الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.
وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.
وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.
وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيف عون الرئيس اللبناني الحياة الطبيعية انسحاب الاحتلال الإسرائيلي لبنان الأسرى
إقرأ أيضاً:
بعد غدٍ.. الرئيس اللبناني يزور سلطنة عُمان
العُمانية: يقوم فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية بزيارة رسمية لسلطنة عُمان بعد غدٍ الثلاثاء تستغرق يومين،.
وفيما يأتي نصّ البيان الصادر عن ديوان البلاط السُّلطاني:
"تجسيدًا للعلاقات الأخوية القائمة التي تربط سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، وتعزيزًا للتعاون المشترك بينهما لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من النماء والازدهار خدمةً لمصالح البلدين وبما يُحقق تطلعاتهما وآمالهما.
سيقوم - بمشيئة الله تعالى وتوفيقه – فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية بزيارة رسمية لسلطنة عُمان يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين التاسع والعاشر من ديسمبر 2025م، ويتمُّ خلال هذه الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كلّل الله تعالى جهود قيادتي البلدين الشقيقين بالتوفيق، وأعانهما على ما فيه الخير والرّخاء لشعبيهما، وللأمة العربية جمعاء، إنه سميع مجيب".