وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية، مشددا على أن إسرائيل تلجأ إلى سياسة العقاب الجماعي والتجويع كسلاح قذر لإخضاع الفلسطينيين وإجبارهم على القبول بشروطها المجحفة.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار التعسفي يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، مؤكدا أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي يسعى لفرض واقع جديد بالقوة وسط تواطؤ وصمت دولي مرفوض وغير مبرر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بكل قوة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة، مؤكدا أن القاهرة لن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة، بل ستواصل جهودها لحماية الأمن القومي المصري والعربي ودعم القضية الفلسطينية.
ودعا البدري الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ موقف حاسم لإلزام إسرائيل بفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، محذرا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انفجار إنساني غير مسبوق يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية وقف دخول المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات
◄ 80 شهيدا في غزة في أقل من 24 ساعة
◄ استشهاد 516 فلسطينا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو
◄ جيش الاحتلال بعد وقف حرب إيران: الآن نعود إلى التركيز على غزة
◄ مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة
◄ حماس: المجازر اليومية لا تزال متواصلة قرب نقاط المساعدات بغزة
◄ "الأنروا": نظام المساعدات في غزة "مشين"
◄ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يواجهون الموت جوعا أو المخاطرة بحياتهم للحصول على الطعام
◄ مطالبات بوقف شامل للحروب في المنطقة بما في ذلك غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
اندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل وانطفأت بعد حوالي 11 يومًا، كما اندلعت بين إسرائيل وحزب الله وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النَّار، لتبقى غزة وحدها صامدة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم دون تحرك حقيقي لوقفها.
وعقب وقف إطلاق النَّار بين إيران وإسرائيل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ستعود الآن إلى التركيز على غزة من أجل ما وصفه بـ"استعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".
وتواصل إسرائيل استخدام الجوع سلاحًا في الحرب، إذ تواصل حصار القطاع وحصر توزيع المساعدات على نقاط معدودة يتجمع فيها الآلاف من الفلسطينيين الجائعين للحصول على المساعدات، فتطلق عليه قوات الاحتلال النَّار، فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب.