أقدمت مليشيا الحوثي، مساء الثلاثاء 11 مارس 2025م، على إغلاق وكالات تجار الثوم بالعاصمة المختطفة صنعاء بقوة السلاح، مانعةً إياهم من بيع وتوزيع منتجاتهم، في خطوة تهدف إلى فرض إتاوات جديدة على التجار.

وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين الحوثيين داهموا الأسواق ووكالات بيع الثوم، وفرضوا إجراءات مشددة على التجار، متهمين إياهم بعدم دفع الجبايات التي تطالب بها الجماعة، والتي وصفها التجار بالمجحفة وغير المعقولة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق مسلحي المليشيا الرصاص الحي في الهواء، عقب وقوع مشادات واحتكاكات مع التجار والعاملين في هذه المهنة، الذين رفضوا الرضوخ للابتزاز المستمر.

وكان تجار الثوم قد نفذوا خلال الأسابيع الماضية احتجاجات في ميدان السبعين بصنعاء، تنديدًا بالإجراءات التعسفية التي تتخذها الجماعة بحقهم، والتي تسببت في خسائر كبيرة لهم.

ويأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة من المضايقات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد مختلف القطاعات التجارية، في محاولة لفرض المزيد من الجبايات لتمويل أنشطتها، وهو ما أدى إلى موجة استياء واسعة في أوساط التجار والمواطنين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة

دعا رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس اليوم الجمعة حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلب ذلك أثمانا باهظة، وفق تعبيره.

وقال إنه يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل.

وبيّن غانتس -في منشور على منصة إكس- أن هذا الخيار هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن إبرام صفقة سيؤخر مهمة القضاء على حماس، واصفا الأمر بأنه ثمن باهظ.

وذكّر بأنه كرر مرارا طوال العام الماضي أن الوقت في مصلحة حماس وضد مصلحة الأسرى.

وتجمع عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمس الخميس أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في مظاهرات رافضة لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين تقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.

وحسب هذه المؤسسات، فإنه يوجد بين الأسرى الفلسطينيين 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، ويعاني عدد كبير منهم من أمراض خطرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.

وانسحبت إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في قطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

إعلان

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • أبين.. ضبط 50 حقيبة ذخائر كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي
  • "هيومن رايتس ووتش": بث مليشيا الحوثي لاعترافات طاقم "إتيرنيتي سي" جريمة حرب وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
  • فضيحة إنسانية تهز صنعاء.. الحوثيون تحت مجهر هيومن رايتس بعد تعذيب طاقم سفينة إغاثة دولية
  • الحوثيون يغرقون صنعاء بالمخدرات
  • غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
  • صنعاء.. الحوثيون يقتلون سائق شاحنة رفض دفع إتاوات
  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
  • الحوثيون يهاجمون مخيم اعتصام قبلي شرقي صنعاء ويقتلون سائق شاحنة