في سابقه من نوعها اجتمع الحزب الشيوعي الصيني في جلسته الغير عادية لتقييم التطورات والقرارت التي اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا  في عهد ولاية ترامب الجديدة وجعلت لهذه الجلسة عنوانا غريبا من نوعه الا وهو " مستعدون للقتال حتي النهايه "في رساله واضحه لحكومه ترامب جاهزون لكم اذا كانت الحرب التي تريدونها رسوم جمركية او او احتكارات تجارية او تكنولوجيا عسكرية او اي خيارات تسعي اليها واشنطن .

واعتبرت الصين ان كل القرارات التي نفذها ترامب هي قرارات تسلطية وأحادية الجانب وتواصل بها امريكا  المسار الخطا الذي تهدف فيه الي زعزعة العلاقات التجارية بين البلدين وكذلك السعي الي عرقلة تنميه الاقتصاد العالمي وتزيد من اضطراب سلاسل الامداد التجارية عالميا ٫ وان فرض رسوم جمركية بمعدل ١٠٪؜  علي السلع الصينيه الوارده الي الولايات المتحده والتي تقدر بحوالي  ٥٣٩ مليار دولار والتي سوف تزيد من شريحة الرسوم الجمركية التراكمية الي ٢٠٪؜ وهذا يعني اما خفض الواردات او زيادة صعوبه عمل الشركات التي تستورد تلك السلع بامريكا والتي ستجعل الكثير منها يتوقف عن الاستيراد من الصين ٫ ويصل عدد تلك الشركات الي اكثر من ٩٦ شركة تستور اكثر من ٢٢٣ سلعه ومعده وتكنولوجيا ومعادن ومواد مختلفه منها علي سبيل الذكر وليس الحصر الأجهزة والمعدات الكهرباءيية والإلكترونية الآلات والمعدات الثقيلة والمفاعلات النووية والغلايات البخارية والأثاث ونظم الإضاءة والمباني الجاهزة ولعب الأطفال وبرامج الألعاب والأدوات الرياضية والملابس والبلاستيك وخبث الحديد والحديد والألومنيوم والجلود والزنك والنحاس والقصدير والأفلام السينمائية والأدوات والأجهزة والكاميرات وغيرها من السلع والمواد والتي تبين قيمه التواجد الصيني لدي السوق الامريكي وان معوقات الرسوم الجمركية سوف تكون سلبيه علي امريكا ارتفاع التضخم وارتفاع الأسعار في الاسواق المحليه. ومن هنا ناقش الحزب الشيوعي الرد علي الولايات المتحده برفع الرسوم الجمركية علي السلع الامريكي التي تستوردها الصين الي ١٥٪؜ حيث بلغ حجم الواردات الامريكية حوالي ٣٦٩ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤ وتشمل آلات ثقيلة والطاءيرات وأشباه الموصلات والشراءيح الكترونية الحبوب الزراعية مثل الذرة وفول الصويا ولحوم الخنزير . واستعراضت الجلسة الحكومية وبحضور الرءييس الصيني القدرات التصديرية الحالية الي السوق الامريكي وكذلك التجارة الدولية والتي تشارك فيها الولايات المتحدة الامريكية طبقا لاتفاقية التجارة الدولية التي أبرمت لأكثر من عقدين من الزمان مع الولايات المتحده حيث تسهل  للصين دخول الاسواق الآسيوية والافريقية والاوربية نظير نسبة في حجم المبيعات لدي تلك الاسواق ٫ وهناك الكثير من رجال الاعمال الأمريكيين لديهم شركات تصنيع في الصين وتنتج فقط للسوق الامريكي وطبقا للمواصفات الامريكية ويصل عددها لأكثر من ٦٥ شركة  ومؤسسة وهذه الشركات ستعاني من تناقص ارباحها نتيجه تلك الرسوم مما قد يستدعي رؤوس الأموال الي التوقف او بيعها ٫ وكذلك اوضحت الجلسة انه ربما توقف امريكا العمل باتفاقية التجارة الدولية مع الصين وتلجا الي دخول السلعزالامريكي كمنافس قوي لها مستقبلا ولذا أوصت بان يكون هناك أسواق جديده للمنتجات الصينيه وكذلك الالتزام بتطبيق اليات تكتل بريكس وسياسة سله العملات والتبادل التجاري مع دول البريكس ووقف العمل بالدولار وكذلك أوصت لجنه الحكماء لدي الحزب الشيوعي الصيني بزيادة ميزانية التسلّح العسكري وكذلك تشجيع صناعات تكنولوجيا السلاح الصيني وفتح أسواق تنافسية لبيع منتجاتها وكذلك الانتباه للانتشار الصيني في اقامه أساطيل بحرية وحاملات طاءيرات متعددة وتنتشر في أماكن تمركز القواعد العسكرية الامريكية في المياة المفتوحه 
والبحار والمضايق .ويبدو من القرارات التي وضعتها سياسة الحزب الشيوعي للحكومة الصينيه الحاليّه ان هناك اليات وفاعليات تسعي الصين الي تطبيقها كخطوات احترازية واستباقية الي ماهو اسوء قادم من سيناريوهات قد تفاجئها من التصريحات والقرارت الغريبه والمفاجآت للرءييس الامريكي ولذا أطلقت في النهايه تعبير نحن جاهزون لامريكا باي اختيار او توجه تريده ....والي تكمله قادمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الصيني الولايات المتحدة الامريكية ترامب المزيد الحزب الشیوعی

إقرأ أيضاً:

الهدف الحقيقي لأمريكا ليس طهران بل بريكس والصين

بقلم: جوني أوزتورك

أنقرة (زمان التركية) – إن الصواريخ التي أُطلقت على إيران استهدفت في الواقع قلب مجموعة بريكس. تريد أمريكا تعطيل النظام متعدد الأقطاب عن طريق تفتيت خط الطاقة والتجارة بين روسيا وإيران والصين. وترى واشنطن أن بريكس، التي تؤسس لاقتصادات خارج سيطرة الدولار وشبكات بديلة لصندوق النقد الدولي، تمثل تهديدًا. والهجوم على إيران هو الفصل الثاني من هذه المواجهة العالمية، بعد أوكرانيا.

تدخلت أمريكا أمس في الصراع الإسرائيلي الإيراني. لكن هذا الصراع هو جزء من حرب أكبر بكثير: حرب أمريكا لوقف بريكس. تأسست مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في عام 2006. واعتبارًا من عام 2024، وصل عدد أعضائها إلى 10 دول: بما في ذلك مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وتمثل المجموعة إجمالي 40% من سكان العالم و30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

لكن ما يزعج الغرب حقًا ليس هذا. فمجموعة بريكس تسعى إلى كسر هيمنة الدولار، وإنشاء آليات مالية بديلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وإبرام اتفاقيات مباشرة للطاقة والتجارة، وإنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب. هذا هو بالضبط ما تعتبره واشنطن “تهديدًا وجوديًا”.

إن سعي واشنطن لإضعاف روسيا أولاً عبر أوكرانيا، والآن إيران عبر إسرائيل، ليس من قبيل المصادفة. فكلا البلدين يشكلان، جنبًا إلى جنب مع الصين، العمود الفقري لمجموعة بريكس بما يمتلكانه من موارد الطاقة والعناصر الأرضية النادرة والمواقع الجغرافية الاستراتيجية. تحاول الولايات المتحدة، من خلال إضعاف هذه الدول، قطع أمن الطاقة الصيني وخط “الحزام والطريق” (المشروع الصيني الذي بدأ عام 2013 لربط الصين بالعالم كله عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا من خلال شبكات الطرق والسكك الحديدية والبحرية والطاقة).

حتى الدائرة المقربة من ترامب تقول علانية إن هذه الحرب لا تتعلق بالبرنامج النووي، بل بتغيير النظام. إخضاع إيران، عزل الصين، إثارة الفوضى في روسيا: هذا هو “الثالوث المقدس” للاستراتيجية الإمبريالية.

تعد إيران ذات أهمية بالغة في جانب الطاقة لهذا النظام. فهي مفتاح أمن النفط الصيني عبر مضيق هرمز، والتعاون النووي مع روسيا، وممرات آسيا الوسطى. وتعطيلها يعني إضعاف بكين. وروسيا بالفعل تتعرض لضغوط بسبب حرب أوكرانيا.

تركيا ليست عضوًا في بريكس، لكنها قدمت طلبًا للانضمام. ويحضر الرئيس رجب طيب أردوغان جميع اجتماعات المجموعة. لأن أنقرة أيضًا ترحب بالشبكات الاقتصادية الجديدة التي لا تعتمد على صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.

وبالنظر إلى هذا المشهد، فإن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي ليس مجرد جزء من أزمة إقليمية، بل هو جزء من صراع نظام عالمي جديد. فالأسلحة تنفجر في إيران، لكن خريطة الأهداف أوسع بكثير: موسكو، بكين، وربما يومًا ما… أنقرة.

 

Tags: أمريكاالصينالولايات المتحدةبريكسواشنطن

مقالات مشابهة

  • د. جمال القليوبي يكتب: النووي خارج إيران.. وإسرائيل تستنجد بترامب
  • عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
  • دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
  • الكشف عن مصير النووي الايراني بعد الهجوم الامريكي
  • الهدف الحقيقي لأمريكا ليس طهران بل بريكس والصين
  • كواليس القصف الامريكي لإيران… ماذا كانت مخاوف ترامب؟
  • الولايات المتحدة تحث الصين على ثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • أول تعليق من إيران ازاء الهجوم الامريكي: نحتفظ بكل خيارات الرد
  • عارضة أزياء تفضح لامين جمال: لدي 1000 رسالة منه