الرقابة المالية تعتمد القواعد والإجراءات التنفيذية لعمل صندوق ضمان التسويات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اعتمدت الهيئة العامة للرقابة المالية، القواعد والإجراءات التنفيذية المنظمة لعمل صندوق ضمان التسويات الصادرة عن مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي بالتنسيق مع لجنة إدارة الصندوق تنفيذا لقرار مجلس إدارة الهيئة رقم 68 لسنة 2024، بشأن تنظيم عمل صندوق ضمان التسويات والحد من المخاطر الناشئة عن تمثيل الطرف المقابل في التسويات، والتي تستهدف تطوير آليات عمل شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي لتصبح متوافقة مع آليات عمل جهات المقاصة والتسوية المركزية للأوراق المالية العاملة في الأسواق العالمية Central Counterparties - CCPs وكذلك مقابلة المخاطر الناشئة عن الطرف المقابل Counterparty Risk.
حيث استكملت الهيئة تطوير عمل الصندوق، عن طريق زيادة حجم موارده لنسبة تصل إلى 650% من قيمة اشتراكات الأعضاء من خلال تطبيق مفهوم الـ Waterfall في إدارة مخاطر الطرف المقابل لضمان وجود تسلسل واضح لاستخدام الموارد المالية لمواجهة أي تعثر مالي محتمل.
ويتم ذلك من خلال استحداث توفير مخصصات من عدة جهات، هي كل من شركة الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية وصندوق حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية ومبالغ إضافية أخرى يلتزم أعضاء الصندوق بتوفيرها حال تحقق مقتضيات طلبها، وذلك سعياً لتعزيز قدرة الصندوق على التحوط من المخاطر المحتملة ووفقاً لما هو متبع دولياً بكافة جهات المقاصة والتسوية المركزية للأوراق المالية.
كما أجازت الهيئة لعضو الصندوق طلب تسوية الحقوق والالتزامات الناشئة عن العمليات التي يتم تنفيذها على الأوراق المالية المقيدة بالبورصات المصرية بقيمة تصل إلى 6 أمثال مبلغ اشتراكه في الصندوق للعمليات التي تقل فترة تسويتها عن الفترات الاعتيادية (T+2).
ويعد صندوق ضمان التسويات، هو المسئول عن الوفاء بالالتزامات الناشئة عن عمليات تداول الأوراق المالية المقيدة بالبورصات المصرية والتسويات المالية والورقية الناتجة عن تلك العمليات، بما يحد من المخاطر الناشئة عن الطرف المقابل Counterparty Risk.
ويضم الصندوق في عضويته جميع أعضاء التسوية التي تتم التسوية مباشرة علـى حساباتهم لدى الشركة وببنوك المقاصة سواء لحساب الغير أو لحسابهم، على أن يتم تسليف الأوراق المالية اللازمة للوفاء من خلال نظام تضعه الشركة.
ونص القرار على ضوابط لحوكمة إدارة الصندوق عن طريق تشكيل لجنة إدارة من 7 أعضاء برئاسة العضو المنتدب لشركة القيد والإيداع المركزي وعضوية 3 ممثلين عن أعضاء الصندوق منهم 2 يمثلون شركات الوساطة في الأوراق المالية وعضو عن أمناء الحفظ ممن يقومون بالتسوية، وممثل عن شركة القيد والإيداع المركزي، يختاره مجلس إدارتها بناء على ترشيح العضو المنتدب، وممثل عن البورصة المصرية، يرشحه رئيسها، وممثل عن صندوق حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية يرشحه رئيسه.
هذا ويُعين ممثل كل من شركة القيد والإيداع المركزي، والبورصة المصرية، وصندوق حماية المستثمر، بعد صدور عدم ممانعة الهيئة، وتكون مدة عضوية اللجنة 3 سنوات من تاريخ اعتماد الهيئة لقرار مجلس إدارة الشركة الصادر بتشكيل اللجنة، وكذلك يكون للجنة دعوة من تراه مناسبًا لحضور اجتماعاتها دون أن يكون له صوت معدود في قراراتها.
جاء ذلك في إطار استكمال الجهود المستمرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، الرامية لتحقيق استقرار الأسواق المالية غير المصرفية وحماية حقوق كافة المتعاملين.
اقرأ أيضاًعائد سنوي 27%.. شهادات الادخار بأجل سنة في بنكي «مصر والأهلي»
البنك الأهلي الكويتي مصر يحقق صافي أرباح 6.6 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024
بعائد 22%.. حساب «الأهلي اليومي» في البنك الأهلي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية الهيئة العامة للرقابة المالية هيئة الرقابة المالية شركة مصر للمقاصة صندوق ضمان التسويات الأوراق المالیة من المخاطر الناشئة عن
إقرأ أيضاً:
فهم استراتيجيات إدارة المخاطر في تداول الفوركس
تداول الفوركس يوفر فرصًا لتحقيق الأرباح ولكنه يحمل مخاطرة كبيرة. لذلك، إدارة المخاطر تعتبر جزءًا أساسيًا من النجاح في هذا المجال. تعلم كيفية استخدام الاستراتيجيات والأدوات المتاحة لتحسين نتائج تداولك.
في عالم تداول الفوركس، المخاطر تأتي جنبًا إلى جنب مع الفرص. فهم كيفية التعامل مع هذه المخاطر يمكن أن يكون الفرق بين النجاح والفشل. التداول دون خطة لإدارة المخاطر قد يؤدي إلى خسائر كبيرة. لذلك، من الضروري لكل متداول أن يتعلم كيفية استخدام OneRoyal الاستراتيجيات المناسبة لحماية رأس المال وتحقيق العوائد المرجوة. هذا المقال سيساعدك في فهم الأساسيات اللازمة لتحقيق ذلك.
