#سواليف

هاجم الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ضيفه ونظيره الأوكراني فولوديمير #زيلينسكي، ووصف تصريحاته بأنها غير محترمة، وحذره من مغبة رفض وقف إطلاق النار مع #روسيا.

وخلال حديثهما للصحافة في #البيت_الأبيض، خيّر ترامب زيلنسكي بين توقيع اتفاق حول المعادن أو انسحاب #واشنطن من دعم كييف.

وبعد انتهاء اللقاء المتوتر، قال ترامب إنه يمكن لزيلنسكي أن يعود للبيت الأبيض مجددا عندما يكون مستعدا للسلام.

مقالات ذات صلة بالفيديو.. ترامب يطلق تعليقا “ساخرا” على مظهر زيلينسكي 2025/02/28

وقد خاطب ترامب زيلينسكي قائلا:

من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية
عليك أن تكون شاكرا

ملتزمون بالناتو ولكن عليه أن يقوم بدور أكبر

لست منحازا إلى #بوتين لكنني منحاز إلى الولايات المتحدة وما هو جيد للعالم

أنت لستَ في موقف جيد وأنتم تقامرون بإشعال حرب عالمية ثالثة

عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب

بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب

ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة

جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا بأنك لا تريد وقف إطلاق النار

نعمل على إيجاد حل للمشكلة وأنت لستَ في موقع لفرض إملاءات علينا

ليست لديك أي أوراق للعب بها دون دعمنا

عليك أن تكون ممتنا وعليك الموافقة على وقف لإطلاق النار

لا أريد تقديم امتياز بل أسعى للسلام

من جانبه رد زيلنسكي بالقول:
ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط.
آمل أن يكون اتفاق المعادن خطوة نحو تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
نعول على الموقف القوي لترامب من أجل إيقاف بوتين
بوتين قاتل وإرهابي ومن المهم إنقاذ بلادنا وديمقراطيتنا ولا يمكن التنازل عن أراضينا.

وأفادت التقارير بأن زيلنسكي غادر البيت الأبيض مبكرا بعد مشادة كلامية مع ترمب في المكتب البيضاوي.

وقالت مراسلة الجزيرة إنه تم إلغاء المؤتمر الصحفي بين الرئيسين.

أما شبكة سي إن إن الأميركية فنقلت عن مصدر مطلع أن ترامب وزيلنسكي لم يوقعا صفقة المعادن بعد المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض.

وبدورها، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤولين في البيت الأبيض أن “زيلنسكي لم يغادر البيت الأبيض لأنه أراد ذلك بل لأن ترمب طرده”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب زيلينسكي روسيا البيت الأبيض واشنطن بوتين البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟

صراحة نيوز- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر رسمية أن الولايات المتحدة تدخّلت بشكل عاجل خلال التصعيد العسكري بين الهند وباكستان في مايو/أيار الماضي، لمنع اندلاع مواجهة نووية محتملة بين البلدين، بعد ورود معلومات استخباراتية تشير إلى إطلاق الهند صاروخاً من طراز “براهموس” باتجاه باكستان.

قائمة المحتوياتالتصعيد الذي كاد أن يشعل حرباًوساطة أمريكية لوقف إطلاق النار

وذكرت المصادر أن الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب حينها، تلقت معلومات تؤكد أن الصاروخ البراهموس -وهو نتاج تعاون عسكري بين الهند وروسيا– يمكن تزويده برؤوس نووية، ما أثار مخاوف من تصعيد غير قابل للسيطرة، خاصة مع احتمال رد باكستاني مماثل.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد، ووجّه وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ونائب الرئيس جيه دي فانس لإجراء اتصالات رفيعة مع كل من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وقادة الجيش الباكستاني، ومسؤولي الخارجية في البلدين.

التصعيد الذي كاد أن يشعل حرباً

التوترات تفجرت عقب هجوم في 22 أبريل/نيسان أسفر عن مقتل 26 شخصاً في إقليم كشمير، حيث اتهمت نيودلهي جماعة “لشكر طيبة” المدعومة من باكستان بتنفيذه. وردّت الهند بغارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت مواقع وصفتها بـ”الإرهابية”، لترد إسلام آباد بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة على عمق الأراضي الهندية.

وفي خضم هذا التصعيد، تلقّت الولايات المتحدة معلومات تشير إلى إمكانية استخدام أسلحة استراتيجية، خصوصاً بعد تعرض قاعدة “نور خان” الباكستانية لضربات صاروخية، ما دفع واشنطن لإعادة النظر في موقفها المبدئي المتحفظ.

وساطة أمريكية لوقف إطلاق النار

وبعد أربعة أيام من التصعيد العنيف، أعلن الرئيس ترامب التوصّل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الوساطة الأميركية كانت حاسمة. لكن الهند رفضت الاعتراف بأي دور خارجي، مشددة على أن الاتفاق تم عبر مفاوضات مباشرة مع باكستان، وهو ما أكده وزير دفاعها راجناث سينغ لاحقاً أمام البرلمان.

رغم ذلك، كرر ترامب مراراً أنه قاد وساطة ناجحة لإنهاء الصراع، مشيراً إلى أنه استخدم النفوذ الاقتصادي والضغوط التجارية لحث الطرفين على التهدئة، بل واعتبر نفسه “مرشحاً طبيعياً” لنيل جائزة نوبل للسلام بسبب هذا التدخل.

بينما تمسكت الهند بموقفها الرافض للتدخل الخارجي، مشددة على أن وقف العمليات العسكرية جاء بعد “تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية”، وفق ما صرّح به رئيس الوزراء مودي ووزير دفاعه.

وتبقى تفاصيل الوساطة الأميركية وأدوارها الدقيقة محط جدل، في ظل التباين الحاد بين الروايتين الأميركية والهندية بشأن طبيعة إنهاء هذا التصعيد النووي الخطير.

مقالات مشابهة

  • قاعة رقص في البيت الأبيض.. خطة ترامب المُثيرة للجدل تُشعل غضب الديمقراطيين |تفاصيل
  • بـ 200 مليون دولار .. ترامب يُخطط لتوسعة تاريخية في البيت الأبيض
  • شاهد.. حركة المصارع تريبل إتش في البيت الأبيض تخلف ردود فعل غاضبة
  • لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتزم اعتماد خطة مساعدات جديدة بعد زيارة ويتكوف لغزة غدا