إثبات نسب طفل إلى لاعب كرة قدم شهير تعود للمحكمة من جديد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
حددت محكمة الأسرة جلسة 28 مارس الجاري، لنظر التماس إعادة نظر قضية رفض دعوى إثبات نسب طفل إلى لاعب كرة قدم شهير.
وقالت السيدة مدعية الزواج من اللاعب عقب رفض دعوى إثبات نسب طفل ادعت أنها أنجبته من اللاعب، إن المحكمة طلبت إجراء تحليل الـDNA، مؤكدة أن القضية لم تُحسم بعد، وأنها ستتخذ مسارًا جنائيًا وستقدم طلب إعادة نظر في حكم المحكمة.
وأضافت السيدة أنها بصدد رفع دعوى جديدة لإثبات الزواج، مشيرة إلى أن المحكمة في الدرجة الأولى رفضت الدعوى، وطالبت بالتركيز على قضية النسب في الوقت الحالي مؤكدة أنها سترفع دعوى إثبات نسب مرة أخرى لأن القضية لم تحسم بعد، ولن تترك ابنها يعيش بدون شهادة ميلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الأسرة إثبات نسب دعوى إثبات نسب إثبات نسب طفل لاعب كرة قدم المزيد إثبات نسب
إقرأ أيضاً:
تأجيل القضية للغد.. تفاصيل المحاكمة المثيرة داخل أروقة جنايات الإسكندرية
شهدت قاعة محكمة الجنايات في الإسكندرية صباح اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير على محمد شرباش، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض أطفال في المدرسة الدولية بمنطقة المندرة فى الإسكندرية، إلى جلسة غدا الثلاثاء 9 ديسمبر الجارى.
جاء القرار بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهم للاطلاع والاستعداد للمرافعة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.