"بائعة الفل".. أحدث دواوين عماد عبد المحسن بالإيطالية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت مؤخراً الطبعة الثانية من ديوان الشاعر عماد عبد المحسن، بعنوان "بائعة الفل" المترجم إلى اللغة الإيطالية، وذلك عن دار نشر دي فيليتشي المتخصصة في نشر الشعر .
حيث اهتمت مؤخرا مديرة الدار فاليريا دي فيليتشي الشاعرة الإيطالية التى صدر لها العديد من الدواوين، بنشر الشعر العربي، وقد صدر عن الدار ترجمة للشاعر السوري هادي دانيال والشاعرة الليبية سميرة البوزيدي.
ديوان "بائعة الفل" ترجمة الدكتورة نجلاء والي أستاذ الأدب العربي بجامعة تورينو، والتي قامت بترجمة العديد من الأعمال الأدبية من العربية إلى الإيطالية والعكس .
يذكر أن الشاعر عماد عبد المحسن، صدر له من قبل عشرة كتب هي: ديوان "نصف حلم فقط"، المجموعة القصصية "بدلا من ليلى"، قصة للأطفال بعنوان "شوارع صغيرة"، كتاب "حوارات مع صناع الأفلام في الخليج"، كتاب "فتنة الفيسبوك"، ديوان "أختار من جلدي أريكة قاتلي"، ديوان " عنه.. عنها.. عنهما"، ديوان " أمي سقف بيتنا"، كتاب "فرخة القطوطة"، قصة للأطفال بعنوان "أماكن صغيرة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ترجمة على شريط النفس)
وصياد ينطلق خلف ذئب.
والذئب متعب…
والصياد يسأل نفسه:
ترى، ما الذي يجري في نفس الذئب هذا الآن؟
والذئب يدخل كهفًا،
ومن الكهف تندفع عشرات الذئاب تطارد الصياد،
والصياد يعرف الإجابة.
الآن، الدعم السريع يعرف الإجابة.
(2)
كيسنجر، قالوا له:
لماذا تضرب الزعماء في الدول الضعيفة؟
قال:
– ليس أنا… بل طبيعة الأشياء. فالطعام بعد الهضم هو ما يطلب الخروج… نحن نهضم ونُفرز.
قالوا:
– السودان إذن، تاريخه هو تاريخ الإسهال!
(3)
إن خربت أمورك، فكن سودانيًا.
فالمرأة تلك تجلس وسط البوش وتتفاخَر:
قالت: نحمد الله… أبونا تاب… خلى السرقة. وبقى يقلع!
والنميري، يُبلِّغونه يومًا أن سفير السودان في دولة كذا ضُبط في حالة شذوذ،
والنميري، دون أن يتوقف عما كان يكتب، يقول:
– وزولنا كان يمين ولا شمال؟
قالوا:
– كان يمين.
قال:
– يبقى أفصلوه… وبَس!
(4)
لكن المؤلِمات تُطِلّ على الحديث.
ونقرأ أن فرنسية في قصر الملك عبد الإله (الذي انقلب عليه البعثيون وقتلوه مع أسرته كلها) قالت:
– في الليلة التي قُتل فيها عبد الإله، ظلت كلاب القصر تنوح الليل كله.
قالوا: تعوي؟
قالت: لا، بل تنوح… تنوح.
وممرضة شهدت مئات المحتضرين قالت:
– الكلاب، قبل وفاة أصحابها، تنوح،
وحتى لو كان أصحابها أصحاء…
الكلاب ترفع أنوفها للسماء… وتُطلق النواح الذي يعرفه كل إنسان.
وفي القرى، قبل زمان غير بعيد، كان الناس يعرفون، وجلودهم تنكمش حين يجدون كلب البيت ينوح.
ودولةٌ معروفة… ينكمش جلدها الآن.
(5)
وأمريكا تعرض على دولة صغيرة مشروع دفاع مشترك.
وفي الستينات، بريطانيا تعرض على اليمن اتفاقية، وهي:
أن تستقبل كل من الدولتين السفن الذرية للدولة الأخرى.
واليمن يرفض.
قالوا:
ومنذ ذلك الوقت، ظلت السفن اليمنية الذرية لا تجد ميناء ترسو فيه!
ومسكين هو… عالم المساكين.
إسحق أحمد فضل الله
الوان