ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
مقالات مشابهة باحث مصري يشارك في اكتشاف ثوري لحل مشاكل تخزين الطاقة
01/02/2025
قل وداعا لنفاد البطارية وشحن جوالك كل يوم.. الكشف عن طريقة مذهلة تكاد لا تصدق تمكن الجميع من شحن الهاتف مرة واحدة في الشهر فقط و 12 عملية شحن في العام16/10/2023
لفتت الصين أنظار العالم بابتكارها الجديد في مجال تخزين الطاقة، الذي يعتمد على الجاذبية الأرضية بدلاً من البطاريات الكيميائية، في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في قطاع الطاقة المتجددة.
يعتمد النظام على تخزين الطاقة الفائضة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، عبر رفع كتل خرسانية ضخمة إلى ارتفاعات عالية باستخدام هذه الطاقة. وعند الحاجة إلى الكهرباء، يتم إسقاط هذه الكتل، لتتحول الطاقة الكامنة الناتجة عن الجاذبية إلى طاقة حركية تقوم بتشغيل التوربينات وإنتاج الكهرباء.
وبحسب تقرير لمجلة “فوربس”، يتميز هذا النظام بكفاءة تزيد على 80% في تحويل الطاقة، ما يجعله منافسًا قويًا لأنظمة التخزين التقليدية.
مزايا واعدة للنظاميحمل هذا الابتكار عدة مزايا تجعله خيارًا مستقبليًا واعدًا في مجال تخزين الطاقة، أبرزها:
صديق للبيئة: لا يعتمد على البطاريات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة وتتطلب معادن نادرة تُستخرج بطرق تُسبب تلوثًا بيئيًا.قدرة تخزين طويلة الأمد: لا يفقد كفاءته بمرور الوقت، على عكس البطاريات التي تتآكل تدريجيًا.تحمل الظروف الجوية القاسية: يمكن تشغيله في بيئات مختلفة دون أن يتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة أو البرودة الشديدة.تكلفة تشغيل منخفضة: لا يحتاج إلى استبدال مكونات باهظة الثمن كما هو الحال مع البطاريات التقليدية.دور الابتكار في الاستدامة البيئيةيمثل هذا النظام نقلة نوعية في الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث إنه لا يحتاج إلى التعدين أو عمليات التصنيع المعقدة التي تستهلك موارد طبيعية كبيرة. كما أن استخدام الجاذبية الأرضية، وهي مورد طبيعي مستدام، يجعل النظام أكثر توافقًا مع الأهداف العالمية لتحقيق الحياد الكربوني.
نحو مستقبل أكثر استدامةيأتي هذا الابتكار في ظل التوجه العالمي نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكات الكهربائية، خاصة مع الطلب المتزايد على الطاقة. ومع استمرار الاستثمارات الصينية في هذا المجال، قد يصبح تخزين الطاقة بالجاذبية حجر الأساس في مستقبل الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو عصر أكثر استدامة وكفاءة في إنتاج واستهلاك الطاقة.
ذات صلةالوسومالبطاريات الجاذبية تخزين الطاقة
السابق ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهمااترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية 3 دقائق مضت ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهما 25 دقيقة مضت وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء 10 ساعات مضت كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن 16 ساعة مضت “طائر السعيدة 7”.. سؤال واجابة حلقة الليلة 2025 من المسابقة وطريقة الاشتراك مجانًا 17 ساعة مضت من هم العشرة المبشرين بالجنة 17 ساعة مضت الارصاد يحذر من اجواء متقلبة ويتوقع امطار رعدية ورياح وانخفاض الحرارة واضطرابات البحر خلال الساعات القادمة 22 ساعة مضت دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة 22 ساعة مضت الفلكي الحصيني يبشر الجميع بما سيحل خلال شهر مارس في السعودية والخليج واليمن 23 ساعة مضت اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة 23 ساعة مضت لأول مرة منذ سنوات.. الكشف عن سبب صيام سلطنة عمان مع باقي دول الخليج في أول أيام رمضان يومين مضت الزعاق: هذا أفضل رمضان يمر علينا ويكشف عن ميزة لن تتكرر إلا بعد 33 عامًا يومين مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البطاريات الجاذبية تخزين الطاقة تخزین الطاقة ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
ماوس لاسلكي ثوري بوزن 15 جرامًا فقط يغير مفاهيم تصميم أجهزة الألعاب
ابتكر اليوتيوبر والمُعدل التقني "جوسكيم" أصغر ماوس ألعاب لاسلكي في العالم بوزن لا يتجاوز 15 جرامًا فقط، ما يُعد ثورة في عالم ملحقات الألعاب الإلكترونية، حيث يجمع بين الخفة الشديدة، والأداء الاحترافي، والتصميم المبتكر الذي يتحدى المفاهيم التقليدية.
تصميم مطبوع ثلاثي الأبعاد وهيكل عظمي فائق الخفةيعتمد الماوس على لوحة دوائر مطبوعة صغيرة جدًا، وهي جزء بسيط من حجم أي ماوس تقليدي مخصص للألعاب.
افتتاح أول صالة ألعاب رياضية للحيوانات الأليفة في الصين.. رفاهية جديدة على جهاز المشي ختام ندوة رؤساء الوفود لدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعوديةوجاء هيكله باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بتصميم يشبه الهيكل العظمي، ما أتاح جمع بين المتانة القصوى والوزن الخفيف جدًا، ليمنح اللاعب إحساسًا وكأنه لا يحمل شيئًا في يده.
استجابة شبه فورية بفضل الوزن وتقليل القصور الذاتييشير موقع techeblog إلى أن تصميم الماوس فائق الخفة يلغي واحدة من أكبر عقبات الألعاب التنافسية، وهي القصور الذاتي، حيث يتطلب الماوس الثقيل قوة أكبر لتحريكه، ما يُبطئ الاستجابة.
أما التصميم الجديد، فيوفر تفاعلًا شبه لحظي يُحسن من سرعة رد الفعل.
مستشعر PAW3395 وأداء فائق الدقة والسرعةزوّد "جوسكيم" الماوس الصغير بمستشعر PAW3395 عالي الأداء، الذي يُنتج معدل أخذ عينات 8 كيلوهرتز، ويبلغ دقته 26 ألف نقطة في البوصة (DPI)، ويستطيع تتبع الحركة بسرعة تصل إلى 650 بوصة في الثانية، مع تجاهل تسارع يصل إلى 50 جرامًا.
تقنية اتصال متقدمة بأقل زمن تأخيرتم دمج نظام الاتصال اللاسلكي باستخدام رقاقة Nordic nRF54L15، وهي تقدم أداءً سريعًا للغاية مع زمن كمون منخفض، ما يضمن استجابة فورية للمستخدمين في البيئات التنافسية عالية الأداء.
تجربة استخدام فريدة ومفهوم قبضة جديدخلافًا للماوسات التقليدية التي تناسب راحة اليد بالكامل، يتطلب الماوس الجديد قبضة "مخلبية"، حيث يعتمد على ضغط الأصابع وحركتها الدقيقة، ما يجعله يبدو غريبًا وغير مألوف لأول وهلة، لكنه يقدم تجربة جديدة بالكامل لعشاق الدقة وسرعة الحركة.