ولي العهد السعودي يبحث تطورات الأزمة الأوكرانية مع زيلينسكي في جدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد أجريت له مراسم استقبال رسمية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الأمير محمد بن سلمان وزيلينسكي عقدا جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية.
وأكد ولي العهد السعودي حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام.
وتستعد جدة لاستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا هذا الأسبوع.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الجمعة الماضي، استمرار المملكة في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
وفي وقت سابق الشهر الماضي، أجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في العاصمة السعودية الرياض، هي الأولى بين البلدين لبحث ملفات عديدة، من بينها إنهاء الحرب في أوكرانيا، وآفاق تطبيع العلاقات الثنائية، وسط تفاؤل من الجانبين بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الديوان الملكي قصر السلام المزيد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة سترسل عسكريين إلى مولدوفا لتدريب جيشها على مكافحة الطائرات المسيرة
لتدريب جيش مولدوفا، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن المملكة المتحدة سترسل خبراءها إلى مولدوفا، حيث سيُدربون جيش البلاد على أساليب مكافحة الطائرات المسيرة.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
وأضافت الوزارة أنه "سيتم أيضا تأكيد نشر خبراء عسكريين بريطانيين في مجال مكافحة الطائرات بدون طيار في مولدوفا، حيث سيساعدون في تدريب القوات المسلحة المولدوفية على تكتيكات مكافحة الطائرات بدون طيار".
مولدوفا.. زيادة الإنفاق العسكري إلى 1%يذكر أنه في الثامن من أكتوبر، أُقرّت الاستراتيجية العسكرية الجديدة لمولدوفا بحلول عام 2035 في اجتماع الحكومة، والتي صُنّفت بموجبها روسيا وقوات حفظ السلام في ترانسنيستريا التهديد الأمني الرئيسي لمولدوفا، كما حددت الاستراتيجية هدفًا يتمثل في زيادة الإنفاق العسكري إلى 1% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي.
ولم يستبعد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) نشر قوات مسلحة من دول الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مولدوفا للحفاظ على تحالفها مع روسيا.
وأكد المكتب أن الاستفزازات ضد ترانسنيستريا أو قوات حفظ السلام الروسية قد تُستخدم ذريعةً لنشر القوات.
وقال الرئيس المولدوفي السابق إيجور دودون، الذي يرأس حزب الاشتراكيين، في مقابلة مع وكالة تاس، إن الرئيسة مايا ساندو وحزبها الحاكم "العمل والتضامن" انضما إلى معسكر المعارضين للتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا ويجران مولدوفا إلى الحرب.