إيناس عز الدين عن طفولتها: كنت بدور على حصن الأب والأم ملاقتهوش
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شاركت الفنانة إيناس عز الدين متابعيها على فيسبوك منشور مؤثر تحدثت فيه عن معاناتها في طفولتها، وكيف تحولت رغم الألم والمعاناة إلى شخص مليء بالحب والعطاء.
بدأت إيناس حديثها بسرد تفاصيل طفولة صعبة، قائلة:
“تخيلوا معايا كده للحظة، الطفلة الصغيرة اللي اتحرمت من الحنان لما تكبر تملا الدنيا حنان لدرجة إن بيتها يتحول لملجأ حيوانات ضالة وأصحاب حالات خاصة، وتتولى رعايتهم من قوت يومها من غير ما تاخد مليم من حد، ولو هتجوع تأكلهم وتعالجهم.
كما كشفت عن تعرضها للعنف الجسدي والنفسي قائلة:
“الطفلة اللي كانت بتدور على حضن الأب والأم وما تلاقيهوش، وتلاقي قصاده ضرب وعنف وسب وإيذاء جسدي ونفسي وابتزاز عاطفي ومادي، ولما تشتكي إن حد أذاها بدل ما يجيلها حقها تتعاقب بأسوأ طرق العقاب اللي ممكن العقل ما يتصورهاش.”
ورغم كل هذه التجارب الصعبة، أكدت إيناس أنها استطاعت أن تحافظ على قلبها نقيًا، وتحولت إلى شخص يمنح الحب لمن حوله، قائلة:
“تحولت لإنسانة ماشية توزع أحضان وحب وكلام حلو على كل الناس اللي تعرفه واللي ما تعرفوش، ومش بس كده، دي بقت فنانة بتقف على مسرح، والضحكة على وشها من الودن للودن، وتسعد الناس وتتنطط وترقص كأن قلبها ما داقش يوم طعم الوجع.”
و أكدت إيناس عز الدين أنها رغم كل ما مرت به لم تتحول لشخص قاسٍ أو مؤذٍ، بل بالعكس، اختارت العزلة عن الناس خوفً.
وفى وقت لاحق، أعلنت المطربة إيناس عز الدين عبر حسابها على فيسبوك عن نجاتها من الإصابة بجلطة في القلب نتيجة حزنها الشديد على رحيل والدتها.
وكتبت قائلة: "ربنا وحده اللي نجاني من جلطة في القلب الحمد لله إني انتبهت إنها بداية جلطة ولحقت نفسي. الزعل بيعتصر القلب والروح".
وأضافت: "قلبي تعبان بزيادة بقاله فترة من ساعة وفاة أمي وبيزداد سوء، وكمان مكالمة تليفون جتلي قلبت عليا وجع ومرار عمر بحاله، دخلت في نوبة انهيار بعدها وأغمى عليا. لقيت الأكسجين بيتسحب من دماغي وقلبي، تأكدت إني داخلة على جلطة، وجرينا على المستشفى. الحمد لله ربنا اللي أنقذني كالعادة علشان جوزي وأختي اللي مالهاش غيري في الدنيا بعد موت ماما، وماليش غيرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلطة ايناس عز الدين جلطة ايناس عز الدين إیناس عز الدین
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يشارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين
تحت شعار "لرجاء حي لك اسم جديد"، تم افتتاح المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين، وذلك بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
تُقام فعاليات المسيرة المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين، في الفترة من الخامس والعشرين من يوليو الجاري، وحتى الثاني من أغسطس المقبل.
بدأت المسيرة بكلمة الأب ميلاد شحاتة، مسؤول المسيرة، أعقبها، محاضرة من نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية بعنوان "رجاء حي".
تلا ذلك، كلمة الأب فيليب فرج الله، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وكلمة الأب عمانوئيل ماكن، أحد مؤسسي المسيرة الفرنسيسكانية بمصر، بالإضافة إلى السجود أمام القربان الأقدس.
وفي سياق متصل، قام المشاركون في المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين، بزيارة دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس، كوكب البرية، وأبو الرهبان، بجبال البحر الأحمر.