملء الأحادي لسد النهضة الإثيوبي يمثل «مخاطر جدية»، لا سيما المتعلقة بأمان السد، مشدداً على ضرورة التوصل لحلول «سلمية وسياسية» لهذه القضية، وأشار البيان المشترك، الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»، إلى أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية والري بمصر والسودان، الذي عقد اليوم بالقاهرة، انتهى إلى عقد ورشة عمل رفيعة المستوى بحضور المنظمات الإقليمية والدولية لمناقشة موضوعات المياه وتأثيراتها.



وأكد البيان أن قضية سد النهضة تظل «مشكلة» بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون استدراج لبقية دول الحوض للانخراط في القضية، مشيراً إلى أهمية تنسيق الجهود بين مصر والسودان إقليمياً ودولياً للتوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وقال البيان إن الجانبين أكدا «أن ارتباط الأمن المائي السوداني والمصري جزء واحد لا يتجزأ، كما أن الدعوة لامتناع كل الأطراف عن القيام بأي تحركات أحادية من شأنها إيقاع الضرر بمصالحهما المائية».

كما أكدا على «استمرار سعيهما المشترك للعمل مع دول مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق وإعادة مبادرة حوض النيل إلى قواعدها التوافقية التي قامت عليها، والحفاظ عليها باعتبارها آلية التعاون الشاملة التي تضم جميع دول الحوض، وتمثل ركيزة التعاون المائي الذي يُحقق المنفعة لجميع الدول الأعضاء»، بحسب البيان.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: مضاعفة مخصصات تكافل وكرامة يؤكد جدية الدولة في دعم الأولى بالرعاية

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مرور 10 سنوات على برنامج  برنامج تكافل وكرامة، يعكس جهود الدولة المصرية والإرادة السياسية الجادة فى التصدي للفقر، ويعكس نجاح الحكومة فى تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعى لخدمة الأسر الأولى بالرعاية.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن البرنامج يتفق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال  مساندة مالية موجهة للمرأة فى الأسر التى تعانى ن الفقر الشديد أو عدم انتظام الدخل، إضافة لاحتساب الحالة الاقتصادية للمستحق طبقا لمعادلة إحصائية تراعي مستوى الدخل لأفراد الأسرة والممتلكات والحيازات التى تقتنيها وأى تحويلات نقدية من الخارج وحالة السكن وغيرها من المعايير الإحصائية.

وتابع الدكتور السعيد غنيم:" أن برنامج تكافل وكرامة يُعد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطوراً فى منطقة الشرق الأوسط وذلك بشهادة كبرى المؤسسات العاملية، خاصة بعد مضاعفة مخصصات البرنامج 11 ضعف ما كانت عليه فى العام المالى 2014، ودخول أكثر من 650 ألف أسرة جديدة إلى منظومة الدعم.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة جادة وعازمة على الاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية لكافة الشرائح، فعلى كافة الأصعدة تجد اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية بالمواطنين، حيث تم زيادة الأجور، وإطلاق حزمة من المساعدات لزيادة المعاشات، ودعم للعمالة غير المنتظمة، و معاش تكافل وكرامة الذي يُعد أكبر برنامج حماية فى منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

طباعة شارك السعيد غنيم حزب المؤتمر الحكومة تكافل وكرامة مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • رامي جبر: تفاؤل باتفاق بين واشنطن وطهران والمحادثات أكثر جدية
  • إسرائيل: الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى إجراءات مضادة
  • مياه الشرب بالجيزة تجري حملات توعية متنوعة لتعزيز الوعي المائي
  • المؤتمر: مضاعفة مخصصات تكافل وكرامة يؤكد جدية الدولة في دعم الأولى بالرعاية
  • المالية : نسعى بكل جدية لتحويل حزمة التسهيلات لواقع ضريبى ملموس
  • «الخليج» تهنئ «البيان» بذكرى تأسيسها الـ45
  • نشر صورتين مختلفتين للجوهرة الزرقاء.. ناشط سوداني يوثق للحال الذي وصل إليه إستاد الهلال بعد الحرب
  • لضمان سلامة المواطنين.. إليكم هذا البيان من الدفاع المدني!
  • بكين تنسحب والسودان على المحك
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها