آسفي.. اعتقال سائق حافلة النقل المدرسي الذي ظهر في شريط فيديو وهو يتحرش بتلميذة قاصر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أوقفت عناصر الدرك الملكي ، سائق سيارة للنقل المدرسي بالجماعة القروية المراسلة التابعة لإقليم اسفي أمس الاثنين ، على خلفية انتشار شريط فيديو لا أخلاقي رفقة تلميذة لم يتجاوز عمرها 16 عاما.
ونقلت مصادر محلية ، أن الموقوف عرض على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بآسفي ، والذي قرر فتح تحقيق في الموضوع قبل أن يتم عرضه على المحاكمة بنفس المحكمة.
وكان نشطاء مواقع التواصل ، قد تداولوا فيديو يوثق لفتاة قاصر وهي تتعرض للتحرش الجنسي بعد جلوسها في حضن سائق سيارة نقل التلاميذ بجماعة المراسلة باقليم اسفي؛ وهو بصدد تعليمها قواعد السياقة خارج اوقات الدراسة.
وحسب ما يروج عبر تعاليق عدد من الفايسبوكيين فالفتاة التي قامت بتسجيل هذا الفيديو هي الاخرى تلميذة قاصر من نفس الجماعة.
وقد خلقت هذه الواقعة جدلًا واسعًا واعادت إلى الواجهة سلامة وأمن المتمدرسين بالعالم القروي خارج أسوار المؤسسات التعليمية وكيفية حمايتهم من المتربصين و الذئاب البشرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)