فعاليات متنوعة في ختام أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بشعار "تعليم رقمي آمن ومستدام"، وذلك بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة.
وشهد الحفل الختامي على مسرح تعليمية جنوب الباطنة في الرستاق عرضًا مرئيًا أعدّته دائرة تقنية المعلومات، سلط الضوء على أبرز محاور الأسبوع وأهدافه، كما قدّم مركز الدفاع الإلكتروني ورقة عمل توعوية بعنوان "مخاطر الفضاء الإلكتروني"، تناولت عدة محاور مهمة، أبرزها مسيرة الدفاع الإلكتروني في سلطنة عُمان ودور المركز في تعزيز الأمن السيبراني، والتزامات الجهات المعنية وآليات التتبع الإلكتروني وجمع البيانات، وأفضل الممارسات لحماية البيانات الشخصية، مع استعراض نماذج عملية لحوادث الاختراق، والروابط المشبوهة، ومؤشرات تعرض الأجهزة الإلكترونية للتهديدات السيبرانية.
كما تخلل الفعالية مناظرة طلابية هادفة بين فريقي الموالاة والمعارضة حول قضايا الأمن الإلكتروني، بمشاركة عدد من مدارس المحافظة، لتعزيز التفكير النقدي والوعي الرقمي بين الطلبة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الفعالية.
وأوضح سلطان بن حمد الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية جنوب الباطنة، أن أسبوع الأمن الإلكتروني جاء لغرس مفاهيم الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى تنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية شملت محاضرات وحلقات عمل حول المناعة السيبرانية، وحماية البيانات الشخصية، وأساسيات الأمن الإلكتروني، وندوات حول القرصنة الإلكترونية والاستراتيجيات الدفاعية، والممارسات الآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، وإذاعات مدرسية ومسابقات ومنشورات توعوية ورقية وإلكترونية ومرئية، لتعزيز وعي الطلبة وأولياء الأمور بمخاطر التهديدات الرقمية.
وشهد الأسبوع تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، مما أسهم في نشر ثقافة الأمن الإلكتروني في البيئة التعليمية، وتقديم حلول مبتكرة لحماية البيانات وتعزيز الأمان الرقمي.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود تعليمية جنوب الباطنة لمواكبة التطورات التقنية وتعزيز جاهزية المؤسسات التعليمية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن الإلکترونی جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
برلماني يدعو لدمج سياسات الأمن السيبراني بخطط وزارة التعليم العالي
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بورشة العمل الإقليمية الهامة التي عقدت تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة السويدي للتكنولوجيا، حول "الأمن السيبراني وبناء الثقة: تعزيز المعرفة والمهارات في التهديدات السيبرانية والأمن السيبراني".
وأكد توفيق أن هذه الورشة تمثل خطوة إيجابية ومدروسة تعكس إدراك الوزارة لأهمية هذا الملف الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يكون تبني سياسات وإجراءات الأمن السيبراني جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخططها التنموية الطموحة.
وأوضح النائب حسانين توفيق أن المشهد الحالي للتهديدات السيبرانية يشهد تطورًا متسارعًا وتعقيدًا متزايدًا، ما يجعل زيادة الوعي بهذه المخاطر وتداعياتها أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط على مستوى المؤسسات بل على مستوى الأفراد أيضًا. وأضاف أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمتلكه من بنى تحتية معلوماتية ضخمة وبيانات حساسة تتعلق بالطلاب والباحثين والمشروعات البحثية، يُعد هدفًا محتملًا للهجمات السيبرانية، ما يستدعي تحصينًا استباقيًا وشاملًا.
الأمن السيبرانيوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن اهتمامه بقضية الأمن السيبراني ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لجهود سابقة، أبرزها الدراسة الشاملة التي تقدم بها إلى مجلس الشيوخ وتمت مناقشتها، والتي تناولت بالتفصيل أهمية الأمن السيبراني كدرع حامٍ للاقتصاد الرقمي المصري وحماية البنية التحتية المعلوماتية للدولة. وأكد أن توصيات تلك الدراسة شددت على ضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لتعزيز المنظومة الوطنية للأمن السيبراني، وتأتي وزارة التعليم العالي في مقدمة هذه المؤسسات نظراً لدورها المحوري في بناء العقول وتأهيل الكوادر.
وشدد النائب حسانين توفيق على أن تعزيز المعرفة والمهارات في مجال التهديدات السيبرانية، وهو محور الورشة الإقليمية، يجب أن يترجم إلى برامج تدريبية مكثفة ومستمرة للعاملين في الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى دمج مفاهيم الأمن السيبراني في المناهج الدراسية المختلفة لتخريج أجيال واعية وقادرة على التعامل الآمن مع الفضاء الرقمي. كما أكد أهمية دعم البحث العلمي في مجالات الأمن السيبراني لتطوير حلول وطنية مبتكرة.
ودعا توفيق وزارة التعليم العالي إلى الاستفادة من مخرجات هذه الورشة الهامة في صياغة وتحديث سياساتها المتعلقة بالأمن السيبراني، ووضع آليات واضحة للتطبيق والمتابعة والتقييم المستمر، بما يضمن بناء ثقافة مؤسسية قوية للأمن السيبراني داخل كافة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد أن بناء الثقة في البيئة الرقمية للتعليم والبحث هو أساس لنجاح التحول الرقمي الشامل الذي تسعى إليه الدولة المصرية.
واختتم النائب حسانين توفيق تصريحاته بالتأكيد على أن الاستثمار في الأمن السيبراني هو استثمار في مستقبل مصر الرقمي الآمن والمزدهر، وأن الجهود المبذولة حاليًا، مثل هذه الورشة النوعية، تعكس وعيًا متناميًا بأهمية هذا الملف، معربًا عن ثقته في قدرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيادة الدكتور أيمن عاشور، على المضي قدمًا في تعزيز هذا التوجه الاستراتيجي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.