محمد الربع
من النقاط التي لم تتطور في الدراما اليمنية هي فكرة تصميم البوسترات الترويجية للمسلسلات، والتي قد تشعرك أحيانًا بأن مصممها شخص واحد يقوم بتغيير اسم المسلسل وإعادة ترتيب أماكن الوجوه.
في الواقع، البوستر هو عبارة عن قصة مصغّرة تعكس جوهر المسلسل بطريقة بصرية جذابة. فهو الصورة التي تثير في مخيلتك سؤالًا يدفعك لمشاهدة المسلسل لمعرفة إجابته.
لكن عند تصفح بوسترات الأعمال اليمنية، قد تجد صعوبة في التفريق بينها أو تحديد نوع العمل، يتحول البوستر إلى قلاب أو باص لازم يظهر فيه كل أبطال العمل . والنتيجة؟ لا يظهر البوستر بشكل فني مبهر، ولا ينجح في إرضاء جميع المشاركين.
مع أن هناك أعمالًا عالمية حققت نجاحات وجوائز، ولم يظهر في بوستراتها الرسمية أي ممثل، أو أضهرت نصف وجه أو يد أو تكتفي بممثل أو اثنين فقط.
وأنجح البوسترات الدعائية هي المأخوذه من لقطة معبرة من داخل العمل.
يعود السبب في ذلك إلى ثقافة سائدة بين صُنّاع الأعمال والقنوات، أن المشاهدين ينجذبون إلى المسلسلات بناءً على كثافة النجوم المشاركين فيها. وهذه الفكرة لا تقتصر على الأعمال اليمنية فقط، بل تتواجد أيضًا في بعض الإنتاجات العربية التي لا تزال تُسوَّق بهذه الطريقة.
حاولت في تجربتنا في خروج نهائي أن نخرج عن هذا النمط ولكن واجهنا صعوبه في القبول بالخروج عن السائد.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل المشاركين في اجتماع «مجلس أمناء معهد التخطيط العربي»
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد بديوان رئاسة الوزراء، المشاركين في اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، الذي تستضيفه العاصمة طرابلس لأول مرة منذ تأسيس المعهد قبل أكثر من خمسين عاماً.
وشهد اللقاء حضور وزراء وممثلين رفيعي المستوى من دول عربية من بينها الكويت، المغرب، البحرين، السودان، العراق، الأردن، الصومال، موريتانيا، جيبوتي، سلطنة عمان، ومصر، إلى جانب وزير التخطيط المكلف محمد الزيداني.
وأعرب الضيوف عن تقديرهم لحكومة الوحدة الوطنية على استضافتها للاجتماع ودعمها المستمر لأنشطة المعهد، مشيدين بمستوى التنظيم، ومؤكدين أن استضافة طرابلس لهذا الحدث العربي المهم تعكس حالة الاستقرار المتنامية في ليبيا وقدرتها على استضافة الفعاليات الإقليمية بكفاءة واقتدار.
وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء دعم ليبيا الكامل لأنشطة وبرامج المعهد، وحرصها على المساهمة في مجالات التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات بين الدول العربية، مشددًا على أهمية ربط أدوات التخطيط الاستراتيجي بأهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
كما عبّر الوزراء المشاركون عن إعجابهم بما لمسوه من مؤشرات على تحسن الوضع العام في ليبيا، معتبرين أن التجربة الليبية تمثل نموذجًا ملهمًا في مواجهة التحديات والمضي نحو الاستقرار والتقدم.
يُذكر أن معهد التخطيط العربي، الذي تأسس عام 1972 ويقع مقره في الكويت، يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويُعنى بدعم جهود التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية من خلال التدريب والبحوث والدراسات المتخصصة.