باحث لـ«الشاهد»: مؤلف الفريضة الغائبة انقطع عن الواقع والتاريخ مثل سيد قطب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ محمد عبدالسلام الفرج مؤسس جماعة الجهاد استند إلى مقولات ابن تيمية في كتابه الفريضة الغائبة، إذ أسقط تلك المقولات على واقع مغاير ومختلف.
سيد قطب انقطع عن المجتمع والتاريخوأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز: «قلنا من قبل إن سيد قطب انقطع عن المجتمع والتاريخ، نفس الأمر يُقال على شكري مصطفى ومحمد عبدالسلام فرج، فقد انقطع فرج عن تاريخ من الاجتهادات الإسلامية والموروث الإسلامي المتراكم والمنفتح بشدة على الجهاد ومفهوم الجهاد الحقيقي في السياق التاريخي».
وتابع الباحث: «مؤلف كتاب الفريضة الغائبة أخذ من 1400 عام جزءًا وطبقه دون أن يحرره زمانيا ومضمونا، فقد أخذ من رأي ابن تيمية في قتال التتار وأسقطها على الواقع، وبعض الباحثين المختلفين معه قالوا إن الذي اغتال السادات ابن تيمية».
وأشار إلى أن كتاب الفريضة الغائبة منشور ديني سياسي منقطع عن التاريخ أخذ مقولات منتزعة من سياقها وموضوعة في سياق آخر، لكنها وجدت الجهلاء والجنود الملبين لهذه الدعوة، ووجدت من ينفذ تلك المقولات على الأرض ويرى فيها حلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعة الاسلامية
إقرأ أيضاً:
إب .. مسير ووقفة طلابية تؤكد التفويض للقيادة ومواصلة الجهاد ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
في مشهد يعكس عمق الوعي الوطني والتربوي، نفذ طلاب المدارس الصيفية بمديريتي الظهار والمشنة في محافظة إب، اليوم السبت، مسيرًا طلابيًا حاشدًا ووقفة احتجاجية حاشدة نصرةً لغزة وتأكيدًا على الموقف اليمني الثابت في مواجهة الصهيونية العالمية والعدوان الأمريكي على الأمة.
وانطلق المسير الطلابي من أمام ثانوية الشهيد الرئيس صالح الصماد، مرورًا بعدد من شوارع مركز المحافظة وصولًا إلى استاد إب الرياضي، يتقدمه رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة، مسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومدير مديرية الظهار الدكتور فضل زيد، وعدد من التربويين والكوادر التعليمية.
وعقب المسير، أقيمت وقفة احتجاجية شارك فيها طلاب المديريتين تحت شعار: “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي والصهيوني وجرائمهم”، عبّروا فيها عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وتنديدهم بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين، وبدعم أمريكي مباشر.
وفي كلمة له، أكد مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الدور التربوي الواعي الذي تترجمه المدارس الصيفية من خلال غرس القيم الجهادية والإنسانية في نفوس الطلاب، وربطهم بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الشعب اليمني، رغم الحصار والمعاناة، يواصل معركة الوعي والكرامة والنصرة لقضية القدس، ويقف بثبات خلف القيادة الثورية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدًا أن كل مؤسسات المجتمع اليمني، وفي مقدمتها الجبهة التربوية، ستكون حاضرة ومواكبة لمواجهة التحديات، وعلى رأسها مواجهة العدو الصهيوني.
وصدر عن الوقفة بيان جدد التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم للرد على أي تصعيد صهيوني تجاه اليمن أو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، وشدد البيان على أن العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية يُعد خرقًا سافرًا للسيادة الوطنية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، يجري بتواطؤ ودعم أمريكي مباشر.
كما دان المشاركون في الوقفة استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة جماعية، مشددين على أن موقف اليمن سيبقى راسخًا في خندق الإسناد والتصعيد إلى أن يتوقف العدوان الصهيوني ويرفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني.
وحضر المسير والوقفة عدد من القيادات التربوية بمديريتي الظهار والمشنة، من بينهم عصام البرح وهشام الصليحي، حيث أكدوا في تصريحات صحفية أن المدارس الصيفية ليست مجرد برنامج تعليمي، بل جبهة وعي متقدمة تربي الأجيال على الصمود والانتماء لقضايا الأمة ومواجهة العدوان بشتى صوره.