انكماش اقتصاد منطقة اليورو يتسارع بأعلى وتيرة منذ 2020
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
انكمش اقتصاد منطقة اليورو في أسرع وتيرة له خلال ثلاث سنوات، في وقت بدأ تراجع قطاع التصنيع يمتد إلى قطاع الخدمات، وفق بيانات مؤشر مدراء المشتريات التي نشرتها مؤسسة ستاندرد اند بورز.
وتراجع المؤشر الذي يترقبه الخبراء إلى 47 نقطة في آب مقارنة بـ 48.6 نقطة في تموز. وأي تراجع دون مستوى 50 نقطة يشير إلى انكماش.
والرقم هو الأدنى منذ تشرين الثاني 2020 عندما غرق العالم في أزمة اقتصادية بسبب وباء كوفيد.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى هامبورغ كوميرشال بنك سايروس دو لا روبيا إن "النظر إلى أرقام مؤشر مدراء المشتريات في توقعاتنا الآنية للناتج المحلي الإجمالي يقودنا إلى استنتاج مفاده أن منطقة اليورو سوف تشهد انكماشاً بنسبة 0.2 في المئة في الفصل الثالث".
وأظهرت البيانات أن قطاع الخدمات شهد تراجعا في آب مسجلاً أول انكماش له في النشاط منذ كانون الأول الماضي.
وتفاقمت متاعب منطقة اليورو بسبب تراجع أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا.
وقال دو لا روبيا "في قطاع التصنيع، تعمل الشركات الألمانية على خفض إنتاجها بوتيرة أسرع بكثير من الشركات الفرنسية. وهذا لن يؤدي إلا إلى إثارة النقاش بشأن كون ألمانيا هي رجل أوروبا المريض".
وتوقع البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) الإثنين إن يواصل الاقتصاد الألماني "الباهت" ركوده في الفصل الثالث، فيما توقع صندوق النقد الدولي أن تكون ألمانيا الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي سيتراجع في أوروبا في 2023.
وتأتي بيانات مؤشر مدراء المشتريات القاتمة بينما يستعد البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ قرار الشهر القادم بشأن مواصلة رفع معدلات الفائدة سعيا لخفض التضخم الجامح.
وقال دو لا روبيا إن "البنك المركزي الأوروبي قد يكون أكثر ترددا في وقف دوامة رفع (معدلات الفائدة) في أيلول".
ولا يزال التضخم في منطقة اليورو مرتفعاً وبلغ 5.3 بالمئة في تموز، أي أعلى بكثير عن الهدف المحدد من البنك المركزي الأوروبي عند 2 بالمئة، في وقت يتواصل ضغط الأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منطقة اليورو منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يسحب فائض سيولة بـ 552.5 مليار جنيه من القطاع المصرفي
سحب البنك المركزي المصري اليوم فائض سيولة محلية بقيمة 552.5 مليار جنيه من 16 بنكا يعمل بالجهاز المصرفي.
وسيتم ربط فائض السيولة في الودائع بمعدل فائدة ثابت لدى البنك المركزي تحت سعر 24.50% لمدة أسبوع، في إطار عمليات السوق المفتوحة.
يستخدم البنك عملية سحب فائض السيولة للتحكم في معدل الفائض المسموح به داخل القطاع المصرفي، ومن جهتها تلجأ البنوك إلى المشاركة للحصول على عائد مجزي نظير أموالها على المدي القصير مقارنة بأذون وسندات الخزانة طويلة الأجل.
يعد عطاء اليوم هو الأول بعد إعلان البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي، حيث تراجع سعر الإيداع إلى 24% وسعر الفائدة على الإقراض إلى 25%
تعد عمليات السوق المفتوح للودائع بمعدل ثابت أسبوعي، احدي أدوات السياسة النقدية بالبنك المركزي للسيطرة على التضخم والذي سجل 13.9% في الشهر الماضي مقابل 13.6% في مارس.
ترقب لتخفيض أسعار الفائدة على القروض في بنكي مصر والأهلي المصري
تفاصيل تخفيض بنك مصر أسعار الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 1% غدا
التنمية المحلية: «تنمية الصعيد» أبرز نماذج التعاون التنموي بين الحكومة والبنك الدولي