مع عودة التصعيد الصهيوني في غزة هب الشعب اليمني إلى ساحات الاحتشاد بالملايين استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في خطاب الأحد إزاء العدوان الأمريكي الغادر على اليمن واستهدافه للمدنيين.

ومع أن دعوة السيد القائد أتت في وقت ضيق جداً وفي ظروف استثنائية يعيشها الشعب اليمني بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة، غير أن الزخم الجماهيري في مئات الساحات التي خرجت الاثنين يجسد الاستجابة الشعبية الكبرى للسيد القائد، كما أنه يعكس الارتباط الوثيق بين الشعب اليمني الأصيل وقيادته الثورية الحكمية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله.

ويمتاز الخروج المليوني الكبير في مسيرة “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” في أنه أتى في وقت الظهيرة من شهر رمضان والناس صائمون.

العدوان مرة أخرى على اليمن تكرار الفشل الأمريكي
في عدوانه الأخير على اليمن أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المجرم ترامب أن أمريكا تجهز لحملة عسكرية كبرى للقضاء على أنصار الله وردعهم وتعطيل كافة قدراتهم العسكرية، ليأتي الحشد الشعبي الغير مسبوق رداً إضافيا يضاف إلى ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية نوعية أفضت إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان عدة مرات وفي وقت قياسي، الأمر الذي أجبر حاملة الطائرات على الابتعاد عن مسرح العمليات بمسافة تقدر بألف وثلاثمائة كيلو متر، أي هروبها إلى أقصى منطقة في البحر الأحمر.

وحول هذه الجزئية يقول النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح “الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها الأرعن ترامب يظن بأن اليمن صيد سهل، غير أن الواقع يقول خلاف ذلك، فنحن بالله أقوى وأشد وأصلب، وقواتنا المسلحة المجاهدة تملك من الخيارات ما يجعلها تردع العدو الأمريكي وتكسر كبرياءه”.

ويضيف -في حديث خاص لموقع أنصار الله- “العدو الأمريكي يسعى من خلال عدوانه الظالم إلى إجبار اليمنيين على التخلي عن موقفهم الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، في تعصب أعمى مع الكيان الصهيوني النازي المجرم الذي يخنق ملايين الفلسطينيين ويسعى للقضاء عليهم جوعاً وعطشاً”.

ويشير إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية عار كبير وعمل إجرامي يفضح الإدارة الأمريكية، ويكشف ارتهانها بيد الكيان الصهيوني.

ويلفت إلى أن الشعب اليمني سيظل ثابتاً على موقفه المناصر لغزة، ولن يتخلى عنه مهما أمعن العدو الأمريكي في إجرامه واعتداءاته على البلد، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستتحرك وفق خطوات مدروسة لردع العدوان الأمريكي، مبينا أنه وكما استطاعت القوات المسلحة اليمنية استهداف الأسطورة الأمريكية المتمثلة في حاملات الطائرات، سيستطيع إغراق تلك الحاملات والقضاء على الأسطورة الأمريكية.

ويثمن مفتاح الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية في سبيل الارتقاء بالقدرات العسكرية اليمنية وجعلها تواكب التحديات الراهنة.


تمسك قوي بالقضية الفلسطينية
وفي نزول ميداني لموقع أنصار الله إلى ميدان السبعين رصد الموقع آراء المشاركين في المسيرة ورسائلهم للعدو الأمريكي والإسرائيلي؛ حيث يؤكد مساعد قائد القوات الجوية لشؤون التوجيه العميد الركن أحمد شرف الدين أن السيول البشرية المتواجدة في ميدان السبعين وقت الظهيرة وتحملهم للجوع والعطش وحرارة الشمس يجسد الإيمان العميق لدى الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية وتمسكهم الوثيق بها.

ويوضح أن الشعب اليمني يقف على قلب رجل واحد خلف السيد القائد في موقفه الإيماني والأخلاقي والإنساني المناصر لغزة، مؤكدا أن الشعب اليمني متمسك بموقفه المؤازر لغزة مهما بلغت التحديات والتضحيات. ويشير إلى أن السيول البشرية الهادرة في الساحات تبعث رسائلها للعالم المتخاذل عن نصرة غزة لتذكيرهم بمسؤولياتهم تجاه أهالي غزة الذين يتعرضون لمظلومية تاريخية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.

ويذكر شرف الدين أن العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن واستهدافه للمدنيين لن يثنيهم عن موقفهم المساند لغزة، وإنما يزيدهم عزما وإصرارا في الثبات على الموقف وتفويض القيادة في اتخاذ الإجراءات المناسبة لردع العدو الأمريكي والإسرائيلي وحلفائهم.


زخم الساحات يعكس صلابة الموقف اليمني
ويعتبر الزخم الجماهيري الكبير في ساحات التظاهر تفويضاً شعبياً عاماً للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية لاتخاذ القرارات المناسبة والكفيلة بردع العدو الصهيوني وإلزامه وقف الحصار الخانق على أهالي القطاع، وبهذا تسقط الذرائع الواهية والأساليب المخادعة والكذابة التي يحاول العدو الصهيوني والأمريكي وعملاؤهم من الداخل والخارج تصوير الموقف اليمني المناصر لغزة وكأنه موقف سياسي يخص فئة معينة دون غيرها ولا يعبر عن الشريحة الواسعة من المجتمع.

وحول هذا يؤكد مدير مكتب رئيس الوزراء بحكومة التغيير والبناء طه السفياني أن الشعب اليمني بلا استثناء يقفون مع غزة ويناصرونها، كون ذلك مبدأ إيمانياً وإنسانياً متجذراً في عروق شعب الحكمة والإيمان الذين مدحهم الرسول الأكرم محمد صلوت الله عليه، وأثنى عليهم في عدد من الأحاديث.

ويوضح السفياني -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أنه وكما ناصر الشعب اليمني سابقا الرسول الأكرم في دعوته الرسالية، ها هم اليوم يدافعون عن القضية المركزية (فلسطين)، ويناصرون أبناءها في حين صمت العديد من الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية.

ويشير إلى أن الزخم الجماهيري في ساحات التظاهر يؤكد صلابة الموقف اليمني وثباته رغم الاعتداءات الأمريكية والإسرائيلية.

ويلفت إلى أن ساحات التظاهر تبعث رسائل التحدي للعدو الأمريكي والصهيوني، كما أنها تترجم الجهوزية العالية للشعب اليمني في مواجهة أي تصعيد قادم للعدو.


ساحات التظاهرات تعكس الانسجام الشعبي مع القيادة
منذ فجر التاريخ الإسلامي وعلى مرور الأزمنة كان ولا يزال الشعب اليمني الدرع الحصين للإسلام، والناصر الأول للمستضعفين والمكلومين من أبناء الأمة الإسلامية ليصبح اليمنيون في عصرنا الحالي السند والعون الأمثل للسيد القائد العلم عبد الملك الحوثي، كما كان أجدادهم في الماضي مع الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وفي هذا يؤكد الناشط الإعلامي والثقافي أسامة المحطوري أن ساحات التظاهر اليمنية المناصرة لغزة تترجم عملياً عظمة وأنفة وكبرياء وخلق وإيمان الشعب اليمني، كما أنها تجسد التاريخ الأصيل والتليد للشعب اليمني في الماضي والحاضر.

ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن الحشود الشعبية المليونية توصل رسائل متعددة ومتنوعة للعالم أبرزها إقامة الحجة على شعوب العالم العربي والإسلامي، وتذكيرهم بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة.

ويبين أن احتشاد الجماهير بعد الغارات الأمريكية السافرة واستهدافها للمدنيين، يوصل رسائل مدوية لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل أن لا مساومة ولا تنازل ولا استسلام في المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

ويشير إلى أن الحشود الشعبية تبعث رسائلها التطمينية للشعب الفلسطيني المظلوم: أن الشعب اليمني معكم، ولن يتخلى عنكم، وسيقاسمكم الألم والجراح والمآسي كما قاسمكم شرف المواجهة العسكرية تجاه العدو التاريخي للأمة الإسلامية الكيان الصهيوني.
ويلفت إلى أن أحرار العالم ينظرون بإجلال وإكبار للشعب اليمني على موقفهم الاستثنائي والفريد في مناصرة غزة.


ويبقى اكتظاظ الساحات بالسيول البشرية الهادرة في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية هي التعبير الأمثل للموقف الشعبي تجاه قضايا الأمة الإسلامية المركزية وفي مقدمتها فلسطين.

كما أنها تعطي صلاحية مطلقة للقوات المسلحة اليمنية في المضي بثبات في معركتها المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

 

انصارالله

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة أن الشعب الیمنی العدو الأمریکی المناصر لغزة على الیمن کما أنه

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)

بالنسبة للمقاهي مثل Haraz Coffee House، فإن الاستفادة من موجة الاهتمام على مستوى البلاد بمساحات التجمع الخالية من الكحول في وقت متأخر من الليل يعني تبني نموذج الامتياز.

 

قبل أسبوعين، عندما علم حمزة ناصر بقصف الجيش الإسرائيلي لميناء الحديدة اليمني، أدرك أنه يواجه مشكلة. كانت شحنات القهوة الشهرية التي يشحنها تتضمن بالفعل رحلة شاقة من المناطق الجبلية الداخلية في البلاد إلى مقهاه في ديربورن، ميشيغان - حيث يواجه الفصائل المتحاربة براً ونيران المتمردين بحراً. الآن، أصبح طريقهم المعتاد مسدوداً.

 

قال ناصر: "الأمر أصبح مرهقاً بعض الشيء". يتطلب المقهى اليمني قهوة يمنية. وناصر، الذي يخطط لافتتاح المزيد من المقاهي اليمنية، يحتاج إلى المزيد من حبوب البن.

 

افتتح ناصر، سائق شاحنة سابق، أول مقهى "حراز" له في ديربورن قبل أربع سنوات. ومنذ ذلك الحين، انتقل من نقل قطع غيار سيارات مثل فورد إلى شراء مبنى مساحته 70 ألف قدم مربع في ديربورن يضم نماذج أولية لسيارات الشركة.

 

يضم مقره الرئيسي الآن محمصتين صناعيتين ومخبزاً، حيث وصل مؤخراً طاهي معجنات من فرنسا لتدريب موظفيه. في مكتب بالطابق العلوي، يُجري فريق الامتياز التابع له دراسةً مُعمّقة لتحديد موقع افتتاح "حراز" التالي.

 

يتزايد الإقبال على هذا الخيار: في كل مكان. سعى ناصر، الذي ينوي مضاعفة مواقعه إلى 60 موقعًا خلال الأشهر الستة المقبلة، في البداية إلى افتتاح مقاهٍ في الأحياء العربية أو قرب المساجد. لكن بحثه اتسع ليشمل أي مكان شاب ومتنوع، أو حيث تسهر العائلات حتى وقت متأخر من الليل وتشتري جولات متعددة من لاتيه الفستق بسعر 7.95 دولارًا.

 

على الأرجح، ستقع هذه المقاهي على بُعد مسافة قصيرة من مقهى يمني آخر.

 

المقاهي التي يملكها الأمريكيون اليمنيون هي ركيزة أساسية في المجتمعات المهاجرة مثل ديربورن، ضاحية ديترويت ذات الأغلبية العربية الأمريكية حيث انتقل ناصر من اليمن في أوائل التسعينيات في سن السادسة. تعد البلاد واحدة من الموطن الأصلي لثقافة القهوة، مع وصفات وطرق تخمير عمرها قرون، وحبوبها الترابية ذات قيمة.

 

بالنسبة لناصر، كان دخول المقاهي التي يديرها المهاجرون حيث كان الرجال المسنون يلعبون الورق يتسكعون لساعات، ويصرخون بالأوامر من خلال أعمدة الدخان، مثل زيارة الوطن. لكنه هو ورواد أعمال آخرون اكتشفوا جاذبية أوسع بكثير، حيث استغلوا موجة الطلب على الصعيد الوطني على "المساحات الثالثة" - أماكن التجمع خارج المنزل والعمل - التي تفتح حتى وقت متأخر ولا تتضمن الكحول.

 

 

تساعد المقاهي اليمنية في إعادة ثقافة المقاهي المسائية التي لم نشهدها كثيرًا في الولايات المتحدة منذ عصر "الأصدقاء". تم تحديث المظهر. في حراز، الجماليات اللامعة لكبار الشخصيات. في صالة المطار، تلتقي طاقة اتحاد الطلاب خلال أسبوع الامتحانات النهائية - مكان يمكنك فيه العمل، والدردشة، أو المغازلة تحت ضوء مناسب لإنستغرام، حتى وقت متأخر من الليل.

 

قال بهاء قدورة، مستشار الامتياز التجاري الذي ساعد ناصر في وضع استراتيجية لتوسعه السريع: "هناك فجوة واضحة في السوق. يحتاج الناس فقط إلى مكان لطيف لقضاء الوقت."

 

إلى جانب سلاسل أخرى مثل قهوة قمرية وبيت قهوة، تستغل حراز هذه اللحظة من خلال الامتياز التجاري. تأسست هذه السلاسل الثلاث على بُعد أميال من بعضها البعض في ضواحي ميشيغان.

 

وإلى جانب ساعات العمل المتأخرة - عادةً الساعة 11 مساءً - أو لاحقًا - يتشاركون في قائمة الطعام الأساسية، مثل شاي تشاي المتبل بالهيل ولاتيه الفستق. (يتم دفع العلامات التجارية بواسطة مراجعي تيك توك الذين يسعدون بتحليل الاختلافات الدقيقة في النكهات والأجواء). كما يتشارك المراجعون الشكاوى حول لاتيه باهظ الثمن والانتظار الطويل للشاي خلال ذروة مساء الجمعة.

 

لم يواجه ناصر صعوبة كبيرة في جذب أصحاب الامتيازات المستعدين لإنفاق ما يصل إلى 500000 دولار لفتح مواقع جديدة (بما في ذلك رسوم امتياز قدرها 50000 دولار)، سواء كانوا مالكين فرديين أو مستثمرين على نطاق أوسع يفتحون عادةً Chick-fil-A أو Buffalo Wild Wings. يشكل اليمنيون نسبة صغيرة من المالكين الجدد. قال ناصر: "أعمل مع رجل يُدعى كودي في كولورادو". "هل تصدق ذلك؟"

 

وقع دان تيبمان، وهو مستثمر عقاري تجاري، مؤخرًا أول عقد إيجار له مع مقهى يمني في شمال كاليفورنيا ويجري مناقشات لعدة عقود أخرى. سمع لأول مرة عن القهوة اليمنية من خلال تقارير عن مواقف السيارات المزدحمة في مراكز التسوق التي كانت تُعتبر سابقًا مناطق ميتة.

 

قال: "لم أشهد في مسيرتي المهنية مثل هذا الاهتمام المفاجئ بمفهوم تجارة التجزئة". وأضاف أنه إذا كان هناك سقف لهذا التوجه، فهو لا يراه بعد. لكن قلة من العلامات التجارية فقط ستصمد في النهاية.

 

قال ناصر إنه لا يمانع المنافسة (مع أنه يندم على عدم تسجيل براءة اختراع لوصفة لاتيه الفستق). تشمل أحلامه إضافة مئات أخرى في السنوات القليلة المقبلة، والتوسع خارجيًا، وإدراج حراز في بورصة الأوراق المالية، تمامًا مثل ستاربكس.

 

كان لديه أحلام أخرى سابقًا. بدأ العمل في مجال النقل بالشاحنات بعد أن سئم من إدارة محطة وقود في شرق ديترويت في العشرينيات من عمره. كان المال جيدًا - بما يكفي لشراء ثلاث شاحنات نصف مقطورة أخرى وتوظيف سائقين - وبدأ مشروعًا جانبيًا لاستيراد القهوة اليمنية من خلال علاقات عائلية. عندما قرر ناصر وزوجته أن الوقت قد حان للتوقف عن القيادة، كان افتتاح مقهى أمرًا منطقيًا.

 

على الطريق، كان يتوقف كثيرًا في ستاربكس وسلاسل أخرى، في الغالب للهروب من عزلة سيارات الأجرة. لكنه لاحظ أنهم يركزون على الكفاءة في الدخول والخروج على الراحة.

 

قرر أن يكون مقهاه الخاص مكانًا للاسترخاء والتواصل الاجتماعي، مثل المقاهي القديمة التي نشأ فيها، ولكن مع تحديثه بمظهر عصري رآه أثناء زيارة عائلته في دبي. قال ناصر: "أردنا أن نضفي ذلك الجو النظيف". يقول: "أنت بأمان هنا".

 

وجد هو وزوجته موقعًا، مكتب تأمين قديم في الشارع الرئيسي بديربورن، حيث ركّبا بارًا ببلاط قرص العسل يُذكّر بـ"خلية النحل"، وهو خبز يمني محشو بالجبن، وحوّلا الجدران الصلبة إلى نوافذ واسعة متعددة الألواح - ليس فقط للسماح بدخول الضوء، بل أيضًا بخروجه، بحيث يتوهج المتجر ويجذب الزبائن ليلًا.

 

في يوم الافتتاح، اصطف الزبائن لساعات قبل الافتتاح. تذكر ناصر شكوى واحدة: زبائنه، وكثير منهم مهاجرون، كانوا صارمين، ويتوقعون شوكًا ذهبية مثل تلك الموجودة في الوطن، وليست بلاستيكية. قال: "إذا استطعت أن تُبدع في ديربورن، فبإمكانك أن تُبدع في أي مكان". (أصبحت شوك الفرع الآن ذهبية).

 

أثارت تصريحات ناصر الصريحة في مسائل السياسة والدين، بما في ذلك تغريدات قديمة مسيئة للمسلمين الشيعة، جدلًا محليًا من حين لآخر. (اعتذر ناصر، وهو سني، ونظم الزعماء الدينيون المحليون مظاهرة وحدة في موقف سياراته.) لكن السكان المحليين استمروا في الحضور، كما استمرت المكالمات بشأن فتح مواقع السلسلة.

 

قال ناصر إن رسوم الامتياز وعائدات الامتياز البالغة 4% ساعدته على التوسع في المقر الرئيسي، دون الحاجة إلى مستثمرين خارجيين. إلى جانب مشاكل الشحن (حيث تم تحويل مسار القهوة من الحديدة إلى عدن)، تشمل انشغالاته التعريفات الجمركية - زيادة أسعار القهوة بمقدار 1.20 دولار للكوب - واتجاهات المبيعات مثل شوكولاتة دبي، وهي حلوى شهيرة على تيك توك مصنوعة من الفستق والفيللو والطحينة. قال ناصر: "إنها منتشرة على نطاق واسع الآن. لا أعرف متى ستختفي".

 

لا تزال الشوكولاتة، حتى الآن، تُباع يوميًا في فيلادلفيا، حيث افتتحت فرح خان وزوجها حمزة شيخ أول فرع لهما في سلسلة متاجر "حراز". كانا يفكران في افتتاح متجر شاي وسمبوسة مستوحى من تراثهما الباكستاني المشترك، لكنهما انبهرا بزيارة مقهى يمني، وحرصا على زيارة جميع العلامات التجارية في ميشيغان.

 

وقالا إن قرارهما استند إلى أيهما يقدم أفضل قهوة - وأفضل آفاق النمو. كان افتتاح أول فرع لهما في حراز، والذي حل محل ستاربكس، بمثابة عاصفة - قالت خان إنها أمضت وقتًا أطول بعيدًا عن أطفالها مما كان متوقعًا، وبذلت جهدًا أكبر لمواكبة الحشود دون إرهاق الموظفين. لكن الزوجين كانا يخططان بالفعل لافتتاح فرعين جديدين. فقد كانت هناك شائعات، في نهاية المطاف، عن منافسين يتطلعون إلى فتح فروع قريبة. قالت: "لحسن الحظ، نحن الأوائل".

 

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

 

*ترجمة خاصة بالوقع بوست


مقالات مشابهة

  • خروج مليوني في العاصمة والمحافظات يبارك انتصار إيران ويجدد الثبات مع غزة
  • محافظة تعز تشهد 57 مسيرة تأكيدا على الثبات مع غزة ومباركة بانتصار إيران
  • محافظة تعز تبارك انتصار ايران وتؤكد الثبات في نصرة غزة
  • إب تشهد 190 مسيرة حاشدة ثباتا مع غزة ومباركة لانتصار إيران
  • محافظة إب تشهد 190 مسيرة حاشدة ثباتا مع غزة ومباركة لانتصار إيران
  • مسيرات جماهيرية في 235 ساحة بالحديدة رفضا للعدوان الإسرائيلي ومباركة لانتصار إيران
  • الهجرة النبوية ومسار أهل اليمن
  • من فوق ركام الهزيمة .. العدو الصهيوني ممسكاً بالذراع الأمريكية لخوض مغامرة استخبارية في اليمن
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)