فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات، من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ، وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة.
تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: https://shj-arabic-award.shj.ae
وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
وفي تعليقه على فتح باب التّرشّح للجائزة في دورتها الثّامنة، قال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تنطلق الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان».
وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي يعدّ ركناً ركيناً وجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة، إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربی ة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات وتشكك إسرائيلي... هل يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟
أثار تقرير تحليلي نشر على موقع إسرائيل ناشونال نيوز، اليميني المتطرف، تساؤلات بشأن ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، في أعقاب رسالة دعم قدمها له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لجنة الجائزة.
ووفقاً لما ورد في المقال الذي كتبه الحاخام ستيفن بروزانسكي، فإن تقديم نتنياهو للرسالة جاء تقديراً لدور إدارة ترامب في الضغط على إيران وإضعاف برنامجها النووي، لكنه في الوقت نفسه حمل دلالات سياسية تهدف إلى تعزيز صورة ترامب دوليًا، وربما فتح الباب أمام ضغوط مستقبلية على إسرائيل من أجل قبول تسويات لا تخدم أمنها القومي، بحسب رأيه.
تساؤلات حول معايير الجائزةيشكك التقرير الإسرائيلي في القيمة الفعلية لجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن العديد من الشخصيات والمنظمات التي حصلت عليها لم تكن بالضرورة ضامنة للسلام أو محققة له فعلياً. ومن بين الأمثلة التي أوردها: جائزة عام 1973 التي ذهبت لهنري كيسنجر ولي دوك تو عن اتفاق وقف إطلاق النار في فيتنام، والذي انهار بعد أقل من عامين.
مخاوف من "تهدئات لا تحقق الأمن"ويبرز المقال ما وصفه بـ"النهج الخطر" الذي يتبعه ترامب في الترويج لوقف إطلاق النار في عدة نزاعات عالمية، مشيراً إلى أن تلك التحركات لم تؤدِ إلى حلول جذرية، بل "جمدت الأزمات ومنحت أطرافًا معادية فرصًا لإعادة بناء قوتها". ومن بين الأمثلة التي ذكرت:
استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل والملاحة الدولية رغم إعلان هدنة.مقترحات التهدئة في أوكرانيا التي قد تكافئ روسيا دون حل النزاع.إعلان تهدئة مع إيران في الوقت الذي تستعيد فيه قدراتها الدفاعية وربما النووية.مقترحات وقف إطلاق النار في غزةاتفاقيات إبراهيم... إلى أين؟يتناول المقال أيضاً فكرة توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً معروفة بعدائها لإسرائيل، محذرًا من أن ذلك قد يقيد هامش المناورة السياسي والعسكري لتل أبيب، يللزمها بتنازلات لا تصب في مصلحتها على المدى البعيد، خصوصاً إذا تضمن الاتفاق تقديم دعم أمريكي لأنظمة "غير صديقة" لواشنطن أو تل أبيب.
ويحذر التقرير من أن السعي لمنح ترامب جائزة نوبل يجب ألا يترجم إلى تقديم تنازلات إسرائيلية على الأرض.