بوابة الوفد:
2025-10-13@13:51:37 GMT

الناس كرهت الشعر بسبب شعراء السبعينيات

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

سماسرة التمويلات الخارجية خطر على الثقافة المصرية

 

منذ بداية الثمانينيات، يعمل الشاعر الكبير شعبان يوسف وكأنه «مؤسسة» كاملة. لا يمكنك أن تتصور أن هذا الجهد الخارق فى شتى مجالات الحياة الثقافية، يقوم به شخص واحد، لا يملك من الدنيا إلا قلمه وضميره. ما بين الشعر والرواية والتاريخ والمسرح والسينما والقضايا الثقافية والسياسية؛ يتحرك شعبان يوسف بنفس القوة منذ أن كان فى العشرين، وإلى الآن وهو على مشارف السبعين.

إنه مثال حى للتواضع، ودرس بارز فى إنكار الذات، وروح حنونة تتفانى فى دعم الآخرين على اختلاف أعمارهم وتوجهاتهم وأفكارهم. هو أحد شعراء جيل السبعينيات، غير أنه ينفرد بينهم بصوته الخاص منذ ديوانه «مقعد ثابت فى الريح» وحتى آخر دواوينه. لا حمولات أيديولوجية فى قصائده ولا فحولة لغوية ولا ألاعيب تجريبية تجردها من روح الشعر، وتحرمها من «بساطتها» أو «مصريتها»، لأنه -باختصار- مصرى حتى النخاع، شكلاً وروحاً ودماً. «ورشة الزيتون» التى أسسها وأدارها منذ 40 عامًا، ساهمت فى تخريج أجيال من الأدباء والشعراء، بجهود متواضعة، وفى الظل، دون ضجيج أو صخب، ودون أن يتحول هو إلى سلطة أو تتحول هى إلى وسيلة ثراء، خاصة فى هذا الزمن الذى تتكدس فيه «الدكاكين الثقافية» بوجوهها المشوَّهة و«أجنداتها» المشبوهة. رائد فى التفتيش عن الأسماء المجهولة والمبدعين المهمشين، وإزالة التراب عن حقوقهم المهضومة، وإعادة بعثهم للنور، قبل أن تصبح موجة الانتصار للهوامش والأعراق «تجارة» رائجة فى السنوات الأخيرة. عبر مسيرته الطويلة؛ لا يمكن أن تحسبه على «شلة» أو تيار، رغم قربه من الحركة اليسارية، ولا يمكن أيضاً أن تجد فى تاريخه أى مواقف فكرية أو سياسية، تخصم من نبل روحه، أو تضعه فى طابور اللاعبين على كل الحبال والمدعوين على جميع الموائد. انحيازه الوحيد للحرية والثقافة المصرية وقضايا الأمة العربية، مهما تبدلت الأفكار من حوله أو تغيرت المواقف، ويجدد فينا الأمل بأن المثقف الحقيقى يستعصى على البيع والشراء، رغم أنف «سوق العولمة».

هذا الحوار الذى أجرته «الوفد» مع الشاعر والكاتب والباحث والمؤرخ شعبان يوسف، هو شهادة استثنائية شاملة على الفترة الراهنة.

أرفض التطبيع الثقافى مع الكيان الصهيونىالشاعر الكبير شعبان يوسف 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبان يوسف الوفد حوار الناس السبعينيات شعراء شعبان یوسف

إقرأ أيضاً:

عمرو أديب: ترامب اختتم خطابه بالكنيست بجملة شعبان عبدالرحيم دون الحديث عن المستقبل

قال الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي بجملة للفنان الراحل شعبان عبدالرحيم قائلاً: "أنا بحب إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الخطاب انتهى وسط حالة من الإطراء المبالغ فيه، دون أن يتطرق ترامب إلى أي حديث عن السلام أو المحبة أو المستقبل فيما بعد تبادل الرهائن.

 الجدول الزمني للزيارات

وأضاف أديب أن الجدول الزمني للزيارات المقررة تأخر بسبب طول كلمة ترامب، قائلاً إن "الراجل دا مش هيوصل مصر في معاده، لأننا مش عارفين لسه الترتيب أو تفاصيل المواعيد"، موضحًا أن ما جرى في الكنيست لم يكن خطابًا سياسيًا بقدر ما كان احتفالًا بترامب داخل إسرائيل.

ترامب: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع إيران في هذه الحالةترامب: اعتزم أن أكون شريكا في إعادة إعمار غزة

وأشار الإعلامي إلى أن الرئيس الأمريكي بدا خلال كلمته مفعمًا بالثقة والسعادة والعظمة، ولم يُبدِ أي نية للحديث عن القضايا العالقة في المنطقة، مؤكدًا أن المشهد بأكمله يعكس حالة من التحالف الكامل بين ترامب وإسرائيل في هذه المرحلة.

واختتم أديب حديثه قائلاً إننا الآن في انتظار التفاصيل الأخرى المتعلقة بزيارات ترامب المقبلة وجدول لقاءاته في المنطقة، خاصة بعد الخطاب الذي وصفه بأنه "الأكثر جرأة وميلًا لإسرائيل في تاريخ ترامب السياسي".

طباعة شارك ترامب عمرو أديب الرئيس الأمريكي إسرائيل الكنيست

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: ترامب اختتم خطابه بالكنيست بجملة شعبان عبدالرحيم دون الحديث عن المستقبل
  • عاجل| الرئاسة المصرية: نتنياهو لن يشارك في «قمة شرم الشيخ» بسبب الأعياد الدينية
  • الغرف السياحية: قمة السلام رسالة قوية للعالم بالريادة المصرية وما تنعم به من أمن وأمان
  • انطلقت أصوات الحق مع الثورة
  • الغرف السياحية: 90% نسبة الإشغال في شرم الشيخ قبل القمة
  • 9 ميداليات حصيلة منتخب الريشة الطائرة البارالمبية في بطولة إفريقيا بنيجيريا
  • إثارة وتشويق.. مصطفى شعبان ينافس بـ «درش» في موسم رمضان 2026
  • سجادة الصلاة.. «لطيفة» تكشف سر نضارتها دون عمليات تجميل
  • ميس رضا تكتب: رؤى استراتيجية لتفعيل الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات
  • رمز للتعددية الثقافية.. جولة داخل شارع العرب في لندن