مسؤول حكومي يكشف خفايا فيديو أثار الرأي العام في ديالى
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائممقام قضاء المقدادية، زيد إبراهيم العزاوي، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، عن تفاصيل فيديو انتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وأثار الرأي العام، مؤكداً أن ما ورد فيه "غير دقيق" وأن الحقيقة تعود لخلافات شخصية.
وقال العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو الذي تداوله ناشطون ويظهر خطبة لأحد خطباء المساجد في مركز المقدادية بعد صلاة اليوم، وذكر فيه تعرضه لتهديد من قبل مجموعة تكفيرية بهدف الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، لا يمتّ للواقع بصلة"، لافتاً إلى أن "ما حصل فعلياً هو وجود خلافات شخصية بين المصلين وإمام وخطيب المسجد منذ أكثر من عام".
وأضاف، "حاولتُ شخصياً التدخل لحل هذه الخلافات وإيجاد صلح بين الطرفين، إلا أن الخلافات والاتهامات المتبادلة بين المصلين والإمام استمرت"، مشيراً إلى أن "هناك شكاوى رسمية بهذا الشأن موجودة لدى ديوان الوقف السني والأجهزة الأمنية".
وأوضح العزاوي أن "الوضع الأمني في المقدادية مستقر تماماً، ولا يوجد أي نشاط لجماعات تكفيرية كما ورد في الفيديو"، مبيناً أن "ما ذكره الخطيب لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة غير مقبولة لتأجيج الأوضاع".
وأكد أن "من غير المقبول استخدام المنابر لإثارة مثل هذه الخلافات، وكان الأجدر اللجوء إلى ديوان الوقف السني أو الجهات القضائية لحلها"، مشدداً على أن "الكرة الآن في ملعب الوقف السني للتدخل واتخاذ قرارات تحسم هذه الإشكالات".
وأشار إلى أن "إدارة قائممقامية قضاء المقدادية تابعت هذا الفيديو باهتمام، وتؤكد للرأي العام أن ما ورد فيه غير صحيح، وتنفيه جملة وتفصيلاً، إذ أن ما حدث هو خلاف شخصي بين الإمام والمصلين".
وكان خطيب أحد المساجد في مركز المقدادية قد ذكر خلال خطبته اليوم، أنه تعرض لتهديد من جماعة تكفيرية تحاول الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، مؤكداً أنه أبلغ الأجهزة الأمنية والجهات المختصة أكثر من مرة دون استجابة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في ديالى بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من يملك قرار الدخول إلى غزة؟.. أسامة الدليل يكشف حقائق وأكاذيب المعابر | فيديو
كشف الصحفي أسامة الدليل أن المساعدات إلى قطاع غزة جرى إدخالها مؤخرًا عبر الإسقاط الجوي، بينما يقتصر دور معبر رفح على عبور الأفراد فقط.
وأوضح خلال لقائه على قناة "العربية"، أن هناك ستة معابر بين غزة وإسرائيل ومصر، منها معبر رفح وكرم أبو سالم، مؤكدًا أن الأخير لا علاقة لمصر به، ولفت إلى أن أي معبر بري في العالم يتكون من نقطتين.
واسترسل: النقطة الأولى على أرض الدولة المانحة لإذن الخروج، والثانية على أرض الدولة المانحة لإذن الدخول، مشددًا على أن فتح أي معبر يجب أن يسبقه سؤال أساسي: "من يسيطر على الجهة الأخرى في غزة؟".
أكد على أن ما يُثار بشأن دور مصر في قطاع غزة يختلط فيه الكثير من الأكاذيب والادعاءات، مشددًا على أن المنطقة تعيش وسط "غابة من الخداع النفسي" تحتاج إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام.