اليوم 24:
2025-07-29@08:01:05 GMT

470 شهيدا في تجدد العدوان الإسرئيلي على غزة

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد أكثر من 470 فلسطينيا منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء.

ويأتي ذلك فيما أعلنت إسرائيل تكثيف غاراتها على غزة، ووصفتها بأنها « إنذار أخير » لسكان القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حركة حماس عن الرهائن، وهو تصعيد يثير المخاوف من استئناف الحرب.

وهربا من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت عدة مرات أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.

قبل التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت حماس أنها « لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف »، وفق ما قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية طاهر النونو لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وأضاف « لا شروط لدينا ولكننا نطالب بإلزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الإبادة فورا، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع ».

لكن تصريحات حماس جوبهت برفض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي حذر من أن المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة « لن تجرى من الآن فصاعدا إلا تحت النار ».

ورغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد، فقد أكدت حكومة نتانياهو، بدعم من حليفتها الأمريكية، أن استئناف العمليات العسكرية « ضروري » لضمان إطلاق سراح الرهائن.

وغداة غارات جوية ضخمة على غزة أسفرت عن مقتل 436 شخصا على الأقل، وفق وزارة الصحة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن « عمليات برية محددة الأهداف » في وسط وجنوب القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى أن الهدف هو « توسيع المنطقة الأمنية ».

ونفذ الجيش الإسرائيلي أيضا غارات جوية جديدة أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بحسب وزارة الصحة. وأكد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مقتل أحد موظفيه في غزة جراء « ذخيرة » قد تكون « انفجرت أو أسقطت » على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وعلى الإثر، اتهمت حماس إسرائيل بـ »ترهيب المدنيين وعمال الإغاثة في غزة ».

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن « حزنه وصدمته العميقين » إثر مقتل الموظف في المنظمة بعد « ضربات » على مبان للأمم المتحدة في غزة نفت إسرائيل مسؤوليتها عنها، وطالب بإجراء « تحقيق كامل »، حسبما أفاد المتحدث باسمه.

وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس « تحذيرا أخيرا » لسكان غزة الأربعاء، قائلا « خذوا بنصيحة رئيس الولايات المتحدة. أعيدوا المخطوفين وتخلصوا من حماس، والخيارات الأخرى ستفتح أمامكم، بما في ذلك إمكان المغادرة إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب في ذلك ».

على غرار الثلاثاء، استمر الرجال والنساء والأطفال في النزوح من شمال قطاع غزة سيرا أو في عربات مكتظة حاملين فرشا إسفنجية وأحواضا بلاستيكية وحصائر أو خياما، في ظل اضطرارهم مجددا للنزوح الجماعي الذي كانوا قد عاشوه خلال أشهر الحرب.

والثلاثاء، بعد شهرين من دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، شنت إسرائيل أعنف غاراتها على غزة منذ 19 يناير، وحذر نتانياهو من أن هذه الهجمات « ليست سوى البداية ».

لكن نتانياهو يتعرض لضغوط في إسرائيل أيضا.

وفي القدس، تظاهر آلاف الأشخاص، الأربعاء، متهمين رئيس الوزراء بمواصلة الحرب من دون مراعاة مصير الرهائن.

ورغم تأكيد حماس أنها « لم تغلق باب التفاوض »، إلا أنها جددت مطالبها ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ بعد 15 شهرا من الحرب.

امتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تم خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

لكن المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.

وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تنص على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

في المقابل، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل وتطالب بـ »نزع السلاح » من غزة وإنهاء سلطة حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، للمضي قدما في المرحلة الثانية.

وكوسيلة ضغط، قامت إسرائيل بالفعل بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وقطع الكهرباء.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المرحلة الثانیة على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة

كشفت القناة 12 العبرية، مساء السبت، أن البيت الأبيض بدأ بإجراء "إعادة تفكير" في سياسته تجاه الحرب في غزة ، وذلك بعد مرور أكثر من ستة أشهر على تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه، وسط تزايد الانتقادات الداخلية لفشل الاستراتيجية الحالية.

وأفادت القناة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن خلال لقاء في واشنطن، أن الوقت قد حان لطرح خيارات جديدة وأكثر شمولًا لإنهاء الحرب في غزة، دون استبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل يشمل تحرير جميع الأسرى مقابل إنهاء العمليات العسكرية.

وبحسب التقرير، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرية شبه مطلقة في إدارة العمليات بغزة، سواء في الشأن العسكري أو التفاوضي، وحتى في ملف توزيع المساعدات الإنسانية.

ورغم أن ترامب كان من أوائل الزعماء الذين حذّروا علنًا من خطر المجاعة في غزة، إلا أنه اتّسم بموقف أقل حدة تجاه القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، مقارنة بسلفه. ومع ذلك، يُقر بعض أعضاء إدارته في جلسات مغلقة، أن الاستراتيجية المتبعة فشلت في تحقيق أهدافها، فيما لا يزال القرار بشأن تغييرها معلقًا.

اقرأ أيضا/ "بحبح" يتحدث عن مفاوضات غـزة والمُعطّل لها وموعد إمكانية استئنافها

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّح أمس الجمعة، بأن حركة  حماس  لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

جاء ذلك في تصريحات، للصحافيين، في البيت الأبيض، بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترمب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات، عقب تقديم "حماس" أحدث المقترحات

وأضاف ترمب "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من لاحقة حماس والقضاء عليها". وأوضح أن حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق.

وقال "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب". وتابع "سيكون من الصعب استعادة بقية الرهائن في غزة لأن حماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة".

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية في ظل المجاعة.. إسرائيل تُتلف 1000 شاحنة مساعدات على حدود غزة! آيزنكوت يتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة التبادل لأسباب سياسية نتنياهو: ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا من غزة الأكثر قراءة 7 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة مفاوضات غزة: ملف خرائط الانسحاب في انتظار ردّ إسرائيل الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا لبحث ملفات سياسية وتنظيمية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • صحفي اسرائيلي: إسرائيل تفشل استراتيجيا” لم نستعد الرهائن ولا قضينا على حماس”
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة