باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي، خالد زين الدين، إن التجاذبات السياسية والصراعات الإقليمية والدولية، إضافة إلى التدخلات الخارجية والمحاصصة الطائفية، هي من قوضت قدرات الجيش اللبناني وأضعفت الدولة برمتها.
. والحكومة تضع الإصلاحات أولويتها
وأضاف زين الدين، في حديثه على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة السياسية التقليدية التي حكمت لبنان لعقود هي المسؤولة عن تقسيم البلاد سياسيًا وطائفيًا، وتقاسم الإدارات والوزارات تحت ذرائع مختلفة، مما أدى إلى إضعاف المؤسسات، بما فيها المؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن تراكمات الفساد، وغياب الرقابة، وتعطيل القضاء والمحاسبة والشفافية، كلها عوامل ساهمت في تدهور أوضاع الجيش اللبناني وتقليص الدعم المالي المخصص له، رغم أنه لا يزال يؤدي مهامه الوطنية بشرف وتضحية في الدفاع عن لبنان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
وختم زين الدين حديثه بالتأكيد على أن المحاصصة الطائفية والصراعات السياسية المتجذرة، إلى جانب غياب الرؤية الوطنية لدى الطبقة الحاكمة، كانت العوامل الأساسية وراء تراجع قدرات الجيش اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني للبنان القاهرة الإخبارية الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
سلام: سنستكمل حصر السلاح جنوب الليطاني نهاية العام والاستقرار رهن بتعزيز الجيش اللبناني
شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، على ضرورة حصر السلاح، مؤكداً أن استكمال هذه الخطوة جنوب نهر الليطاني سيتم قبل نهاية العام، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
وأوضح سلام أهمية رفع عدد أفراد الجيش اللبناني لتمكين الدولة من بسط سلطتها على كامل الأراضي، لافتاً إلى حاجة المؤسسة العسكرية إلى تعزيز قواتها وتسليحها وتحسين رواتب عناصرها.
وأضاف أن “الاستقرار في لبنان يمثل حاجة وطنية وإقليمية، وأن الاستثمار في الجيش اللبناني هو استثمار في استقرار المنطقة بأسرها”.
وجدد سلام تأكيد التزام الحكومة بحصر السلاح جنوب الليطاني مع نهاية العام، واستكمال العملية في بقية المناطق خلال العام المقبل، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التصعيد الإسرائيلي وضرورة توحيد الجهود لردع تل أبيب.