ايهاب حمادة: على الدولة تحمّل مسؤولياتها والضغط على الدول للجم العدو
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أقام "حزب الله" احتفالاً تكريمياً للشهيد علي صلاح حمادة في حسينية بلدة القماطية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، مسؤول قطاع الجبل في الحزب بلال داغر، ولفيف من علماء الدين، وعدد من الفاعليات والشخصيات.
ثم ألقى النائب حمادة كلمة، لفت فيها إلى أن "العدو الإسرائيلي يستعرض ويستهدف ويحتل ويتجاوز ويتصرف كالملك المسيطر الباسط قوته بأميركا والغرب على كامل المنطقة، دون أن يراعي أي مندرجات لأي اتفاق، وبالتالي، نحن نطالب الدولة مجدداً بتحمّل مسؤولياتها، والضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل لجم العدو عن اعتداءاته وخرقه لهذا الاتفاق".
واعتبر أن "البعض باتوا وكأنهم بلا آذان، لأنهم لم يسمعوا ترامب وخطته الجهنّمية لفسلطين وأهلها، ولم يسمعوا عن مشروعه في تهجير أهل غزة إلى مصر وأهل الضفة إلى الأردن، وبالتالي تغيّر الخارطة والأفعال والجغرافيا في هذه الدولة، فضلاً عمّا يجري في سوريا من احتلال العدو لأراضٍ واسعة، ليصبح اليوم عند أبواب دمشق".
وأكد أن "لبنان لن يكون إسرائيلياً أو أميركياً، ونحن لا نتحدث من باب الأماني أو ما نتمناه، وإنما نتحدث من باب الواثق بالإستناد على الله، وبالقدرة الموجودة التي نرتكز إليها في مواجهة العدو، فنحن أقوياء ومقتدرون في انتمائنا وعلاقتنا بالله وبأننا أصحاب حق، ولذلك نحن السلاطين، لأن صاحب الحق سلطان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفرح: الشعب اليمني جسّد الموقف القرآني في نصرة غزة
وقال الفرح في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة "إكس" إن هذا الموقف هو من توفيق الله للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، حتى لا يكونوا شركاء في جريمة العصر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني وأمريكا في غزة"، موضحاً أن السكوت عن الجرائم كيان العدو يُعدّ مشاركةً في الإثم، لافتًا إلى أن العدو لا ينتصر بجهوده العسكرية، بل بسبب سكوت الناس وتقصيرهم في نصرة المظلومين، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.
وأشار إلى أن غزة انتصرت بصمودها وثباتها رغم كل أشكال العدوان والإجرام، قائلاً: "صمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لعامين أمام كيان متوحش، مدعوم بكل قوة المال والسلاح والاستخبارات والإعلام الأمريكي والغربي، هو أعظم صور النصر المعنوي والإيماني."
وبيّن عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن العدو الصهيوني يعيش حالة دائمة من الرعب والخوف والاضطراب النفسي، ما يدفعه إلى ارتكاب المجازر والتصرف بوحشية مفرطة، وأن هذا الخوف تجلى في استنفاره المبالغ فيه ضد أسطول الصمود الذي حمل ناشطين وحقوقيين بدوافع إنسانية بحتة.
وأضاف أن الحرب الواسعة على غزة، ورفض العدو للوساطات والمفاوضات، يعكسان حالة الذل والهوان المتجذّرة في أعماق الصهاينة، الذين يعيشون عقدةً نفسيةً وخوفًا دائمًا من المستقبل، لافتاً إلى أن هذه السنة الإلهية في الطغاة والمعتدين ماضية لا تنفك عنهم، وأن زوال الكيان الصهيوني بات مسألة وقت، طالما أن الأمة تتجه نحو الوعي والمقاومة والثبات على الموقف القرآني.