في سجن إيراني ... صحفي أمريكي يضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دخل الصحفي الأميركي الإيراني، رضا ولي زاده، المعتقل بسجن إيفين في طهران، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على "تجاهل المحكمة لكافة جوانب" قضيته.
وأكد مصدر مقرب من عائلة زاده في تصريحات صحفية أن زاده مستمر في الإضراب حتى تتم "مراجعة شاملة لجميع النقاط التي أثيرت خلال جلسات التحقيق والوثائق المدرجة في ملفه ومداولات المحكمة".
وبين المصدر أن الصحفي المحتجز وصف محاكمته بـ"الصورية"، مشدداً على "ضرورة إدراك الرأي العام أن إجراءات التعامل مع قضايا السجناء السياسيين تجري بشكل متعجل وسطحي، مما يفضي إلى إصدار أحكام قاسية وجائرة".
واحتُجز زاده، بعد استجوابه من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني، ونقل إلى سجن إيفين الخاضع لإشرافها.
كما أصدر القاضي إيمان أفشاري حكماً ضده بعد محاكمتين سريعتين، يقضي بسجنه 10 سنوات، ومنعه من الإقامة في محافظة طهران والمحافظات المجاورة، وحظر سفره خارج البلاد، وحرمانه من الانضمام إلى أي أحزاب أو تجمعات سياسية واجتماعية لمدة عامين.
ووُجهت للصحفي تهمة "التعاون مع الحكومة الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الحرس الثوري الحكومة الأمريكية إيران سجن ايفين اضراب عن الطعام المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ترامب يودع ماسك بمؤتمر صحفي مشترك
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيودع مستشاره الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، عبر مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يقام الحدث في الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس حقا، لأنه سيكون دائما معنا، يساعدنا على طول الطريق".
وتابع "إيلون رائع! أراك غدا في البيت الأبيض".
وأعلن ماسك، يوم الأربعاء، أن وقته كـ"موظف حكومي خاص" قد انتهى. وتقتصر مدة هذا المنصب على 130 يوما بموجب القواعد الأميركية على أي حال، لكن ماسك بدأ بالفعل في تقليص عمله في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن ماسك قبل أكثر من شهر أنه اعتبارا من مايو الجاري فصاعدا، سيقضي وقتا "أقل بكثير" في العمل كمسؤول عن خفض التكاليف في إدارة ترامب، وسيحول انتباهه إلى شركة تسلا للسيارات الكهربائية، التي سجلت تراجعا في أرقام المبيعات، حيث يعارض العديد من العملاء المحتملين راءه السياسية اليمينية.
وأمس الخميس، شكر البيت الأبيض ماسك على الخدمات التي أداها ضمن الإدارة الأميركية، بعدما أعلن ترامب إنهاء مهمته المتمثلة في خفض النفقات العامة للحكومة.
وقالت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت في تصريح لصحفيين "نشكره على عمله. نشكره على إطلاق هيئة الكفاءة الحكومية، ستتواصل الجهود الرامية إلى تقليل الهدر والاحتيال والانتهاكات".
وأوضحت ليفيت أن خفض تكاليف الحكومة الاتحادية سيستمر، مضيفة أن الرئيس وحكومته وأولئك المتبقين في إدارة الكفاءة الحكومية التابع لماسك، والذي كان وراء التخفيضات الجذرية في القوى العاملة الاتحادية، سيواصلون تقليل الإنفاق الحكومي المهدر والقضاء على الاحتيال وسوء الاستخدام.
ويوم الأربعاء، أكد ماسك وضع حدا لمهمته خفض النفقات العامة، بعد أربعة أشهر على تجربة غير مسبوقة.
وجاء في منشور لماسك على منصته إكس "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق"، مضيفا أنّ "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في كل الحكومة.
وادعى ماسك أن إدارة الكفاءة الحكومية وفرت 160 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، لكن تحليلات مختلفة للتخفيضات تشكك في ذلك، قائلة إن بعض الوفورات تم حسابها مرتين أو كانت قد تحققت بالفعل قبل إدارة الكفاءة الحكومية.
وخلال الحملة الانتخابية لترامب، تحدث ماسك، الذي كان أكبر متبرع للحملة بمبلغ 250 مليون دولار، عن توفير 2 تريليون دولار للحكومة.