أهمية إدارة المخاطر في تداول الفوركسالفوركس هو سوق عالمي لتداول العملات يتميز بحجمه الكبير والسيولة العالية. يتأثر السوق بعوامل متعددة مثل السياسات الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية، مما يجعله محفوفًا بالمخاطر. لكل من يريد الدخول في هذا السوق، فهم هذه المخاطر أمر بالغ الأهمية للحفاظ على استقرار رأس المال.
إدارة المخاطر في التداول تعني وضع خطط واستراتيجيات لتقليل الخسائر المحتملة وزيادة العوائد. بغض النظر عن مستوى خبرتك، فإن تجاهل إدارة المخاطر يمكن أن يعرضك لخسائر كبيرة. لذا، يجب عليك دائمًا مراعاة تطبيق تقنيات إدارة المخاطر كجزء أساسي من استراتيجيتك التجارية.
التداول الناجح في سوق الفوركس لا يعتمد فقط على تحقيق الأرباح، بل أيضًا على القدرة على حماية رأس المال من التقلبات الحادة. العديد من المتداولين المبتدئين يركزون على العوائد المحتملة دون إعطاء الاهتمام الكافي للمخاطر المرتبطة بكل صفقة. هذا النهج قد يؤدي إلى استنزاف سريع للحساب التجاري. من خلال تطبيق مبادئ إدارة المخاطر الصحيحة، يمكنك بناء استراتيجية تداول مستدامة تضمن البقاء في السوق على المدى الطويل وتحقيق نمو ثابت ومتوازن في محفظتك الاستثمارية.
أحد الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتداولون الجدد هو الاعتقاد بأن إدارة المخاطر تحد من إمكانيات الربح، لكن الواقع عكس ذلك تمامًا. إدارة المخاطر الفعالة تمنحك القدرة على البقاء في السوق لفترة أطول وتحمل التقلبات الطبيعية دون استنزاف رأس المال. المتداولون الناجحون يدركون أن الحفاظ على رأس المال هو الأولوية الأولى، حيث أن فقدان نسبة كبيرة من رأس المال يتطلب عوائد أعلى بكثير لاستعادة الوضع الأصلي. على سبيل المثال، خسارة 50% من رأس المال تتطلب ربح 100% لاستعادة المبلغ الأصلي، مما يوضح أهمية تجنب الخسائر الكبيرة منذ البداية.
استراتيجيات فعالة لإدارة المخاطرهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك اعتمادها لإدارة المخاطر بشكل فعال، مثل تحديد حجم الصفقة واستخدام أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح. هذه الأدوات تساعدك على التحكم في الخسائر وضمان تحقيق العوائد المرجوة دون تعريض رأس مالك للخطر الزائد.
الأدوات التكنولوجية المتقدمة توفر لك أيضًا وسائل إضافية لتحليل السوق واتخاذ قرارات مستنيرة. اختيار الأدوات المناسبة يعتمد على مستوى خبرتك واحتياجاتك الفردية كمتداول. تأكد من أنك تستفيد من جميع الموارد المتاحة لتطوير استراتيجيات فعالة.
من الاستراتيجيات الأساسية التي يجب على كل متداول إتقانها هي قاعدة نسبة المخاطرة إلى العائد، والتي تساعد في تحديد ما إذا كانت الصفقة تستحق المخاطرة أم لا. يُنصح عمومًا بأن تكون نسبة العائد المحتمل إلى المخاطرة المحتملة لا تقل عن 1:2، مما يعني أن الربح المتوقع يجب أن يكون ضعف الخسارة المحتملة على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، تنويع الصفقات وعدم التركيز على زوج عملات واحد يساعد في توزيع المخاطر وتقليل تأثير الخسائر المحتملة. التحليل المستمر لأداء صفقاتك السابقة يوفر رؤى قيمة لتحسين استراتيجياتك المستقبلية.
نصائح لتعزيز استراتيجيات إدارة المخاطرللمتداولين الجدد والمحترفين على حد سواء، هناك دائمًا مجال لتحسين استراتيجيات إدارة المخاطر الخاصة بك. ابحث دائمًا عن طرق لتوسيع معرفتك حول الأسواق المالية وأحدث الأدوات والاستراتيجيات المتاحة لدعم تداولاتك. لا تتردد في الاستفادة من الموارد التعليمية والتوجيهات.
من المهم أيضًا تطوير خطة تداول واضحة تتضمن أهدافًا واقعية وإجراءات محددة للتعامل مع مختلف السيناريوهات السوقية. تأكد من مراجعة وتحديث خطتك بانتظام لمواكبة التغيرات في السوق وضمان استمرار النجاح في مسيرتك التجارية.
الانضباط العاطفي يعد أحد أهم العوامل في إدارة المخاطر بنجاح. العديد من المتداولين يقعون في فخ اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على الخوف أو الطمع، مما يؤدي إلى خرق قواعد إدارة المخاطر الخاصة بهم. احتفظ بسجل تداول مفصل يوثق كل صفقة وأسباب دخولك وخروجك منها، فهذا يساعدك على تحليل أنماط سلوكك وتحديد نقاط الضعف. كما يُنصح بتخصيص نسبة صغيرة فقط من رأس المال لكل صفقة، عادة ما بين 1-2%، لضمان أن خسارة واحدة أو حتى سلسلة من الخسائر لن تؤثر بشكل كبير على حسابك الإجمالي.