التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دمشق-سانا
أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في إدلب.
ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق بعد 13 عاما
أعلن المغرب، اليوم السبت، إعادة فتح سفارته في سوريا بعد 13 عاما على إغلاقها، وذلك "دعما لمسار واعد" في العلاقات بين البلدين، حسب وصف ملك المغرب محمد السادس.
وجاء هذا الإعلان في رسالة بعث بها ملك المغرب إلى القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، وقرأها نيابة عنه وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وقال الملك في الرسالة إن المغرب "يجدد التأكيد على موقفه التاريخي الثابت، المتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية".
وأضاف: "تجسيدا لهذا الموقف إزاء أشقائنا في سوريا، ودعما لهذا المسار الواعد، فإن المملكة المغربية قررت إعادة فتح سفارتها بدمشق"، مؤكدا أن هذا القرار من شأنه أن يسهم في "فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية" بين البلدين.
وكانت الرباط قد أغلقت سفارتها في دمشق عام 2012، إثر تصاعد العنف خلال الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وطلبت آنذاك من السفير السوري مغادرة أراضيها، واصفة إياه بـ"شخص غير مرغوب فيه"، وتعبيرا عن "القلق الشديد" إزاء ما يتعرض له الشعب السوري.
وردت دمشق حينها بالمثل، واعتبرت السفير المغربي في سوريا "شخصا غير مرغوب فيه".
إعلانكما سبق للرباط أن استدعت سفيرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعد تعرض سفارتها في دمشق لهجوم من متظاهرين مؤيدين للنظام السوري، عقب استضافة السفارة اجتماعا وزاريا عربيا لمناقشة الأزمة السورية على هامش منتدى تركيا-البلدان العربية.