موقع 24:
2025-12-09@11:55:26 GMT

وفاة آخر طيار من "معركة بريطانيا"

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

وفاة آخر طيار من 'معركة بريطانيا'

توفي آخر الطيارين الناجين من معركة بريطانيا عام 1940 عن 105 أعوام، على ما أعلن سلاح الجو الملكي البريطاني، واصفاً وفاته بأنها "نهاية حقبة".

وقالت القوات الجوية الملكية البريطانية في بيان إن جون "بادي" همنغواي "توفي بسلام" أمس الاثنين.
وكان همنغواي أحد الطيارين المعروفين باسم "القلة"  وهو اللقب الذي أطلقه ونستون تشرشل على مَن شاركوا في الدفاع الجوي لبريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.


وُلد همنغواي في دبلن عام 1919، وانضم إلى سلاح الجو الملكي البريطاني عام 1938، أي قبل عام من اندلاع الصراع في أوروبا.

في عام 1940، أثناء معركة بريطانيا، أسقط طائرة ألمانية من طراز "لوفتفافه" لكن طائرته من نوع "هوريكان" تعرضت لإطلاق نار ما أرغمه على إجراء هبوط اضطراري، وفق القوات الجوية.
خلال القتال العنيف في أغسطس(آب) 1940، اضطر همنغواي إلى القفز من طائرته مرتين، مرة في البحر ومرة أخرى في المستنقعات، وقد حصل لاحقاً على وسام صليب الطيران المتميز (DFC) لشجاعته.

 وأشاد به رئيس الوزراء كير ستارمر، مؤكداً أنه "لم يعتبر نفسه بطلاً أبداً" بل "رجل يقوم بعمله ببساطة، مثل آخرين كثر من جيله". وأضاف الزعيم العمالي "شعورهم بالواجب والخدمة ضمن لنا حريتنا، ولن ننساهم أبداً"، وأشاد الأمير وليام، وريث العرش البريطاني، الثلاثاء بالطيار الراحل قائلاً: "نحن مدينون كثيراً لبادي وأبناء جيله بالحريات التي نتمتع بها اليوم، وسنظل نتذكر دائماً شجاعتهم وتضحياتهم". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تلوح بقطع إعانات البطالة لمواجهة عزوف الشباب عن العمل

 

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنه سيتم عرض فرص تدريب أو وظائف على الشباب العاطلين في مجالات البناء والرعاية والضيافة، ضمن خطة جديدة للحد من البطالة، مع طرح احتمالية قطع الإعانات عن من يرفضون قبول عروض التدريب والتوظيف.

خبير استراتيجي: بريطانيا ستظل قلعة مُحصنة لجماعة الإخوان رغم الضغط الأمريكي (فيديو)

وقال وزير العمل البريطاني بات مكفادن، إنه سيتم توفير 350 ألف فرصة تدريب أو عمل جديدة للشباب المسجلين في نظام "يونيفرسال كريديت"، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك "عقوبات" ستطبق على من لا يتفاعل مع هذه الفرص، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وتأتي هذه السياسة ضمن خطط حكومة حزب العمال لوقف الزيادة في أعداد الشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب، حيث تضم بريطانيا ما يقرب من مليون شاب من الفئة العمرية بين 16 و24 عاما ضمن هذه الفئة، في ما وصفه بعض الخبراء بأزمة وظائف الشباب.

وكانت وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز قد أعلنت في ميزانيتها الشهر الماضي عن تمويل بقيمة 820 مليون جنيه استرليني لبرنامج "ضمان الشباب"، الذي يوفر فرصة عمل مدفوعة الأجر لمدة 6 أشهر لكل شاب مؤهل يتراوح عمره بين 18 و21 عاما ويحصل على معونة البطالة ويبحث عن عمل لمدة تتجاوز 18 شهرا.

ومن المقرر أن يبدأ برنامج ضمان الشباب في الربيع المقبل، ليستهدف ما يصل إلى 55 ألف شاب، وقالت الحكومة إن الوظائف ستتركز في المناطق الاكثر احتياجا، ومنها برمنجهام وسوليهول، وشرق ميدلاندز، ومانشستر الكبرى، وهيرتفوردشير وإسكس، ووسط وشرق اسكتلندا، وجنوب غرب وجنوب شرق ويلز.

وأعلن مكفادن أيضا أن 900 ألف شاب سيحصلون على "جلسة دعم مخصصة للعمل"، يعقبها 4 أسابيع من "الدعم المكثف" لمحاولة إيجاد فرصة تدريب أو خبرة عملية أو وظيفة، مشيرا إلى أن الحكومة "تتوقع قبول الشباب بالعمل".

وعندما سئل عما إذا كان من الممكن أن يفقد الشباب إعانات البطالة إذا لم يتعاونوا، قال: "نعم، العقوبات جزء من النظام.. هذا عرض من ناحية، لكنه توقع من ناحية أخرى، لأن المستقبل الذي لا نريده للشباب هو الجلوس في المنازل على الإعانات بينما توجد خيارات أخرى متاحة".

وقال بن هاريسون، مدير مؤسسة العمل، وهي مؤسسة فكرية مقرها جامعة لانكاستر، إن التمويل واحتمالات توفير دعم أكثر كثافة للبحث عن عمل أمر مرحب به، لكنه حذر من أن الأثر العام قد يكون ضارا إذا دفع التهديد بالعقوبات الناس إلى قبول وظائف غير مناسبة أو غير مستقرة.

وأضاف هاريسون: "الأدلة من بريطانيا وخارجها واضحة بأن هذه السياسات يجب أن تركز على ربط الأفراد بوظائف 'جيدة' ذات أجر معيشي، واستقرار وظيفي، وفرص للتقدم، إذا كان المقصود تحقيق توظيف مستدام على المدى الطويل".

وتابع قائلا: "إذا انتهت الإصلاحات بدفع الشباب إلى قبول "أي وظيفة" تحت تهديد قطع الإعانات، فقد تضر بمستقبلهم المهني أكثر مما تفيده، ما يقرب من نصف الشباب غير المنخرطين حاليا في التعليم أو العمل او التدريب يعانون من إعاقات، ولذلك من الضروري أن يكون لدى المشاركين قدر من التحكم في نوع الوظائف والقطاعات التي يعملون بها".

وأشار هاريسون إلى أن قطاعات الضيافة والرعاية والبناء التي تستهدفها الحكومة غالبا ما توفر وظائف غير مستقرة، ما يجعل من الصعب على الأفراد الانتقال إلى استقرار طويل الأجل.

وقالت وزارة العمل والمعاشات البريطانية إن هناك "توقعا بأن يقبل الشباب الفرص التي تعرض عليهم، وقد تطبق عقوبات على الإعانات بحق من لا يتفاعلون مع الدعم المقدم دون سبب وجيه".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تستنكر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الأونروا في القدس
  • بريطانيا تستنكر اقتحام الاحتلال لمقر "أونروا" في القدس
  • الشرع يزور المعرض العسكري السوري ويكرم قادة معركة التحرير
  • «فلسطين 36»... بريطانيا وجذور المجزرة
  • الأرصاد تنظم ورشة عمل تدريبية إقليمية للتنبؤات الموسمية للمنطقة العربية بالتعاون مع مكتب الأرصاد الجوية البريطاني
  • انخفاض سوق العمل في بريطانيا إلى أدنى مستوى له في 14 عامًا
  • بريطانيا تلوح بقطع إعانات البطالة لمواجهة عزوف الشباب عن العمل
  • معركة الخزامى وضعف النظر
  • توقيف 4 نشطاء لطخوا صندوق عرض التاج البريطاني بالطعام
  • بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة